الذي ركبه يوم عاشوراء.
سمي بذي الجناح لسرعته. بعد سقوط الإمام الحسين على الأرض
صار هذا الفرس يذبّ عنه ويهجم على فرسان العدو
وقتل جماعة منهم (المناقب لابن شهر أشوب 4: 58)،
بقى الحسين على ظهر الفرس غاية جهده، واستمر يحارب
ويقاوم. لكنه سقط آخر الأمر من على ظهر الجواد على أرض الطفوف.
بعد مقتل الإمام لطّخ الفرس ذؤابته بدمه،
وتوجه نحو الخيام وهو يصهل ويضرب الأرض برجله
ليخبر أهل البيت باستشهاده، فعرفت النساء مقتل الإمام
وعلا صراخهن(بحار الأنوار45: 60).
جاء في بعض الأخبار أن فرس الإمام هام على وجهه بعد استشهاد الإمام
وابتعد عن النساء وألقى بنفسه في نهر الفرات
واختفى (تذكرة الشهداء لملا حبيب الله الكاشاني:353).
ذُكر هذا الجواد في زيارة الناحية المقدسة باسم "الجواد":
"فلما نظرن النساء إلى الجواد مخزياً والسرج عليه ملوياً
خرجن من الخدور ناشرات الشعور،
على الخدود لاطمات، وللوجوه سافرات، وبالعويل داعيات…".
وجاء في رواية أخرى أن هذا الفرس كان يتمتم
من بعد مقتل الحسين عليه السلام ويقول:
"الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها" (بحار الأنوار 44: 266).
السلام على الح ـسين..
وعلى اولاد الح ـسين..
وعلى علي بن الح ـسين..
وعلى اصحاب الح ـسين..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلو مهجهم دون الحسين عليه السلام
ويقال أيضاً ان هذه الفرس موجوده إلى يومنا هذا مع الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء
احسنتي خيتي جزيتي كل خير
السلام عليك ياابا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك .
لم يبقى شي في الأرض ولا في السماء الا وفى قلبه حرارة لمقتل الامام الحسين عليه السلام الا من ليس لهم نور يهتدون به فهم أضل من الأنعام بل أشد.
الله يعطيك العافية اختي العزيز شيعية أبا عن جد وشكرا لك
السلام عليك ياابا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك .
لم يبقى شي في الأرض ولا في السماء الا وفى قلبه حرارة لمقتل الامام الحسين عليه السلام الا من ليس لهم نور يهتدون به فهم أضل من الأنعام بل أشد.
الله يعطيك العافية اختي العزيز شيعية أبا عن جد وشكرا لك