|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
في أسماء بلدان أصحاب المهدي (عليه السلام) وتوافدهم إلى مكة
بتاريخ : 07-06-2009 الساعة : 01:20 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
في أسماء بلدان أصحاب المهدي (عليه السلام) وتوافدهم إلى مكة
[ 1458 - ( الامام الصادق (عليه السلام) ) " والله لقد كان يعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم رجلا فرجلا، ومواضع منازلهم ومراتبهم. فكلما عرفه أمير المؤمنين عرفه الحسن، وكلما عرفه الحسن فقد صار علمه إلى الحسين، وكلما عرفه الحسين فقد عرفه علي بن الحسين، وكلما علمه علي بن الحسين فقد صار علمه إلى محمد بن علي، وكلما قد علمه محمد بن علي فقد علمه وعرفه صاحبكم - يعني نفسه -.
قال أبو بصير قلت مكتوب؟ قال فقال أبو عبد الله مكتوب في كتاب، محفوظ في القلب، مثبت في الذكر لا ينسى. قال قلت جعلت فداك أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم فذاك يقتضي من أسمائهم قال فقال إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني قال فلما كان يوم الجمعة أتيته فقال يا أبا بصير أتيتنا لما سألتنا عنه قلت نعم جعلت فداك. قال إنك لا تحفظ فأين صاحبك الذي يكتب لك، فقلت أظن شغله شاغل وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي، فقال لرجل في مجلسه: أكتب له هذا ما أملاه رسول الله على أمير المؤمنين وأودعه إياه، من تسمية أصحاب المهدي وعدة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم، والسائرين في ليلهم ونهارهم إلى مكة، وذلك عند استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر الله عزوجل، وهم النجباء والقضاة والحكام على الناس: من طاربند الشرقي رجل، وهو المرابط السياح، ومن الصامغان رجلان، ومن أهل فرغانة رجل، ومن أهل البريد رجلان، ومن الديلم أربعة رجال، ومن مرو الروذ رجلان، ومن مرو إثنا عشر رجلا، ومن بيروت تسعة رجال ومن طوس خمسة رجال، ومن القريات رجلان، ومن سجستان ثلاثة رجال، ومن الطالقان أربعة وعشرون رجلا، ومن
الجبل الغرر ثمانية رجال، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا، ومن هراة اثنا عشر رجلا، ومن وشيج أربعة رجال، ومن الري سبعة رجال، ومن طبرستان تسعة رجال ومن قم ثمانية عشر رجلا، ومن قرمس رجلان، ومن جرجان اثنا عشر رجلا، ومن الرقة ثلاثة رجال، ومن الرافقة رجلان، ومن حلب ثلاثة رجال، ومن سلمية خمسة رجال، ومن طبرية رجل، ومن بافاد رجل، ومن بلبيس رجل، ومن دمياط رجل، ومن أسوان رجل، ومن الفسطاط أربعة رجال، ومن القيروان رجلان ومن كور كرمان ثلاثة رجال، ومن قزوين رجلان، ومن همدان أربعة رجال، ومن جوقان رجل، ومن البدو رجل، ومن خلاط رجل، ومن جابروان ثلاثة رجال، ومن النسوي رجل، ومن سنجار أربعة رجال، ومن طالقان رجل، ومن سيمسياط رجل ومن نصيبين رجل ومن حران رجل، ومن باغه رجل، ومن قابس رجل، ومن صنعاء رجلان، ومن قارب رجل، ومن طرابلس رجلان، ومن القلزم رجلان، ومن العبثة رجل، ومن وادي القرى رجل، ومن خيبر رجل ومن بدا رجل، ومن الحار رجل، ومن الكوفة أربعة عشر رجلا، ومن المدينة رجلان، ومن الري رجل، ومن الحيوان رجل، ومن كوثا رجل، ومن طهر رجل، ومن بيرم رجل، ومن الاهواز رجلان، ومن الاصطخر رجلان، ومن الموليان رجلان، ومن الدبيلة رجل، ومن صيدائيل رجل، ومن المدائن ثمانية رجال، ومن عكبرا رجل، ومن حلوان رجلان، ومن البصرة ثلاثة رجال، وأصحاب الكهف وهم سبعة، والتاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية وغلامهما وهم ثلاثة نفر، والمستأمنون إلى الروم من المسلمين وهم أحد عشر رجلا، والنازلان بسرانديب رجلان، ومن سمند أربعة رجال، والمفقود من مركبه بسلاهط رجل، ومن شيراز أو قال سيراف الشك من مسعدة رجل، والهاربان إلى السروانية من الشعب رجلان، والمتخلي بصقيلية رجل، والطواف الطالب الحق من يخشب رجل، والهارب من عشيرته رجل، والمحتج بالكتاب على الناصب من سرخس رجل. فذلك
ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، بعدد أهل البدر، يجمعهم الله إلى مكة في ليلة واحدة، وهي ليلة الجمعة فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام، لا يتخلف منهم رجل واحد، وينتشرون بمكة في أزقتها يلتمسون منازل يسكنونها فينكرهم أهل مكة، وذلك أنهم لم يعلموا برفقة دخلت من بلد من البلدان لحج أو عمرة ولا تجارة، فيقول بعضهم لبعض إنا لنرى في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا، وليس من بلد واحد ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب. فبينما هم كذلك وقد ارتابوا بهم، قد أقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس حتى يأتي رئيسهم فيقول لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائف وقلبي منها وجل، فيقول له أقصص رؤياك فيقول: رأيت كبة نار انقضت من عنان السماء، فلم تزل تهوي حتى انحطت على الكعبة فدارت فيها فإذا هي جراد ذوات خطر كالملاحف، فأطافت بالكعبة ما شاء الله، ثم تطايرت شرقا وغربا لا تمر ببلد إلا أحرقته، ولا بحضر إلا حطمته فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل، فيقولون لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا إلى الاقرع ليعبرها وهو رجل من ثقيف فقص عليه الرؤيا فيقول الاقرع لقد رأيت عجبا، ولقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم بهم. فيقولون لقد رأينا في يومنا هذا عجبا، ويحدثونه بأمر القوم ثم ينهضون من عنده ويهمون بالوثوب عليهم، وقد ملا الله قلوبهم منهم رعبا وخوفا. فيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك: يا قوم لا تعجلوا على القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر، ولا أظهروا خلافا، ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم، فإن بدا لكم منهم شر فأنتم حينئذ وهم. وأما القوم فإنا نراهم متنسكين وسيماهم حسنة، وهم في حرم الله تعالى الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا تجب محاربتهم. فيقول المخزومي وهو رئيس القوم وعميدهم: إنا لا نأمن أن يكون وراءهم مادة لهم، فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم فنهضتموهم وهم في قلة من العدد وغرة في البلد، قبل أن تأتيهم المادة. فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة إلا وسيكون لهم شأن. وما أحسب
تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا فخلوا لهم بلدكم وأجيلوا الرأي والامر ممكن. فيقول قائلهم إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم، فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه، وهم غرباء محتوون. فإن أتى جيش لهم ونهضتم إلى هؤلاء، وهؤلاء، وكانوا كشربة الظمآن، فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس، ثم يضرب الله على آذانهم وعيونهم بالنوم، فلا يجتمعون بعد فراقهم إلى أن يقوم القائم (عليه السلام). " وإن أصحاب القائم يلقى بعضهم بعضا كأنهم يقولون وإن افترقوا عشاء والتقوا غدوة. وذلك تأويل هذه الآية * ( فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) * قال أبو بصير: قلت جعلت فداك ليس على الارض يومئذ مؤمن غيرهم؟ قال:
بلى، ولكن هذه التي يخرج الله فيها القائم. وهم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين، يمسح الله بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم " ] *
1458 - المصادر:
*: كتاب يعقوب بن نعيم: على ما في ملاحم ابن طاووس.
*: دلائل الامامة: ص 307 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون قال حدثنا أبي هارون بن موسى بن أحمد قال حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله القمي القطان المعروف بابن الخزاز قال حدثنا محمد بن زياد، عن أبي عبد الله الخراساني قال حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: قلت له: جعلت فداك هل كان أمير المؤمنين يعلم أصحاب القائم كما كان يعلم عدتهم قال أبو عبد الله: حدثني أبي قال: -
*: ملاحم ابن طاووس: ص 201 - 205 - فيما رأيت من عدة أصحاب القائم (عليه السلام) وتعيين مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب أبي يوسف، قال النجاشي الذي زكاه محمد بن النجار إن يعقوب بن نعيم المذكور روى عن الرضا (عليه السلام) وكان جليلا في أصحابنا ثقة، ورأينا ما ننقله في نسخة عتيقة لعلها كتبت في حياته وعليه خط السعيد فضل الله الراوندي قدس الله روحه فقال ما هذا لفظه: حدثني أحمد بن محمد الاسدي، عن سعيد بن جناح، عن مسعدة، أن أبا بصير قال لجعفر بن محمد (عليه السلام) هل كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعلم مواضع أصحاب القائم (عليه السلام) كما كان يعلم عدتهم؟ فقال جعفر بن
محمد (عليه السلام): إي والله.. فقال جعلت فداك فكلما عرفه أمير المؤمنين.. كلما عرفه الحسين فقد صار علمه إليكم فأخبرني جعلت فداك؟ فقال جعفر (عليه السلام) " إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني، فأتيته فقال أين صاحبك الذي يكتب لك.. أكتب له بسم الله الرحمن الرحيم " وفي نصه تفاوت عن دلائل الامامة وقد أوردناه في أحاديث الصادق (عليه السلام).
*: البرهان: ج 1 ص 163 ح 9 - كما في دلائل الامامة، عن مسند فاطمة آخره، وفي سنده " وحدثنا أبو الحسين عبد الله بن الحسن الزهري.. ".
*: المحجة: ص 28 - 34 - كما في دلائل الامامة عن مسند فاطمة.
*: بشارة الاسلام: ص 199 - عن غاية المرام، وهو سهو، والصحيح المحجة.
*: منتخب الاثر: ص 485 ف 8 ب 1 ح 4 - آخره، عن دلائل الامامة
* * *
[ 1459 - ( الامام الرضا (عليه السلام) ) " وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان " ] *
1459 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 66 ح 117 - مرسلا عن أبي سمينة، عن مولى لابي الحسن قال سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، قال: -
*: مجمع البيان: ج 1 ص 231 - كما في العياشي بتفاوت يسير، وقال " وروي في أخبار أهل البيت (عليهم السلام) أن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان قال الرضا (عليه السلام) ".
*: الصافي: ج 1 ص 201 - عن مجمع البيان، والعياشي.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 415 - عن مجمع البيان.
وفي: ص 548 ب 32 ف 28 ح 546 - عن العياشي.
*: البرهان: ج 1 ص 164 ح 11 - عن العياشي، وفي سنده " لابن أبي الحسن ".
*: المحجة: ص 25 - عن العياشي.
*: البحار: ج 52 ص 291 ب 26 ح 37 - عن العياشي.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 140 ح 428 - عن مجمع البيان.
*: منتخب الاثر: ص 477 ف 7 ب 5 ح 2 - عن غاية المرام والظاهر عن المحجة
المصدر
معجم احاديث الامام المهدي عليه السلام
الشيخ علي الكوراني
|
|
|
|
|