أغلقت السلطات السعودية مطلع الأسبوع مسجديين شيعيين في مدينة القطيف تبعا لأوامر صادرة عن أمارة المنطقة الشرقية وفقا للقوة الأمنية التي حضرت الموقعين.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية ان عناصر الأمن داهموا على مدى يومي الأحد والاثنين مسجدي الزهراء والباقر في حي أم الجزم بمدينة القطيف وأغلقوا المسجدين بعد أخلائهما من المصلين عنوة.
وصادفت المداهمات وقت صلاة المغرب حين حضرت أعداد من الدوريات الأمنية وفرضت حصارا على المنطقة قبل أن تغلق المسجدين بالشمع الأحمر وهددوا المصلين بعواقب وخيمة في حال اعادة فتحهما.
وأرجع عناصر الأمن الإغلاق لأوامر صادرة عن أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد.
وقال أهالي الحي أنهم سوف يؤدون الصلاة في الشارع المجاور للمسجدين المغلقين إذا لم يفتحا أمام المصلين.
ومع اغلاق المسجدين الأخيرين في القطيف يصل بذلك إلى 11 عدد المساجد الشيعية التي اغلقتها السلطات في الأشهر الأخيرة في مدن الدمام والخبر وابقيق ورأس تنورة.
وتمتنع السلطات السعودية عادة عن منح مواطنيها الشيعة تراخيص رسمية لبناء المساجد خارج مناطقهم التاريخية دون مبررات واضحة.
وكان تعميم سري صادر عن الإمارة الشهر الماضي كشف عن أوامر لوزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز تقضى بمنع اقامة المساجد والحسينيات والمقابر الشيعية خارج المناطق ذات الكثافة الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران