من تحف علم الرجال عند اهل السنة
يحيى بن اكثم...فقيه صدوق من ائمة العلم .....رغم كونه لوطي
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة اولى 1404هجري
صفحة 159: قال ابو مزاحم الخاقاني عن عمه سالت احمد عن يحيى بن اكثم فقال ما عرفناه ببدعه.وفي صفحة 160: وقال النسائي يحيى بن اكثم احد الفقهاء وعده ايضا في فقهاء خراسان وقال الحاكم كان من ائمة اهل العلم ومن نظر في كتاب التنبيه له عرف تقدمه في العلوم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان احد اعلام الدنيا واسع العلم والفقه كثير الادب حسن المعارضة قائما لكل معضلة...
تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج2
ص297: يحيى بن اكثم بن محمد بن قطن التميمي المروزي ابو محمد القاضي المشهور فقيه صدوقا انه رمي بسرقة الحديث ولم يقع له ذلك وانما كان هي الرواية بالاجازة والوجادة من العاشرة..
الورع لابن ابي الدنيا ص21: رقم 85:
يحيى بن اكثم التميمي المروزي فقيه صدوق
تاريخ مدينة دمشق ج64
ص81 : مازح المأمون يحيى بن اكثم فمر غلام امرد فقال يا يحيى واومأ الى الغلام ما يقول في محرم اصطاد ظبيا يا امير المؤمنين ان هذا لا يحسن بامام مثلك مع فقيه مثلي قال فمن القائل قاض يرى الحد في الزنا ولا يرى على من يلوط بأس فقال من عليه لعنة الله...
وقال المأمون ليحى بن اكثم وهو يعرض به :
قاض يرى الحد في الزناء ولا يرى على من يلوط من بأس
ص83 : عن فضلك ابن العباس الرازي قال مضيت انا وداوود الاصبهاني الى يحيى بن اكثم ومعنا عشرة مسائل فدخلنا الى داره فاذا هو في الحمام فانتظرناه حتى خرج فالقى داوود عليه خمس مسائل فاجاب فيها احسن جواب فلما كان في المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه فلما رااه اضطرب في المسألة فلم يقدر يجيء ولا يذهب فقال لي داوود قم فان الرجل قد اختلط.
وقال ابو عبد الله محمد بن القاسم لما عزل اسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه فقالوا عففت عن اموالنا وعن دمائنا فقال اسماعيل وعن ابناءكم يعرض بيحيى بن اكثم في اللواط
ص84 : عن احمد بن يعقوب قال كان يحيى بن اكثم يحسد حسدا شديدا وكان مفتنا وكان اذا نظر الى رجل يحفظ الفقه سأله عن الحديث فاذا رااه يحفظ الحديث سأله عن النحو فاذا رااه تعلم النحو ساله عن الكلا ليقطعه ويخجله فدخل اليه رجل من اهل خراسان ذكي حافظ فناظره فرااه مفننا فقال لنظرت في الحديث قال نعم قال فما تحفظ من الاصول قال احفظ شريك عن ابي اسحاق عن الحارث ان عليا رجم لوطيا فامسك فلم يكلمه بشيء.
ص85 : عن احمد بن يونس الضبي قال كان احمد بن زيدان الكاتب يكتب بين يدي يحيى بن اكثم القاضي وكان غلاما جميلا متناهي الجمال فقرص القاضي خده فخجل واستحيا فطرح القلم من يده فقال له يحيى اكتب ما املي عليك ثم قال :
ايا قمرا خمشته فتغضبا فاصبح لي من تيهه متجنبا
اذا كنت للتخميش والعشق كارها فكن ابدا يا سيدي متنقبا
ولا تظهر الاصداغ للناس فتنة وتجعل منها فوق خديك عقربا
فتقتل مشتاقا وتفتن ناسكا وتترك قاضي المسلمين معذبا
|