تظل إمرأة مهما جار عليها الزمان ومهما شهدت من آلام وعناء
بل هذه هي المرأة التي تعاني وتقاسي وتظل بجانب أحبائها دوماً في كلا المناسبتين
إن كانوا في فرح أو حزن
ولا ينقص من شأنها كما ذكرتي في بادىء موضوعكِ
إن كانت آنسة أو متزوجه أو مطلقه أو ارملة
فهي الأخت والخاله والعمة والأم والزوجه والصديقه
يميزها حنانها ورقتها وبرائتها في أغلب أوقاتها
قرنها في بيتها يخلق في نفسها الطبيعه الهادئة الحساسة
فليس من طبائع المرأة المؤمنة كثرة الخروج من منزلها