الابتلاء نعمة ،، لكن قليل هم الصابرون
-----------------------------------
جاءت امرأة إلى النبي داوود عليه السلام فقالت: يا نبي الله.. أربك ظالم أم عادل ؟!
فقال داود: ويحك يا امرأة! هو العدل الذي لا يجور!
ثم قال لها: ما قصتك؟؟
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء ، وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة والغزل وذهب، وبقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي..
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينارفقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها ..
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود - عليه السلام - إلى المرأة وقال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر وتجعلينه ظالمًا ، و أعطاها الألف دينار
وقال: أنفقيها على أطفالك ..
- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك
فلَولا البَلاء ،، لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيہ ،، ولكِنّه مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر
إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك
فلَولا البَلاء ،، لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيہ ،، ولكِنّه مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
بوركت يمناكم أخي الفاضل , قصة ذات مغزى راائع بالفعل
اللهم إجعلنا من الصابرين وارحمنا وانت ارحم الراحمين
إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك
فلَولا البَلاء ،، لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيہ ،، ولكِنّه مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
بوركت يمناكم أخي الفاضل , قصة ذات مغزى راائع بالفعل
اللهم إجعلنا من الصابرين وارحمنا وانت ارحم الراحمين
جزاك الله خيرآ
تقديري مع فائق الشكــر
اللهم آمين
اختي نور النجف
وتحية لحضورك المميز
وتعليقك الرائع ،،
أشكر لك مرورك وتقيميك للموضوع
ربي يوفقك ويحفظك