عشقتكِ يافلسطين لتحبيني
لتعودى من بعد ذلك تحييني
عشقك أعياني
حبكِ أدماني
فلا تحسبين أن هنالك شيئاً ينسيني
عشقتكِ يا فلسطين لتملكيني
وعشقك يسري في كل شراييني
كل من سيدخل قلبكِ من بعدي
سيدرك أني كنت هناك ...
فهناك زرعت ورودي ورياحيني
ونقشت على ترابك الطاهر حروف إسمي
وفصول روايتي التي لم تزل تشقيني
حتماً سيعرفون أنني كنتُ أحبك
وقلبكِ كان يحتويني
حاقدون
حاسدون
فاسدون
كانوا يتسائلون
متى سوف تقتليني ..
لقد كان إنتظارهم لأن يأخذوا مكاني
وهم يعلمون بأنه يعنيني
الآن ماذا أقول لهم؟
هل أبكي أمامهم ؟
أجيبيني....
وإلى متى ساظل هكذا
أسيراً في سجنكِ ..
متى ستكون نجاتي ؟
ومن غيركِ ينجيني
كل الاماكن من بعدكِ .. أشباح
لستُ أجد بهن أي شىء يغريني
ومازلت أظن بأنكِ سترجعين
وستخمد كل براكيني
عشقتكِ يافلسطين لتحبيني
لتعود من بعد ذلك تُحييني .
فلسطين صوت الحق مازال صداه ينطلق في كل أذان
قبلتنا الأولى متى ستنعم بالحرية!!؟؟؟....
أرض طهرها الله وجعل له صدى وحنين في اسراء ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم
والآن من يسكنها؟؟؟ بل من يحتل قداستها ويضطهد فيها كل معاني الإنسانية!!....
الإنسانية لغة تجسدت في صوت طفلة فقدت حنان والديها
الإنسانية في صوت طفل يحتضر على فراش الموت عمدا ليرضى جبابرة البشر الذين تغطو على استار المعاني البغيضة......
الإنسانية لهجة تنطلق من محاجر بريئة اينما تسمع صدى فلسطين الجريح
اللهم انصر الإسلام والمسلمين وابعد هذه الغمة عن هذه الأمة بتعجيل فرج صاحب العصر والزمان لترضخ جميع الخلق تحت حكمك لا سواك
خاطرة رائعة جدا تمثل لنا الجرح المرير الذي لطالما ناخذ منه الألم والأمل ونرى نعمة أمن ووالدين قد حفتنا بهما العناية الإلاهية
تسلم اليدين د/ أسير
وبانتظار الجديد