|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 82226
|
الإنتساب : Aug 2015
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بين الزمان والمكان....
بتاريخ : 19-03-2016 الساعة : 01:50 AM
أحيانا...
يتملكني شوق أليك ينقلني من عالمي إلى عالم آخر!
حينها أراك كنهر جرى بعيدا،تبعد شيئاً فشيئاً حتى تختفي من ناظريّ..لكنك تقترب مني في أحيانٍ أخرى بحيث تكون كظلّي الذي لا مفر منه!
هناك تعود بي سفينة الذكريات الى سنين -مضت كلمح البصر-لكنها كانت رائعة بكل مافيها..
تمرُّ أمامي فأرى ملامحها وألمس نعومتها وأستنشق عبقها..أُحسُّني رحلت إليها عبر سنيَّ التي أعيشها بنصف قلب..وسأبقى أرحل اليها في السنين القادمات!
لا أعلم كيف لي ان أراك بهذه الازدواجية!
هل هذا هو الواقع؟!أم أن هذه الصور من تأليف قلبي المريض الذي جعله حبك تائها فاقدا للإحساس بزمانه ومكانه!...
اجل لي في المكان أيضا نصيب من الضياع!
حيث أراني أجوب معك أمكنة لقاءاتنا السابقة-التي لم تكن إلا مصادفات-لكنها زرعت في نفسي بذورا لكثير من أشجارالذكريات..
ذكريات للحظات ظلت عالقة في عقلي..لازلت اذكرها كأنها حدثت في لحظتي هذه!
نعم يا أيها البعيد القريب،
نعم أيها الماضي الحاضر..
لقد قتلت زماني ومكاني! لتجعلني أعيش في زمانك ومكانك!
أجل..إنها أمواج من المشاعر أتت من عينيك لتجتاحني بعنف، فلم تترك لي خيارا سوى الاستسلام للغرق!
الغرق الذي قد يفقدني الوعي ويصيبني بغيبوبة لاأرى لبدايتها نهاية،
لكني سأتشبث بها علَّنِي عندما أُفيق أستطيع استعادة زماني ومكاني مرة أخرى!...
|
|
|
|
|