داخل اروقه محكمه الحب تجد الحياه
وكانها توقفت عند تلك اللحظات فقد جلس كل من بالقاعه شارد
الفكر مشتت النظرات وقد تجد كلن ينتابه احساس مختلف فذلك
المتهم حسام يجلس خلف القضبان وقد تشعر وانت تقترب منه بانامله
هى ترتعش ويحيط بها الخوف مما ينتظره
وتللك الفتاه الطيبه ولاء تجلس فى الصفوف الاماميه وهى تسترجع ذكرياتها
مع ذلك المتهم فمره يتملهكا الندم واخرى تتملكها الشفقه وكذلك تجد الدفاع
وهو يرتب اوراقه ويجهز ردوده ولم يقطع هذا الشجون سوى نداء
حاجب المحكمه
صارخا محكمه فيقف كل من بالقاعه ويليه دخول القضاه
وجلوسهم عالى القاعه وهنا يبدا القاضى الجلسه تاليا
قسم دستور الحب
بسم الحب ما دام الحب من القلب فبسم القلب مادام القلب من صنع الله فبسم الله
نفتتح الجلسه وهنا ينادى الحاجب على المتهم فيقف حسام فى القفص معلننا حضوره وينادى على المجنى عليها
ولاء فترفع يديها مثبتته تواجدها وكذلك هيئه الدفاع وهنا يقف رئيس نيابه الحب تاليا الاتهام سيدى القاضى
لقد اخذتم دوما على عاتقكم انصاف اى قلب احب ولم يجنى سوى الغدر والخيانه نعم سيدى فهذه الفتاه الطيبه
التى تجلس امامكم عندما تنظر لها تجدها سليمه الجسد ولكن اذا نظرنا مابداخلها سنجدها ممزقه القلب مقطوعه
الاوصال مشتته الفكر تغرق فى بحر من الدموع وكل هذا بسبب انها وثقه واحبت ذللك الشيطان
الذى اخذ من كلمات ملك الحب كيبوبيد طريقا لاختراق مشاعر هذه الفتاه
وقد خلف هذا المتهم ماالاتى بهذه الفتاه الطيبه فقدان الثقه فى كل من حولها تسبب فى جرح لقلبها
قد يصعب على الدهر مداوته و بحر من الالم تسبح به وحدها تحيطها رياح الياس من كل اتجاه
وقد غاب عنها التفاؤل ورحل عنها الامل فى الغد وكذلك لقد اساء لكل القلوب الشريفه التى تحيا
من اجل الحب ولم تعرف يوما غير الصدق عنوانا فلذلك اطلب من سيادتكم ان لا تاخذكم به رحمه
فهو دوما لم يرحم قلبا احبه واخلص له وجعله عبره لكل من يفكر يوما ان يؤد حبا داخل قلب طاهر
وشكر لاستماعكم .
وهنا يسال القاضى؟؟؟؟
المتهم حسام على صحه هذه التهم فيرد قائلا
نعم سيدى القاضى فى بدايه الامر كنت فعلا اتخذ طريق اللهو واتحلى بافكار الشيطان
وهو الذى مهد لى للايحاء بتملك قلب هذه الفتاه الطيبه وايهامها بحبى ولكن عندما اقتربت اكثر منها تاكدت
من مدى الصدق الذى يكسوها ومشاعرها النبيله التى كانت تحيطنى بها وفكرت ان اصارحها بكل ما كنت انوى فعله
ولكن خفت ان لا تصدقنى واكون وقتها خسرت كل شئ ولذلك يا سيدى اقول لها انى الان فعلا احبك
ومستعد لاى جزاء لما اصابك ولكنى ساحيا احبك الى اخر عمرى وهنا يطلب القاضى من ولاء المجنى
عليها التحدث فقالت
وهى تقاوم دموعها ان تنزل هل ذنبى ياسيدى اننى اخلصت فى حبى هل ذنبى اننى لم اخذ سوى
الصدق طريقا فبدايتى قبل ان اعرف هذا الخائن كنت اتمنى ان يخفق قلبى لانسان يحبنى ويحتوينى ولما لا وانا كنت احفظ كل قصص الاحبه على مر الدهر كامله عن ظهر قلب
وعندما رائيت ذلك الشيطان يحيطنى بنظراته الحانيه والمصطنعه الطيبه شعرت وقتها انه هديت القدر لى لاسطر اول حرف فى قصه حبنا ولم اكن اعلم اننى جزء من محيط لعبه اتقنها ذلك الشيطان وبات يفعلها مع كل قلبا يراه
وهنا يطلب القاضى
منها الاكتفاء بما سردت ويؤجل القضيه غدا لسماع الشهود ودفاع المتهم