ان هذه الرواية صحيحة السند وقد شرحتها بكتاب سميته الصرخة المرحومة وترجم الى اللغة الفارسية باسم "فرياد"
لاحظ قول الامام عليه السلام "اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَيْهِمْ خُرُوجَهُمْ فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذَلِكَ عَنِ الشُّخُوصِ إِلَيْنَا "
هنيئا لك يا موالي و يا موالية لا تبالي بمن يعيب عليك بل افرحي لانها علامة القبول وعلامة رضا الائمة عنك ثم لاحظي هذه العبارة "فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي قَدْ غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ" نعم تتغير الوجوه المباركة من حرارة الشمس والبرد والغبار واتعاب السفر ثم لاحظ الدقة في الرواية
"اغْفِرْ لِي وَ لِإِخْوَانِي وَ لِزُوَّارِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام" حيث ان الامام اعتبر الزائر اخيه ؛ الله اكبر ؛ يا لها من نعمة ثم قال ولزوار قبر ابي عبد الله ليشمل النساء حفظهن الله والاطفال وكل الاصناف
اللهم اسالك بكل دمعة للحسين عليه السلام سالت في كربلاء ان توفق المؤمنين والمؤمنات لزيارة الامام الحسين مشيا على الاقدام وحقق لهم ولنا امانينا يارب
العائلة السعيدة المحظوظة التي تذهب الى الزيارة مشيا على الاقدام رجالا ونساء هي اكمل مصداق لهذه الدعوات الصادقية طوبى لكم هي ايام وتنتهي يااعزائي لاتفوتكم الفرصة انها صكوك الشفاعة والسعادة في الدارين ان شاء الله
للعوائل المحظوظة السعيدة المشاة لكربلاء
العرض العادي
