مرأةٌ سجدة لله تحببا
وركعة بين ركني العباده
هي بنت عشرين تسلقت
ثلاثين عاما أو زياده
كانت أجمل طفله تبتسم
وتضحك عند الأعاده
فكنت ألاطفها بشوق وحب
فأسمها لأسمي رياده
فنظرتُها صغيرتا
وكبيرتاقدستُها
فألطاف الله فيها عياده
وكنت ألعب على كتفيها
فتدحرجني بيديها
فبكفيها أعظم قياده
ليغزوا بلدي الغزاة
ويشعلون بفضاءه
أنواع الأباده
فكانت تحملني بين جنبيها
وتحميني بأراده
فلقوم هربوا وتركوها
بين أكداس التراب
ورمدي وحطام بلدي ورماده
فا لكل نسوها منا ومنهم
وهتز عرش الرب وهتز عماده
فهم باعوا دينهم
الا من قال لله السياده
فأستخلصت ما بجوفيها
ونفضتني للحياة
ونادة ياعلي عند الولاده