[العـراقي]

( الرسالة و العائلة و الضابط )قصة مم سرحه بقلم العراقي

شخصيات ألمسرحيه

ساعي البريد

الأب

ألام

البنت

الضابط

وقت المسرحية

تصبح أن تكون في جميع ألازمان

البداية

أصوات مدافع و انطلاقات نارية و قصف مستمر كأنه يوحي إلى وجود معارك

مع اشتعال الإنارة و إطفائها

سكوت و هدوء

ظهور ساعي البريد في وسط المسرح

ساعي البريد . عندي رسائل ثلاث إلى هذه العائلة

وسوف تعرفون ما يكون في داخلها ولكن لا اعرف أين ذهبت الرسالة الثالثة المهم سوف تعرفون الرسالتين و بعدها أن شاء الله سوف أجد الرسالة الثالثة

الرسالة الأولى تقول .انتظروا سوف أنادي العائلة حتى يتعرفوا عليها أيضا ....

ساعي البريد .أيتها العائلة الكريمة أيها الأب الحنون أيتها ألام العطوفة أيتها الأخت الوفية تعالوا فهنالك رسائل لكم !!

الأب .يا الله عسى أن تكون خيرا هذه الرسالة

ألام . من أين هذه الرسالة أكيد من ولدي الحبيب

الأخت .هيا.. هيا اطلعنا على محتواها أرجوك

ساعي البريد .ابنكم يسلم عليكم و يخبركم انه في موقع خطير في الجبهة

سكوت و هدوء

بكاء ألام يعلوا في وسط المسرح ابني يا حبيبي هل أنت بخير أم انته في خطر هل أنت برد أم أنت جائع أم ...

الأب اسكتي حتى نعرف

الأخت. أكمل يا ساعي البريد أرجوك

ساعي البريد . يقول لكم ابنكم إن الضابط سوف يحظر إلى بلدتنا لغرض الاستراحة فأرجوا أن تقنعوه أن يرجعني إلى الخطوط الخلفية من المعركة

ولكم الحب و الاحترام ابنكم الحبيب لكم

انتهت الرسالة الأولى

الأخت. ساعي البريد متى يحظر الضابط و متى يكون في بلدتنا ؟

ساعي البريد. لا اعلم ولكن ..

تقاطعه ألام و هي تقبل بالساعي و تقول له دلنا على طريقه أرجوك

الأب . يا بني الساعي أين يمكن لنا معر فتة فأبني لم يذكر وقت حضوره

ساعي البريد والله يا عم لا اعرف ولكن .. هناك رسالة أخرى

الأب و ألام و الأخت . ماذا رسالة أخرى اخبرنا بها بسرعة

ساعي البريد نعم يقول بها غدا سوف يكون في محطة القطار بعد أن خرج يوم أمس من عندنا ولكن اعلموا أن الضابط لا يحب الأصوات المزعجة و لا الضوضاء

ولكم الحب و الاحترام ابنكم الحبيب لكم .

العائلة جميعا . ما هي الأصوات ألمزعجه لدينا حتى نتخلص منها ؟؟

ألام .نعم انك يا زوجي العزيز تصدر صوت عندما تمشي بنعلك هذا لا بد أن نتخلص منه

الأخت . وأنتي يا أمي يجب أن تقللي من أصوات الصحن و أدوات المطبخ فأنها تصدر أصوات مزعجة

الأب. وأنتي يا بنيتي يجب أن تذهبي إلى جيراننا حتى تخبريها بأن صوت كلبهم يزعجنا في الليل

حركه و دوران على المسرح إلى أن يقوموا بالذهاب إلى محطة القطار و استقبال الضابط

الأب . ها هو الضابط أكيد انه يلبس ملابس عسكريه رحبوا به هيا . هيا

الأب و الأم و الأخت . أهلا وسهلا بك أيها الضابط الكريم بيننا و بين عائلتك الكريمة

الضابط . وهو مرتبك ومن أعلمكم إنني ضابط ؟!!

العائلة ابننا قال انك سوف تحظر إلى هنا و نحن نريد أن تقوم بزيارتنا

الضابط . ابنكم ... ومن ابنكم هذا

الأب . نعم ابننا الذي هو جندي عندك واسمه احححححح

الأم مقاطعه الأب اسمه احمد يا سيدي

الضابط . ا ها احمد الذي وضعته في الخطوط الأمامية

الأخت . ولماذا وضعته في الخطوط الأمامية ؟

الضابط . أنها قوانين اللعبة

الأم . أي لعبة أيها الضابط ؟!!

الضابط لعبة الشطرنج

العائلة . ماذا !! الشطرنج !!

الأب. كيف؟

الضابط . بكل بساطه هنالك لعبة تسمى الشطرنج وهي فيها قوانين معروفة

و تقول هذه اللعبة

يجب أن يكون الجنود في المقدمة و الملك و الوزير و الضباط في ألمؤخره.

انتابهم الحزن و الأسى لتفكير هذا الضابط إلى أن قال

الأب . بصوت عال فلنغير هذه القوانين و نجعل الملك و الوزراء و الضباط في المقدمة و الجنود في المؤخرة.

الضابط . لا يجوز فأننا أكيد سوف نخسر المعركة

الأخت. كيف انتم بشر وهم بشر أيضا ؟

الأم . انتم لكم أب و أم و أخوة وهم أيضا

الضابط . أنها قوانين ولا نغيرها أبدا...

وإذا أخذتموني معكم إلى منزلكم سوف افرض قوانين عليكم أيضا

الأم . نعم .نعم نحن حاضرون يا سيدي

الأب أهلا وسهلا بك في منزلنا

الأخت . أكيد انك متعب سوف احضر لك الطعام

الضابط . يجب عليكم أن لا تناموا في الليل حتى أكون في مأمن

ويجب عليكم آلا تصدروا أصوات مزعجه و يجب عليكم أن .. وان ... متطلبات كثيرة

الأم. نحن بخدمتك يا سيدي

تسلط الضابط على هذه العائلة المنكوبة بذهاب ابنهم للجبهة وفي الخطوط الأمامية و بخدمة هذا الضابط المتعجرف

ملامح صوريه و استعراض للماسي و الحروب و الدمار و تفكير الأم بولدها و عناء الأب و الأخت بمتطلبات هذا الضابط

أخذت ساعي البريد الرأفة و القهر على هذا ألعائله و ما أصابها من أعمال الضابط

فقرر أن يعرض عليهم الرسالة الثالثة و الأخيرة

بعد أن شاهد أن الضابط يريد أن يخصب الأخت بأعمال الفاحشة

طق ..طق ..طق

أنا ساعي البريد نسيت أن أعطيكم هذا الرسالة الأخيرة من ولدكم الكريم

الأم و الأب و الأخت هات ما عندك أيها الساعي

ساعي البريد . هذه رسالة من صديق ابنكم وهو يبلغكم

أن ولدكم قد أستشهد في المعركة بينما هو يكتب لكم الرسالتين

هدوء و سكوت

ثم صراخ العائلة

ظهور المخرج على خشبة المسرح وهو يقول للمشاهدين انتم احكموا على هذا الضابط وما سوف تفعلون به

وأنا بدوري كوني كاتب هذه القصه و مخرج هذه المسرحية

أقول لكم

ما هو حكمكم على هذا الضبط وعلى قوانين الحرب؟

بقلم العراقي 15 /10 /2007

[شمس الغدير]

مشاعر مختلطه يالعراقي بين الحزن والتفكير والذكريات ،ذكريات الحروب المريره التي مرت علينا والتي الفناها منذ نعومه اضفارنا ،وهذه القصه تذكرني بواقع نعيشه اليوم هو هؤلاء الناس الذين يعطون وعود بالتعين او قضاء حاجه لشخص ما ثم ينكثون وعدهم او هم اصلا ليسوا اهلا لتلك الوعود (اذا متكدر كول مااكدر ولا تخليني اتعب وياك) عموما طلبت حكمنا او العائله ماذا تفعل للضابط اعتقد انها ستتركه يذهب لانها عائله بسيطه ومسكينه ..
رحم الله شهدانا شهداء الاسلام
بورك بقلمك الحر يا عراقي.

[خادمة الشيخ المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه
وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد
الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ
أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خويه العـراقي وكأن القارئ للمسرحية يعيش مع العائلة واقعا أليما مرا ممزوجا بالصبر على القضاء والقدر ، وما تحكمه أيدي المبغضين
ونجد في غمرات الحروب وساحات القتال تكون جبهة القتال للأبرياء الشرفاء فالتاريخ الأموي والعباسي تؤكد هذه القاعدة وبقوة ولأن التاريخ يعود نفسه هذا واقعنا المر الذي نعيشه
وأصبحنا ألعابا يتبادلوننا في لعبة الشطرنج ولا عجب من ذلك فقد لعب يزيدا هذه اللعبة على رأس سيد الشهداء ورأس أطهر الناس وخيرهم أما وأبا
فكوني قد عشت المسرحية بروحي وجوارحي ومدامعي لا أستطيع الحكم عن هذا اللعين المتمرد الظابط -بل أنه حاول أن يراود البنت عن نفسه وهذا قمة الأنحطاط في تحليل ما حرم الله - إلا بعد دراسة القانون لأن الله يأمر بالعدل والأحسان وليس من العدل أن يترك إلا إذا كان من أبناء الطلقاء وهو بالتأكيد منهم
كتبت رد طويل بس طار بضغطة زر وإذا أعانتني الظروف ربما ... ربما يكون لي رأي آخر في كتابة مايتوائم مع أسلوب الأستاذ المخرج / العـراقي
خويه أسأل الله لكم التوفيق والأمن والأمان والعــافية بحق محمد عترته الطاهره
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم

[العـراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الغدير [ مشاهدة المشاركة ]

مشاعر مختلطه يالعراقي بين الحزن والتفكير والذكريات ،ذكريات الحروب المريره التي مرت علينا والتي الفناها منذ نعومه اضفارنا ،وهذه القصه تذكرني بواقع نعيشه اليوم هو هؤلاء الناس الذين يعطون وعود بالتعين او قضاء حاجه لشخص ما ثم ينكثون وعدهم او هم اصلا ليسوا اهلا لتلك الوعود (اذا متكدر كول مااكدر ولا تخليني اتعب وياك) عموما طلبت حكمنا او العائله ماذا تفعل للضابط اعتقد انها ستتركه يذهب لانها عائله بسيطه ومسكينه .. رحم الله شهدانا شهداء الاسلام بورك بقلمك الحر يا عراقي.

اشكرك اختي شمس الغدير على تفاعلكم مع احداث هذه القصه التي سبق ولي ان قمت بأخراجها و عرضتها على المسرح الوطني في بغداد ونالت الاعجاب و حصدت الجوائز الكثيره

رغم معاناة العائله و تسلط هذا الضابط على العائله و الكذب عليهم تبقى هناك فسحة امل للعائله ولكن بعد عرض الساعي الرساله الاخيره تهدم مافي داخل تلك العائله التي عانت ما عانت من هذا الضابط

اشكر لكم تحليلكم الجميل و بارك الله فيكم

[العـراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الشيخ المهاجر [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خويه العـراقي وكأن القارئ للمسرحية يعيش مع العائلة واقعا أليما مرا ممزوجا بالصبر على القضاء والقدر ، وما تحكمه أيدي المبغضين ونجد في غمرات الحروب وساحات القتال تكون جبهة القتال للأبرياء الشرفاء فالتاريخ الأموي والعباسي تؤكد هذه القاعدة وبقوة ولأن التاريخ يعود نفسه هذا واقعنا المر الذي نعيشه وأصبحنا ألعابا يتبادلوننا في لعبة الشطرنج ولا عجب من ذلك فقد لعب يزيدا هذه اللعبة على رأس سيد الشهداء ورأس أطهر الناس وخيرهم أما وأبا فكوني قد عشت المسرحية بروحي وجوارحي ومدامعي لا أستطيع الحكم عن هذا اللعين المتمرد الظابط -بل أنه حاول أن يراود البنت عن نفسه وهذا قمة الأنحطاط في تحليل ما حرم الله - إلا بعد دراسة القانون لأن الله يأمر بالعدل والأحسان وليس من العدل أن يترك إلا إذا كان من أبناء الطلقاء وهو بالتأكيد منهم كتبت رد طويل بس طار بضغطة زر وإذا أعانتني الظروف ربما ... ربما يكون لي رأي آخر في كتابة مايتوائم مع أسلوب الأستاذ المخرج / العـراقي خويه أسأل الله لكم التوفيق والأمن والأمان والعــافية بحق محمد عترته الطاهره ودمتم برعاية بقية الله الأعظم

نعم اختي خادمة الشيخ المهاجر هذا اسلوب الجديه في القصص وهو يجعل القارىء متحرك المشاعر و مرتبط بالاحداث كونها دراميه بحته و كل درامي يجعل القارىء داخل في الاحادث

كنت انتظر تحليلا اكثر منكم لجميع الشخصيات كونها لكل شخصيه تصارع داخلي و خارجي العائله و الضابط و ساعي البريد

ولكن اعتقد ان ما حدث عندكم جعلكم تتعبون مت اعادة الكتابه والله كريم

ان ما حدث لشخصيات العائله من تضارب بالمشاعر و تفكيرهم بأبنهم و اقناع الضابط جعلهم يذرفون اي شيء حتى يخلصوا ابنهم من الموت و شاهدنا ايضا وصل بهم الحال الى المراوده عن النفس وهذا اخطر مافي الموضوع

كونه شرف وايضا اهانة الضابط للاب و الام و تسلطه الذي يعكس تسلط الشخصيات الدكتاتوريه بدأ من ابا بكر الى اخر تابع له

و ركزنا على لعبة الشطرنج التي لعبها يزيد القذر برأس اشرف خلق الله بعد رسوله الكريم وهنا يجعلنا نرتبط بعدة دراما مبكيه و تراجيديا السابق و ربطها بالايام الجديده التي تمر بنا

نترك الكلام الان و نشاهد ردود الاخوه و الاخوات و خاصتا الات قوت القلوووب التي طالبتني بقصه متعددة الشخصيات و التصارع و الحبكه

العراقي

[hassan.khalifa]

اخي وحبيبي وعمي وابي العراقي

مسرحية اقل ما يقال عنها انها ابداااع ،،

وانت دائماً الابداع ينتشر ويأتي منك ،،،

فشكراً جزيلاً لك على طرحها ،،

smilies/0041.gif

[شمس الغدير]

اشكرك على الرد الحميل ،ردي لايوفي حقكم في المسرحيه الجميله لكن قلمي جف مع دموع العائله اهل الشهيد،اخي العراقي ياترى ممكن اعاده تمثيل هذه المسرحيه في احدى ثانويات الكاظميه وبمساعدتي طبعا لكي يستفيد من عبرها الجيل الجديد ؟

[العـراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassan550 [ مشاهدة المشاركة ]

اخي وحبيبي وعمي وابي العراقي مسرحية اقل ما يقال عنها انها ابداااع ،، وانت دائماً الابداع ينتشر ويأتي منك ،،، فشكراً جزيلاً لك على طرحها ،، smilies/0041.gif

الاخ الكريم و الحبيب على قلبي حسن اشكر لك هذه المشاعر الرقيقه و الكلام الطيب النابع من قلب طيب

تحياتي لكم

العراقي

[العـراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الغدير [ مشاهدة المشاركة ]

اشكرك على الرد الحميل ،ردي لايوفي حقكم في المسرحيه الجميله لكن قلمي جف مع دموع العائله اهل الشهيد،اخي العراقي ياترى ممكن اعاده تمثيل هذه المسرحيه في احدى ثانويات الكاظميه وبمساعدتي طبعا لكي يستفيد من عبرها الجيل الجديد ؟

اشكر لكم مشاعركم اختي ام كميل و انا ممتن لكم على متابعتكم للردود و ايضا للمواضيع المطروحه

نعم اختي اكيد يمكن اعادتها و خاصتا انا من قام بأخراجها و كتابتها و يوجد عندي سيدي للمسرحيه و ايضا سكربت كامل لها من حيث الديكور و الازياء و الماكياج و غيرها من مقومات انجاح السرحيه

وايضا تواجد الممثلين لها وهم اخوتي اصدقائي المقربين لي يبقى فقط ان اقوم بطرحها على احدى المدارس و العمل بها ان شاء الله بالمدارس القريبه من منزلي واكون شاكر لكم على معاونتي

تحياتي لكم اخوج العراقي

[العشق السرمدي]

السلام عليكم افكار جميلة لكن كما تعودت ان اكون صريحة اني كرهت هذه القصة على رغم اسلوبك المميز في الكتابة يمكن لكثرة مااسمع وارى هذه الامور في وطني الحبيب العراق اعتقد لو تكتب القصص البعيدة عن الحروب افضل لان صارت لدينا جبال من ادب الحروب وارجو الا تغضب فكل انسان يعبر عما في داخله وعن وجهة نظر
وسلمت يداك