نعم إنها القدس
إلى الذين باعوا الـقـدس مـراراً وتكـرارا
وصـمـّوا آذانهم عن كلمة لا إله الاّ الله
محمد رسول الله
وعَـبَسوا وأدارو بوجـوهم عن قِـبـلَـة المسلمين
ليتخذوا من اليهود قِـبلـَةً لهم
إلى الذين تـخلوا عن عروبيتهم
ولاأقول تـخلّوا عن قيمهم
لانهم لا يمتلكون القيم
بل لا يعرفونها بالمره
الى حكام العرب
الى الذين يستحلّون دماء المسلمين
ويـُحرمون دماء المشركين
الى الذين صافحوا الصهاينـةَ بِيَدٍ
ليطعنوا (ابراهيم الخليل(ع))
باليَد الأُخرى
ياشيوخاً تـسـتـنزِفونَ دمـائـي ...
وتـبـيعـونَ قِـبـلَتي وسـمــائـي
إنَّكم تـنـضحـون ذُلاً وعـاراً ...
وتَصمّـون سَمعكمْ عن نـدائي
وَلِـمْا تـرتدون تـَبّـانَ (تَيـمٍ) ...
وتـخلعـون عِـفّـة ِالـنُـجَـبــاءِ
ولماذا تـعـاضـدون اليهـودا ...
مُستهزئيـن جـهـرةً بـدمـائي
تصافحونَ كـفَّ صهيونَ جهراً...
وتـزعـمـون انّكــمْ أُمَــرائي
يـا رجـالاً ولستُـمُ بـرجــالٍ ...
يـا نـســاءً ولستُـمُ بـنســاءِ
يـاشيـوخـاً ولستمُ بـشيـوخٍ ...
بُـلَسـاءٌ تَـذبُّ عـن بُـلَـسـاءِ
تستحلّـون قتلَتي ثـم تَمضوا...
تُحـرِّمون قَــتْلـَـةَ الـذُئَـمـاءِ
ايها السامعـون صوتي رويداً...
إنَّ صـوتي يَـقـودهُ شُـهـدائي
وعن الانتمــاءِ ان تسألـوني ...
خالـداً للحسين يبقى انـتمـائي
وجراحي دمـاءها مهـرُ عـزٍ ...
ونـجومي سـمـائُهـا كـبريـائي
أيها القُدسُ الشريفـةُ صبـراً ...
إنمـا الصبـرخِصْلـةُ الأنبيــاءِ
سوف يأتيكِ فارسٌ هـاشميٌ...
أحـمـديٌ وحيــدريُ الـولاءِ
شاحِذا عَـضْبَ سيفهُ بالمنايا...
لـه جـبـريـلُ واقـفٌ بــازاءِ
سينادي يا أيها العالـمُ اسمعْ ...
لأنـينـي وغـضبتـي ونـدائي
إنني الـقـائـمُ وجَديَّ ظُلمـاً ...
قـتـلـــوهُ بـيـومِ عـاشـوارءِ
فلأَيِّ الامــورِ جدّي حـسينٌ ...
ظـامـئً قـطّـوهُ في البيـداءِ
ولِأيِّ الامــور مــا كـفَّـنـوهُ ...
حـرَّ قلبي مـا غسَّلـوهُ بـمـاءِ
ولِأيِّ الاُمــورِ يُمسي ثـلاثـاً...
فوق حـر الصعيدِ دون رداءِ
إنّ ثأرَ السماءِ في الأرضِ ثأري...
كـربـلاء فـديتهـا كـربـلائي
يرفع السيفَ للـقتـالِ جهـاراً...
يالِثـأراتِ رابعِ أهلِ الكساءِ
أيها القدسُ ياعروس الصمودِ...
يـانشيـدي ورفعتي وإبــائي
سوف يأتيكِ فتحُ نصرٍ قريبٍ...
فاستعدي لأمـر رب السماءِ
ابو یاسر الکعبي