اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
ورد في البحار ج31ص122 انهم دخلوا على الامام الحسن العسكري عليه السلام وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، فقالوا له بآبائنا واُمهاتنا يا بن رسول اللّه هل تجدد لأهل البيت فرح ؟ فقال : وأي يوم أعظم حرمة ، عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام
، ان حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم ، وهو التاسع من ربيع الاول .. على جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال حذيفة : رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه ، الحسن والحسين عليهما السلام : كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم .. فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه .. وعدو جدكما .
. ويستجيب فيه دعاء اُمكُما .. كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما .. كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قوال اللّه عز وجل :
فتِلْكَ بُيُتهُم خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
كُلا فانه اليوم ، الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما .. كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي ، وظالمهم ، وغاصب حقهم .. كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا من عمل .. فيجعله هباءً منثوراً ...