|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33748
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 206
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الحسن الصوفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-04-2009 الساعة : 12:44 PM
النقطة الثالثة :منهج الخوارج الذييتبنونه:
والخارجي :هو من يخرج على المسلمين بالقتلوهو يعتقد كفرهم.فإذا طبقنا التعريف وجدنا أن السلفية الوهابية خرجوا علىالمسلمين وقتلوهم نتيجة لاعتقادهم كفرهم .وقد كّفروا المسلمين في جميع بقاع الأرضثم سفكوا الدماء ولا زالت فتنتهم بتكفير الحكام والشعوب إلى يومنا هذا .وقد وصفالنبي صلى الله عليه وسلم أتباع الدجال بأنهم خوارج: قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم- : « ألا إن الفتنة هاهنا يشير إلى المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان». وفيرواية قال - وهو مستقبل المشرق - : « ها ، إن الفتنة هاهنا - ثلاثا- وذكره».
وفيأخرى أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق - يقول : « ألا إنالفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ». أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري بزيادةفي أوله : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « اللهم بارك لنا في شامنا، اللهمبارك لنا في يمننا ، قالوا : وفي نجدنا ، قال : اللهم بارك لنا في شامنا، اللهمبارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا؟ قال : اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم باركلنا في يمننا، قالوا : يا رسول الله، وفي نجدنا ؟ فأظنه قال في الثالثة : هنالكالزلازل والفتن ، ومنها يطلع قرن الشيطان » ،
وقال عبد الله بن عمرو سمعت رسولالله -صلى الله عليه وسلم- يقول « يخرج قوم من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوزتراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يخرج فى بقيتهم الدجال ». رواه أحمد في المسند
وعن شريك بن شهاب قال : كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب النبي -صلى اللهعليه وسلم- ، أسأله عن الخوارج ، فلقيت أبا برزة في يوم عيد في نفر من أصحابه ،فقلت له : هل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر الخوارج ؟ قال : « نعم،سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأذني، ورأيته بعيني ، أتي رسول الله بمال ،فقسمه ، فأعطى من عن يمينه ، ومن عن شماله ، ولم يعط من وراءه شيئا ، فقام رجل منورائه ، فقال : يا محمد ، ما عدلت في القسمة - رجل أسود مطموم الشعر ، عليه ثوبانأبيضان - فغضب رسول الله غضبا شديدا وقال: والله لا تجدون بعدي رجلا هو أعدل مني ،ثم قال : يخرج في آخر الزمان قوم ، كأن هذا منهم ، يقرؤون القرآن ، لا يجاوزتراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم التحليق ،لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال ، فإذا لقيتموهمهم شر الخلق والخليقة» أخرجه النسائي والبزار.
وللبخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن ، لا يجاوزتراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يعودون فيه حتى يعودالسهم إلى فوقه ، قيل : ما سيماهم ؟ قال : سيماهم التحليق - أو قال : التسبيد ».
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ينشأ نشء يقرؤنالقرأن لا يجاوز تراقيهم . كلما خرج قرن قطع ) قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى اللهعليه و سلم يقول ( كلما خرج قرن قطع ) أكثر من عشرين مرة . ( حتى يخرج في عراضهمالدجال ) رواه ابن ماجة وفي الزوائد إسناده صحيح . وقد احتج البخاري بجميعرواته
وعن أبى سعيد الخدرى وأنس بن مالك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « سيكون فى أمتى اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل ويقرءون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حتى يرتد على فوقههم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىءمن قاتلهم كان أولى بالله منهم ». قالوا : يا رسول الله ما سيماهم قال : « التحليق ».رواه أبو داود
والظاهر بلا شك أنهم السلفية الوهابية الخوارج فإنهم أهلمشرق المدينة المنورة قطعاً يشهد لذلك الحس ووسائل العلم الحديث المستفيض.ويؤكد هذاالفهم صريح قول النبي صلى الله عليه وسلم ((ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادينعند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطانفي ربيعةومضر)) متفق عليه
ومعلوم أن أرض العراق لم يكن بها رعاة إبل بل هيأرض حضارية ينتشر بين أهلها الزراعة كما أن قبيلة ربيعة ومضر لا تسكن فيها، بل هيفي أرض نجد المعروفة وهي في شرق المدينة المنورة أما العراق فهم في الشمال الشرقيللمدينة المنورة إلا اليسير منه.كما أن الواقع يشهد بأفعالهم التي هي عين أفعالالخوارج من تكفير وقتل للمسلمين .
وقد خرجوا في آخر الزمان كما ذكر النبي صلىالله عليه وسلم .
وخرجوا في وقت اختلاف وفرقة .
وخرجوا يدعون إلى الكتابوالسنة حسب فهمهم ونبذ فهم المذاهب الإسلامية بما فيها كتب عقائد أهل السنةوالجماعة من مفوضة الحنابلة والسادة الأشاعرة والماتردية.
وهذا لايعني عدمانطباق الحديث على سلفهم من الخوارج بل الأحاديث فيها الإخبار بأنهم لا يزالونيخرجون .فأولهم في عصر الصحابة رضي الله عنهم وآخرهم مع الدجال.كما أن الفتن غيرمحصورة في نجد بل وجدت الفتن في العراق وغيره ،ولكن كان لنجد أوفر الحظ منها .من ذيالخويصرة فمسيلمة فالأزارقة .....فتأمل بتدبر.
وكما أن أتباع الدجال فيهم منكانوا على الإسلام فأيضاً فيهم يهود أصفهان كما جاء عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفاعليهم الطيالسة ». أخرجه مسلم.
وإنما كان خوارج العصر الأولمعطلة وخوارج هذا الزمان مجسمة مشبهة لسببين:السبب الأول:أن الله يقلبهم فيالبدع المضلة من شر إلى شر جزاء بغيهم وظلمهم والكبر الذي امتلئت به صدورهم .
السبب الثاني:أن آخر الزمان هو عصر الفتنة العظيمة الذي يظهر على أثرها الدجالفيصّدقه أتباعه الذين قد غرقوا في أوحال التجسيم .
بخلافالمعطلة من الخوارج فإنهم وإن كانوا على ضلالة لكن من المستبعد عادة أن يصدقواالدجال لأنهم ينزهون الله عن الجسمية والتركيب والجوارح ،والنزول الانتقالي ونحوذلك ،بل إنهم يعطلونه عن الصفات الواجبة له .فلا يمكن عادة أن يتبعوه وهم علىالتعطيل وإنما يتبعونه إذا غرقوا في أوحال التجسيم .
وبمجموع هذه الدلائل من التجسيم والخروج على المسلمين بالتكفيروالقتل وتكذيبهم لكرامات الصالحين بدعوى أنها أكاذيب وخرافات :أقول لامناص للباحثأن يصل إلى أن السلفية الوهابية هم من أتباع الدجال .والله أعلم فإن كانهذا من الصواب فهو من فضل الله وحده لا شريك له وإن أخطأت فأستغفر الله تعالى وأتوبإليه وإنما هو محض تفكر في حالهم وما ورد من النصوص في أشباههم . والحمد لله ربالعالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . انتهى
منقـــــــــول
|
|
|
|
|