بسم الله الرحمن الرحيم
ما اروع تلك السويعات .. كنا في بحبوحة في الطّمّة .. الحويش..يا ... سرداب سن.. رغم فقرنا لكننا سعداء..
اجه عزه العماره.. الطار.. بحر النجف.. ركي الرحبه.. هريسة علي اكبر.. الله الله يامولاي الشرع
ذكرتني بايام طفولتي.. وانا ومسجلي ننتظر عبد الرضا الرادود .. رحمه الله .. ووطن ..
بوركت يابن جنة وولاية علي عليه السلام..
ابو محسد نزار الفرج
كنا صغاراً تعلو ضحكاتنا المجنونة ..!!
وأنا اركضُ بين يديك لأختبئ منك ..!
كبرنا وها نحنُ معاً لم يفرقنا الدهر يا أخي الحبيب..؛
كُنتُ أغارُ من حب أبي لك
رغم اني أحوزُ على حب أمي كثيراً
إلا أني كنت احتكاريّة وما أحبهُ أريده لي بكلهِ
ولا أقبل بأنصاف الحلول ..!!
وحينما كبرت وأحببتك كما أحبك أبي وأكثر
بتُ أحتكركَ ضمن ممتلكاتي
وأفهم كيف كان ابي يفضلك على الجميع
وان كان يحاول ان لايظهر ذلك ..!!
فهمت كيف ممكن ان يستحيل الحب لكَ
دُنيا كاملة انت المهيمن عليها
فديتك ومن هو الذي يعرفك فلا يحبك ..!!
آهٍ يا صغيري ..
هَا أنا معك لم نفترق أبداً ..!!
ولكني ألبستُكَ همي وشاحا ..؛
!
السلام عليكم ورحمة الله
مساحة رائعة فلو سمح لنا السيد الشرع سنتردد عليها
لنبثها بعضنا او كلنا او نقتسم معها الأنا بكل الذكريات
سيدي العزيز .. طرح رائع ..وفقتم
بين مدلهمات ذاك الزمان...كانت تعبر الفراشات الشطآن..وكان تنتظر الأمل عرفان...
لم تعرف الا الصدق بالعبارات..ولم تكن يوما تصك السمع غير الضحكات...وتفوح بعطرها الأرض بعد انهمار القطرات
ولم يكن هناك سوى الخير..ولا رضى سوى سعادة الغير...ولافرحة ألا بكل بسيط من هنا وهناك
ولا قصه قصيره من محب واسع الخيال يضحك بها على عقول السذج
كم كانت اشعة الشمس دافئه..والجاره كأنها أم ثانيه..
يآل تلك الايام
سيدي الشرع
اعذر تطفلي
فحين قرائتي لما كان هنا اخذني الى حيث الذكرى
تقبل تحيتي