|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27512
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 976
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
سيد الشهداء عليه السلام يلي حساب الناس
بتاريخ : 07-01-2009 الساعة : 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
*السلام عليك يانورالمستوحشين في الظلم *
سيدالشهداء عليه السلام يلي حساب الناس
روى عن الإمام جعفرالصادق عليه السلام قوله( إن الذي يلي الناس قبل يوم القيامة الإمام الحسين بن علي عليهما السلام فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار) كلنا سنرحل عن هذه الدنيا وسنحاسب على أعملنا في ثلاث محطات أعاننا ألله عليها حيث نُِقل في بعض ألروايات أنه عند الموت يؤتي بروح الإنسان عند الله الرحمن الرحيم لتُسأل وحسب الرواية فإن الجسد لا يرفع من مكانه ما لم يتم الإنتهاءمن الحساب وهناك حساب ثانٍ قبيل يوم القيامة وثالث في يوم القيامة وتصرح الرواية المذكورة بأن حساب البرزخ للمؤمن والكافر فرادى وجماعات هومن اختصاص سيد الشهداءسلام الله عليه فقط إذن كلنا سنواجه الإمام الحسين سلام الله عليه وسنكون مسؤلين أمامه وقد خصه الله جل وعلا بخصوصية لم يختص جده أوأباه أوأمه أوأخاه بها مع أنهم جميعاً يفوقونه في المنزلة هذه الخصوصيه هي في حسابه للخلق قبل يوم القيامة ومن المناسب هنا أن نتطرق لرواية أخرى هي سابقاً كان قبر الإمام الحسين سلام الله عليه في عرض الصحراء حيث لاأثر أو علامة تميزه ولم يكن با ستطاعة أحد الأهتداء إليه وزيارته من غيردليل (مرشد)ومن ناحيه ثانيه كان الجواسيس منتشرين في تلك الناحية ومأمورين
با لقبض على كل زائر يتجه صوب القبر لتسليمه إلى السلطات آنذاك وقدأدخل هذا الأمر الرعب في قلوب الجميع ولم يكن أحد ليجرؤعلى الزيارة يقول عبدالله بن بُكيرأحد أقارب أصحاب الإمام الصادق سلام الله عليه الذي نقل عنه روايات كثيرة قلت له (أي لللإمام سلام الله عليه) إني أنزل الأرجاء وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك فإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح فقال له الإمام سلام الله عليه يا بن بُكيرأما تحب أن يراك الله فينا خائفا أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه وكان محدثه الحسين عليه السلام تحت العرش وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة
يفزع الناس ولايفزع وقرته الملائكة وسكنت قلبه با لبشارة إن الكثير منا قد قرأ قوله تعالى(في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) في ذلك اليوم العصيب الذي ينشغل كل بنفسه ومصيره هناك مكان آمن يرفل بالطمأنينة والسكينة ألا وهو ظل العرش حيث يقف الإمام الحسين سلام الله عليه فأولئك الذين تحملو المشاق والهوان في سبيله سلام الله عليه سيحظون بشرف التحدث والأمن أما الذين لم يسروا في ذلك الطريق ولم يتحملوا الصعاب فيه فسيحرمون هذه النعمة العظيمة.
اللهم أحشرنا مع الحسين(ع) ومع أنصار الحسين عليه السلام
|
|
|
|
|