الحسين عليه السلام تجسدت فيه كل القيم والمبادئ السامية ، وهو (القرآن الناطق) الدستور الإلهي المقدس ، وهو المنبع والمصدر الموثوق للإحكام الشرعية ولجميع العلوم والمعارف ، فهو العابد المطيع لله الممتثل لأوامره . ولا نستغرب منه إذا ما رأينا الحسين عليه السلام علم من إعلام السياسة ومن أفذاذها ورجالها ، فالحسين عليه السلام استطاع إن يجمع بين الشؤون الروحية للعبادة وبين منطلقات السياسة ، فهو العابد الزاهد ، الهج لسانه بذكر الرحمن، وقلبه المتيم بحب الحنان المنان ، المتهجد الاواب00وفي نفس الوقت هو المربي والمقاوم المقارع للظلم والظالمين والمستبدين والمفسدين ، والمعين السند القوي للمظلومين والمحرومين والمستضعفين . حتى أوضح للعالم إن الإسلام :
الإسلام دين الروحية والعقيدة
والإسلام دين القيادة والسياسة
فلا فصل بين العبادة والسياسة بأي شكل من الإشكال لأنهما وحدة متكاملة كمنزلة الروح والجسد هذا طبعا إذا فهمنا الإسلام فهما موضوعيا واقعيا بعيدا عن مخططات الاستعمار والامبريالية ومصالح المستغلين والمنتفعين . إذن فالحسين عليه السلام هو مدرسة العلم بكل معانيها ،في العقيدة والسياسة والاقتصاد والأخلاق 000 فأخذ علومها من باب مدينة العلم أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي تربى في حجر أخيه وأبن عمه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي يمثل مدينة العلم ، وعلم الرسول علمه نابع وصادر من الله رب الخلائق . ومن يريد إن ينتهل من هذا العلم فلا ضير ولا خسارة فيه ، بل فيه قوام الروح والنفس والنجاح في الدنيا والفوز بالآخرة . ومن خلال هذه المدرسة الكبرى التي ازدهرت بعلومها وتلألأت بفنونها ومعالمها حيث تعلمت من مدرسة التوحيد
كيف أعبد الله حق عبادته وأكون تحت طاعته بامتثال أوامره ؟
وكيف أقهر الشيطان بمعصيته ؟
وكيف أتحلى بأخلاق الله وابتعد عن رذائل الأخلاق ؟
وكيف أقاوم وأقارع الظلم والظالمين والمستبدين في الأرض ؟
وعلمتني أن أكون سندا و عونا للمظلومين والمستضعفين .
وعلمتني لا لسيادة الطاغوت ، ولا لتبعية العلم ،ولا لتبعية وعبادة المال !!
كذلك علمتني لا أهادن ولا أساوم على حساب ديني ووطني
علمتني كيف أحافظ على شرفي وحيائي، وعزتي وكرامتي وإبائي
علمتني لا للخضوع والخنوع والاستسلام والاستعباد ، بل للرفعة والسيادة والحرية والتحرر .
وعلمتني 00 وعلمتني 00 وعلمتني
فمن يريد أن يرتوي من هذا المنبع الصافي فلا يتردد أبدا
لأنه أهلا للعطاء فسارع في شرب عذب ماءا.
ومن يريد أن ينتهل من علوم مدرسة التوحيد فليقدم ولا يتردد
لأنها تعطي من كنوزها عطاءا بلا حدود
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
فلا فصل بين العبادة والسياسة بأي شكل من الإشكال لأنهما وحدة متكاملة كمنزلة الروح والجسد هذا طبعا إذا فهمنا الإسلام فهما موضوعيا واقعيا بعيدا عن مخططات الاستعمار والامبريالية ومصالح المستغلين والمنتفعين
ما أحوجنا لتطبيق هذه الأمور ... و ما أحوجنا الى مثل هذه الروح التي تربط كلّ حياتها بالله عزّ و جل ...
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .
أحسنتم أخي الكريم بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء
جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذه المقالة فالحسين(ع) هو صار النبع الصافي لكل الثائرين ولكل الأحرار في العالم وهو النبع العذب والزلال لكل مسلم يريد أن ينهل من هذا الماء الصافي والزلال وليكون على مدى التاريخ مدرسة يتربى فيها وينهل منها كل مسلم وإنسان شريف يؤمن بالله وبوجود الحق والعدل ويرفض كل معاني الكفر الظلم والطغيان والتجبر.
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
والسلام على حامي الشريعة قمر بني هاشم أبي الفضل العباس.
وتقبل مروري أخي الكريم.
الحسين ليس مدرسه فحسب وانما اكاديميه تخرحت منه علماء وقادة دول و تم تصحيح مسار الاسلام بعد الانزلاق من النهج المحمدي والعتره الشريفه على يد ال سفيان عامه حيث انتفض الامام الحسين وقال ( ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )........
ومن اقوال الامام الحسين ع
هل الدنيا وما فيها جميعــاً
سوى ظلٍّ يزولُ مع النهار ِ
تفكَّرْ أينَ أصحابُ السَّرايـا
وأربابُ الصوافن ِ والعشار ِ
وأينَ الأعظمونَ يداً وبأسـاً
وأينَ السابقونَ لذي الفخار ِ
وأينَ القرنُ بعدَ القرنِ منهمْ
منَ الخلفـاءِ والشمِّ الكبار ِ
كأن لم يُخلقوا أو لم يكونوا
وهل أحدٌ يُصانُ مـنَ البوار ِ
وهذا ما قالوه علماء الغرب عن الامام الحسين
قال الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون (( هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام)).
قال الزعيم الهندي غاندي (( لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين )).
وقال ايضا ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر )).
شاكر لكم حضوركم الكريم اخوتي والاضافة القيمة
جزاكم الله كل الخير في الدنيا والاخرة
خادمكم
ابوبنين
الانسان كما هو معلوم لدينا على مر التاريخ هوبؤر صراع وحروب اكثر منها بؤر سلام وتعايش وهذا يدل علة تفشي حالة من حالات سلب حقوق الاخرين والتنازع على البقاء والنفوذ والسلطة
اذن نحن لحل هذا التناقض وفك هذا الارتباط الجدلي نحتاج الى السماء والى التشريع وهذا ما يؤدة العقل والمنطق لابد من نطلق تتحرك حولة ومن خلالة معطيات الانسان وتحل مشاكلة
وثورة الامام الحسين ع وحركتة الانقلابية التغييرة الاصلاح هذا التناقض قدمت مشروع للتوازن بين بعدين لللانسان هما الروح والجسد فيؤدي دورة في الحياة بشكل كامل من خلال مفردة التضحية والتنازل وحب الاخرين وهذا ما نلمسة واضحا في مشروع الاصلاح الحسيني و كذالك يؤدي دورة الروحي في الاخلاص لله وللحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ....
فالمجتمع الجاهلي مر بحالة مرضية هي نفسها التي تمر بها شعوب العالم اليوم شعوب التقدم التكنلوجي والتفوق الذري
ان ابوالسجاد ع يقول لنا ان الانسان اذا حصل له العلم بان هناك جنة ثم لايعمل لها فهو عمليا يكذب علمه وهذ هو النفاق
لقد صعدت ثورة الامام ع ومشروعة الانساني الكبير عملية تهذيب النفس في ابعادها عن التعقيدات التي تفرض عليها بخلاف السنن الالهية اضافة الى ايجاد حالة انسجام بين الفرد والواقع وبين الفرد والمجتمع بحيث يرتفع الانسان من الحالة الفردية الامسؤولة الى الحالة الاجتماعية المسؤولة والتي يشعربها كل فرد من افراد المجتمع بدورة الاساسي تجاة متجمعة ويتعبرنفسة مفصلاحيويا من مفاصلة
وهذا ما نلمسة في اكثر من موقع حركي يحمل شعار الحسين ع ولايختص بالمسلمين فقط بل بكل العالم واحرارة