|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 23399
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 1,279
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مالا تعرف عن حذيفه ابن اليمان!!!
بتاريخ : 08-02-2009 الساعة : 05:35 PM
كثيرا مانسمع بأصحاب امير المؤمنين عليه السلام الذين هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله الخلص فنسمع عن سلمان والمقداد وعمار واباذر و و و00000
ولكن هل سمعنا مره عن حذيفه ابن اليمان انه من اصحاب الرسول الخلص بل انه كان يلقب بامين سر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم 000000واليكم نبذه مختصره عن هذا الصحابي الجليل
حذيفة بن اليمان ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي .
ولادته :
لم نعثر على تاريخ ولادته .
جوانب من حياته :
كان حذيفة من وجهاء الصحابة وأعيانهم ، وكان من نجباء وكبار أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وصاحب سر النبي ، وأعلم الناس بالمنافقين .
لم يشهد بدراً ، وشهد أُحداً وما بعدها من المشاهد ، وكان أحد الذين ثبتوا على العقيدة بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ووقف إلى جانب الإمام علي ( عليه السلام ) بخطىً ثابتة ، وكان ممَّن شهد جنازة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وصلَّى على جثمانها الطاهر .
وليَ المدائن في عهد عمر وعثمان ، وكان مريضاً في ابتداء خلافة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، مع هذا كله لم يُطِق السكوت عن مناقبه وفضائله ، فصعد المنبر بجسمه العليل ، وأثنى عليه ، وذكره بقوله : فو الله إنه لعلى الحق آخراً وأوّلاً ، وقوله : إنه لخير من مضى بعد نبيِّكم .
وأخذ له البيعة ، وهو نفسه بايعه أيضاً ، وأوصى أولاده مؤكِّداً ألا يقصِّروا في اتِّباعه .
وفاته :
توفّي حذيفة ( رضوان الله عليه ) سنة 36 هـ بالمدائن في العراق ، ودُفن فيها .
في شيء سمعته من الاستاذه ان عمر كان جدا يخاف من حذيفه ويعمل له حساب وذلك لان حذيفه يعرف المنافقين وثاني شيء ما كان يسكت عن الخطء يوم من ايام خلافة عمر سأل عمر حذيفه ان كان بين الولاة الذين عينهم منافق فأجابه حذيفه بانه يعرف منافق واحد فسكت عمر ولم يعد السؤال مره اخره ومايؤكد هذا الامر ان اتباع عمر ايضا يخافون من حذيفه ولذلك عندما تصفحنا في النت للبحث عن روايات حذيفه وجدناكثير منها رويت عن طريق السنه وإيلكم ماقال اتباع عمر عن حذيفه
خرج أهل المدائن أفواجا يستقبلون واليهم الجديد الذي اختاره لهم عمر
خرجوا تسبقهم أشواقهم الى هذا الصحابي الجليل الذي سمعوا الكثير عن ورعه وتقاه.. وسمعوا أكثر عن بلائه العظيم في فتوحات العراق..
واذ هم ينتظرون الموكب الوافد، أبصروا أمامهم رجلا مضيئا، يركب حمارا على ظهره اكاف قديم، وقد أسدل الرجل ساقيه، وأمسك بكلتا يديه رغيفا وملحا، وهو يأكل ويمضغ طعامه..!
وحين توسط جمعهم، وعرفوا أنه حذيفة بن اليمان الوالي الذي ينتظرون، كاد صوابهم يطير..!!
ولكن فيم العجب..؟!
وسار حذيفة، والناس محتشدون حوله، وحافون به..
وحين رآهم يحدّقون فيه كأنهم ينتظرون منه حديثا، ألقى على وجوههم نظرة فاحصة ثم قال:
" اياكم ومواقف الفتن"..!!
قالوا:
وما مواقف الفتن يا أبا عبدالله..!!
قال:
" أبواب الأمراء"..
يدخل أحدكم على الوالي أو الأمير، فيصدّقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه"..!
وكان استهلالا بارعا، بقدر ما هو عجيب..!!
واستعاد الانس موفورهم ما سمعوه عن واليهم الجديد، من أنه لا يمقت في الدنيا كلها ولا يحتقر من نقائصها شيئا أكثر مما يمقت النفاق ويحتقره.
وكان هذا الاستهلال أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، وعن منهجه في الحكم والولاية..
فحذيفة بن اليمان رجل جاء الحياة مزودا بطبيعة فريدة تتسم ببغض النفاق، وبالقدرة الخارقة على رؤيته في مكامنه البعيدة.
ومنذ جاء هو أخوه صفوان في صحبة أبيهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتنق ثلاثتهم الاسلام، والاسلام يزيد موهبته هذه مضاء وصقلا..
فلقد عانق دينا قويا، نظيفا، شجاعا قويما.. يحتقر الجبن والنفاق، والكذب...
وتأدّب على يدي رسول الله واضح كفق الصبح، لا تخفى عليهم من حياته، ولا من أعماق نفسه خافية.. صادق وأمين..يحب الأقوياء في الحق، ويمقت الملتوين والمرائين والمخادعين..!!
حتى كان عمر يستدل بريء حذيفه
" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني..
قلت: يا رسول الله فهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: نعم..
قلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟
قال: نعم، وفيه دخن..
قلت: وما طخنه..؟
قال: قوم يستنون بغير سنتي.. ويهتدون يغير هديي، وتعرف منهم وتنكر..
قلت: وهل بعد ذلك الخير من شر..؟
قال: نعم! دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم اليها قذفوه فيها..
قلت: يا رسول الله، فما تأمرني ان أدركني ذلك..؟
قال: تلزم جماعة المسلمين وامامهم..
قلت: فان لم يكن لهم جماعة ولا امام..؟؟
قال: تعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"..!!
أرأيتم قوله:" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"..؟؟
منقول
|
|
|
|
|