السبحة هي سنة عن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها و بنيها افضل الصلاة.
و كانت هي اول من صنع سبحة فكانت سبحتها من خيط صوف معقود عليه، فكانت تديرها
بيدها تكبر وتسبح إلى ان قتل الحمزة بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه، فاستعملت تربته وعملت منها التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الإمام الحسين عليه السلام عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته.
ثواب حمل السبحة الحسينيه
عن الإمام المنتظر عليه السلام قال
" من نسي الذكر وفي يده سبحة من تربة الحسين عليه السلام كتب له أجره "
و عن الإمام الصادق عليه السلام
"السبحة التي من قبر الإمام الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح، و من أدار الحجر من تربة الحسين عليه السلام فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة وان امسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات "
و في رواية: " كان له بكل حبة أربعون حسنة "
لما ورد الامام الصادق عليه السلام العراق اجتمع الناس إليه فقالوا:
يامولانا تربة قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء فهل هي امان من كل خوف؟..
فقال :نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته عليه السلام ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات ثم يقبلها ويضعها على عينه ويقول:
" اللهم إني أسألك بحق هذه التربة وبحق صاحبها وبحق جده وبحق أبيه وبحق امه وبحق اخيه وبحق ولده الطاهرين ،أجعلها شفاء من كل داء وامانا من كل خوف وحفظا من كل سوء"
ثم يضعها في جيبه فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في امان الله حتى العشاء وإن فعل في العشاء فلا يزال في امان الله حتى الغداة