بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد
على الدنيا زينب اشرقت والعالم تنور
وابتهجت قلوب البشر بمولد عقيله حيدر....
زينب بنت علي بن أبي طالب : العالمة
الفاضلة البليغة الفصيحة الثابتة الجأش
التقية العابدة ،
درجت وترعرعت في بيت الطهر والكمال
مع أخويها الهمامين الإمامين الحسن والحسين
وتزوجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر ،
وقدمت فلذات أكبادها في معركة الطف
الخالدة وشاركت أخاها الحسين في ثورته ونهضته
باسمي وباسم فراشات الزهراء ازف اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى
الرسول الأعظم
وإلى سيدتى ومولاتى فاطمة الزهراء
وإلى إمام المتقين
وسيد الموحدين من الأولين والأخرين حيدر الكرار
والى سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان
عجل الله تعالى فرجه
وجعلنا من أنصارهِ وأشياعة
ومن المستشهدين بين يديه وتحت لوائه
وإلى مراجعنا العظام وإلى كافة المؤمنين والمؤمنات
في مشارق الأرض ومغاربها
متباركين جميعاً بذكرى ميلاد
سيدتي و مولاتي زينب سلام الله عليها
زينب باب علم أهل البيت : والوكيلة المطلقة
للإمام السجاد عليهما السلام ،
وحلقة الوصل بينها وبين شيعة نبينا
محمد وآله الأطهار ، أعظم مبلغة للإسلام كأمها
وجدتها خديجة بنت خويلد .
زينب بنت علي : جرأتها وعلمها وزهدها
من ذلك البيت الطاهر الذي رفع الله ذكره ،
وهي الخفرة التي هزت عروش الظالمين
ونبهت المغفلين لما حل بالإسلام من مكر وخديعة
وتسلط الطلقاء وأولاد الطلقاء
على سدة الحكم والتسلط الفساق
والمنافقين على حكومة المسلمين .
زينب بنت علي : هي الهاتف القوي الذي
هتف بالحق
في مجالس الحكام الظالمين ،
فكذبت احدوثتهم وهزت أركان عرشهم ،
فأوصلت ثورة الحسين لكل الأجيال
على طول التأريخ ، وكسرت كل حواجز الصمت
وبعث بشعارات نهضة الحسين
وأهداف حركته في فأوعت الأمة
على طول الزمن ،
وشحذت فيهم العزم على الثورة
على الطغيان ورفض الظلم والعدوان
زينب عقيلة بني هاشم : ثورة وعلم وزهد
ودين وحركة ورسالة ونهضة
ومبدأ وصرخة حق بوجه الظالمين ،
ومعلم ومدرس للأحرار وبالخصوص للمؤمنات ،
فكانت قدوة وأسوة لهن كأمها
وجدتها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليهن السلام
زينب الخفرة : هي مركز إشعاع ينير
الدرب للكل الطيبين ، وبيتها بيت رفعه الله من الأزل ،
ولا غرو أن يبقى مرقدها الطاهر
مشعل نور يهتدي به المؤمنون ،
ويلتهمون منه معنى التضحية والفداء
كل المخلصون لطاعة لله تعالى ،
وقلعة احتجاج دائمة ضد الطغاة والمستبدين