يسمى الإنسان (جنيناً)، وهو في بطن أمه، ويسمي (وليداً)، عندما تلده أمه، ويسمى (صريخاً)، بعد سبعة أيام من مولده، ويسمى (رضيع) حينما الرضاع، ويسمى (فطيماً)، عندما تفطمه أمه عن الرضاعة، ويسمى (الدرج)، عندما يحبو، ويسمي (النشىء)، إذا بلغ العاشرة من عمره، ويسمى (البالغ)، إذا بلغ وظهرت علامات الرجولة، ويسمى (الفتى)، إذا ظهر الشارب، ويسمى (الشاب)، حتى يبلغ الثلاثين، ويسمى (الرجل البالغ)، حتى الاربعين، ويسمى (الشيخ)، حتى الستين، ويسمى (الهرم)، إذا تجاوز السبعين.
و في بداية حياة الإنسان لا يمشي وإنما يحمل، ثم يمشى زحفا على أربع حتى يتعلم المشي، ثم يمشي معتدلا على قدمين، ويتجبر، ويعصى، ثم يمشي على ثلاث قدميه والعكاز بعد كبره، ثم يحمل مرة أخرى ولكن إلى ... القبر!!!!
سبحان الله العظيم
هل لي بأن أسألكم إخوتي في الله سؤالا؟
عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم، بأن نؤذن في أذنه اليمنى، ونقيم الصلاة في الأذن اليسري ... فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة؟!، تفكروا قليلا !، هذا هو الأذان، وهذه هي أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل فأين الصلاة ؟، الصلاة تصلى عند وفاته...، ألم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة...، أنما كان الأذان والإقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته..، وهذه عبرة على إن الدنيا ماهي إلا ساعة، فأجعلها أخي طاعة لخالقك، ولاتنسى ذكره، وشكره، وتلذذ بعبادته، وتقرب إليه يملأ قلبك نور ورضي.
" اللهم لا تشغلني برزقك عن قربك، ولا بلهو عن ذكرك، ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك وشكرك، اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك، ولا تشغلنا عنك إلا بك، واجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم، وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الأخلاق ".