السلام على الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
إن واقعة الطف كلها دروس و عبر ننهل منها , لتنير طريقنا
و نحن بنات حواء عندما نقف لننظر للفاجعة و نتخذ منها منار نهتدي به
لن نجد فيها من بين النساء أفضل من بنت حيدر الكرام
تلك التي نحلتها المصائب ووقفت متجلدة أمامها ,,, تلك التي حملت على كاهلها كل المصائب ,,, تلك التي جاهدة الجهاد الأكبر و في أحلك ظروفها لم تترك و لم تأخر شيء من عبادتها ,,, تلك بنت الزهراء التي عظم عليها المصاب ولكن لم تسقط أمامه بل وقفت في وجه الباطل موقف الحق كما علي عليه السلام عندما قال له الرسول " صلّ الله عليه و آله و سلم " ( برز الإيمان كله لشرك كله ) وهاهي تعيد الكرت ببسالة و صبر .
هل نحن اتخذناه قدوة ؟
أما كانت لنا نور في التخلص من مصائب الدهر ؟
أختي الغالية ,, أريد منكِ أن تسطري حروف عرفان لها ,, لموقف قد جعلتها قدوة لكِ في .. أو مواقف من حياتها قد أفادتكِ .. لا تبخلي بفضلها علينا عبر الدهر ولو بذكر العباية الزينبية التي نفتخر إنها وصلتنا كما هي و كما تشاء لنكون نعم المواليات التابعات على نهج الحسين عليه السلام كما أوصاها .
أختي العزيزة .. واسيها في مصابها في هذه الأيام ولو بكلمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
اللهم صلي على محمد واله محمد وعجل فرجهم الشريف يارب
السلام عليكٍ يا سيدتـــي و مولااتي زينب عليها افضل الصلاة و السلام
كلنا انواسي السيد زينب عليها افضل الصلاة و السلام ع في مصيبة ابا عبدالله الحسيـــن ع
السلام على الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين ع
\\
وحنا نفتخر ان نلبس العباية الزينية .. الانه السيده زينب ع قدوتنــا
و قدوه لكل امراه زينبية ..
مشكوره عيوني على موضوعكٍ
سيثبت ..
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 03-01-2009 الساعة 03:27 AM.
السلام على قلب زينب الصبور ولسانها الشكور عظم اللة لكى الاجر يا سيدتى
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكى يا مكسورة الاضلاع السلام عليكى يا ام المصائب
يا زينبالحوراء
أسائل ليلة الأحزان هل لا زلتِ في شجنِ؟
2 و هل لا زال حالكِ يقرح الآفاد بالمحن؟
3 و هل لا زالت الفرسان تسلب فرحة الزمن؟
4 براقع كانت الأستار للنسوان في الوطن
5 و كلحكِ ما عدا ستراً و لا سوراً لمؤتمن
6 أسائل و الأسى قسراً يهد اليوم لي بدني
7 فلا أبقاك يا ليلاً إله العز من سكن
8 و لا حطت على مرساك طول الدهر من سفن
9 و هذا الركب فيك يسير نحو الشام في إحن
10 و تنظر زينب الكبرى بمرأىً صار يكربني
11 على جملٍ إلى طاغٍ و باغٍ معتدٍ درِنِ
12 أسائل هل عسى ألقي بقيدٍ صار يخنقني
13 عن السجاد هد الجسم أودى الحلق في وهن
14 أحرر طفلةً قاست سياط الغدر في البدن
15 أواسي زينباً في ليلةٍ سوداء لم تهن
16 أراها نخلةً حفت بها الأطفال كالغصن
17 ظلام البؤس هل لا زال في الوديان من شدِن
18 لماذا تنعب الغربان صوتاً صار كالخشن
19 فقال الليل هذا السبط أضحى دونما كفن
20 على حر الصعيد رمي بدم غير محتقن
21 بلا رأس عثت في الرأس كف الحقد و الوثن
22 براه الشمر في غل فليت الأمر لم يكنِ
23 فأحمَرَتِ السما حزناً و هلَّ الدم من مزن
24 أيا ليل الشجون فلا تغيب الساع في وسنِ
25 فصوت السوط فوق الظهر أوهى السمع في أذني
26 و صوت طفولةٍ تبكي يشي باللؤم و الجبُنِ
27 أفي الأطفال كانت قوة العادين يا حزني
28 أرى الأجساد مثل الدر تنثر غالي الثمنِ
29 أرى الخيمات بالنيران ما عادت بمؤتمن
30 أجبني يا ظلام البين منك النور لم يبن
31 أترضى يستباح الخِدْرُ تلظى النار في البدنِ؟!
32 أترضى للإمامة أن تقاد لظالمٍ عفنِ؟!
33 أتقبل أن يقال الصبح بعد الليل لم يحنِ؟!
34 أتسبى زينب حسرى و تبقى حابس الهتنِ؟
35 أتسلب بنت طه الحلْي و الأقراط يا شجني
36 أيعقل أن تهيم النسوة الثكلى بلا أمِنِ
37 ليهطل فيك دمع العين كالنيران في وجني
38 أيا ليل الأسى حزناً لترحم خفة المتن
39 و تغضب في الطغاة لكي تخلد طيلة الزمنِ
40 لتزهق فيك كل الروح بعد الطهر لم تكنِ
41 و تسبى الناس و الأغلال غطت محسن الذقن
42 و تعمى فيك عين تنظر الأطفال في حزنِ
43 و شلت فيك كف ترفع الأسياط في علنِ
44 تدوي أظهر الثكلى فتبدي الحزن كالأغِنِ
45 فقد كانت بعزٍ في حمى عباسَ إذ يصِنِ
46 و بعد السبط غاب العز في ديجورك الدجِنِ
47 أيا ليل الأسى فارقب نساءً من أبي حسنِ
48 لتحرس يا سواد الليل ظعن السبط من ضغن
49 و تحمي ركبه من بطش أرجاسٍ و من محن
50 و يأتي بعدك الإصباح يجلي ظلمة الحزنِ
أنا زينب و جيت اليوم أقبّل منك المنحر
أحاشي نحرك المذبوح و عيد الماضي و اتصوّر
الطفولة ذكرياتي وياك صرت يا حسين أتذكّر
أنا و الحسن و انت و أمنا فاطمة و حيدر
البراءة تظلّل علينا و يبارينا حلم أخضر
لن طبع الدهر غدّار فاجأنا بنزول الشّر
الدّهر يا حسين راوانا وظلع من أمنا تكسّر
بقيت أنا و جيت إنت بقلب ملهوف تتحسّر
مسحت دموعي بكفوفك قلت واجبنا نتصبّر
صبرنا و بعد فترة نطبر راس الوصي حيدر
صرت من بعد حامي الجار أنوح و ناري تتوجّر
إجيت إنت تصبّرني و تواسيني و مهجتي تسعر
يا خويه هم صبرنا ردود و صار إلنا الصبر مظهر
و ردود الدّهر يا حسين رمانا بسهمه و تجسّر
راوانا الحسن مسموم و شفنا الكبده يتنثّر
و جيت قتلي يا زينب عليك الحزن لا يظهر
بقينا نعيش أنا و ياك مثل النبع و العنبر
من أشوفك أنسى كل همّي و هيم و مهجتي تستر
كبرنا و الصبر يا حسين و يّانا غدا يكبر
ما فرقتك و عفتك و لا لحظة يابو الأكبر
كل عمري قضيته و ياك يا خويه و شان المقدّر
والله لن شفتك دامي صريع و بالدما معفّر
من هو الي يصبّرني و شوفن جسمك موزّر
و على صدرك يابو السجّاد تدوس خيول هالعسكر
شنت إنت تصبّرني غبت و شلون رح أقدر
لا والله ما أقدر يا حسين أتحمّل صبر أكثر
يا ريت الموت ياخذني وعسا هذا العمر يقصر
عقب ذاك الحنان وياك صرت محتاره بالخدّر
عقب ذاك الدّلال لراح و يّا عداك أتيسّر
قلتُ للصبر يوماً ...
اخبرني عن صبر زينب
ماذا فعلت يوم الطف ..
فقال زينب ؟
زينب أخجل عندما أذكر اسمها .
هذه قمرية يقطر من جلبابها صبرا ..
لقد خجلتُ من صبرها ...
وقلتُ في أعماق نفسي لله صبرك يا حرة
ألهميني تقربا ً لله من صبرك قطرة ..
أدهشني صبرها يا له من صبرا
صمدت في وجه الرزايا والمحن .
فقلتُ وأنا الصبر متعجبا ؟
يا عقيلة الهاشميين ..
من أين لك صبري وفوقه صبرا ...
فقالت ..
تذكرت وأنا طفلة لأبي و أمي صبرا
صبرُ أمي يوما جعل من الباب سترا ...
وصبرُ أبى عندما أخذ غصبا ...
وكذلك جدي عندما أراد أن يكتب للقوم ذكرى ...
ثم قالت!
وهي تبتسم أنك لم ترى من صبري سوى قطرة ..
أتذهب معي للسبي ؟
فقلت ...نفذ صبري ... يا حرة .
((ســــــــــــلام الله على قلب زينب الصبور ولسانها الشكور))
السلام على قلب زينب الصبور ولسانها الشكور عظم اللة لكى الاجر يا سيدتى
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكى يا مكسورة الاضلاع السلام عليكى يا ام المصائب
يا زينب الحوراء