اللهم صلي على محمد وآله محمد
وعجل فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
للشاعر أبي تمام حبيب بن أوس الطائي المتوفّى سنة « 230 هـ » ، المعاصر للاِمام الجواد عليه السلام
ربّـي الله والاَمـيـن نبـيـيِّصفـوة الله والوصـي إمامـي
ثـم سبطـا محـمـد تالـيـاهوعلـيّ وباقـر العلـم حامـي
والتقي الزكـيّ جعفـر الطيّـبمـأوى المعـتـوِّ والمعـتـامِ
ثم موسى ثم الرضا علم الفصلالـذي طـال سائـر الاَعـلامِ
والمصفّـى محمـد بـن علـيوالمعرّى من كـلِّ سـوء وذامِ
أبرزت منه رأفـة الله بالنـاسلتـرك الظـلام بـدر التـمـامِ
فرع صدق نمى إلى الرتبة العلياوفـرع النبـيّ لا شـك نامـي
فهو ماضٍ على البديهةِ بالفيصلمـن رأي هـبـرِزيٍّ هـمـامِ
عالـم بالاُمـور غـارت فلـمتنجم وهـذا يكـون بالاِنجـلآمِ
بالاُمور التي تبيـت تقاسيهـاعلـى حيـن سكـرة الـنـوّامِ
هـؤلاء الاُولـى أقـام بـهـمحجتـه ذو الجـلال والاِكـرامِ
عصبـة لسـت منكـراً أننـييفنى قعودي بحبّهـم وقيامـي