:::::: معاملة عمر بن الخطاب الوحشية لنساء المؤمنات ::::::
كنز العمال - المتقي الهندي ج 13 ص 633 :
عن علي بن يزيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها ألا تزوج بعده ، فتبتلت وجعت لا تزوج ، وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى ، فقال عمر لوليها : اذكرني لها ، فذكره لها فأبت على عمر أيضا ، فقال عمر : زوجنيها : فزوجه إياها ، فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها ، فلم فرغ قال : أف أف أف أفف بها ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها ، فأرسلت إليه مولاة لها أن نعال فاني سأتهيأ لك ..
فنكحها أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده فتبتلت وجعلت لا تزوج وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى فقال عمر لوليها اذكرني لها فذكره لها فأبت عمر أيضا فقال عمر زوجنيها فزوجه إياها فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها فلما فرغ قال أف أف أف أفف بها ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك
أخرج أبو نعيم من حديث عائشة أن عاتكة كانت زوج عبد الله بن أبي بكر الصديق وقال أبو عمر كانت من المهاجرات تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق وكانت حسناء جميلة فأولع بها وشغلته عن مغازيه فأمره أبوه بطلاقها فقال يقولون طلقها وخيم مكانها مقيما تمنى النفس أحلام نائم وإن فراقي أهل بيت جمعتهم على كثرة مني لاحدى العظائم ثم عزم عليه أبوه حتى طلقها فتبعتها نفسه فسمعه أبوه يوما يقول ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها ولا مثلها من غير جرم تطلق فرق له أبوه وأذن له فارتجعها
وذكر أبو عمر في التمهيد أن عمر لما خطبها شرطت عليه ألا يضربها ولا يمنعها من الحق ولا من الصلاة في المسجد النبوي ثم شرطت ذلك على الزبير فتحيل عليها أن كمن لها لما خرجت إلى صلاة العشاء فلما مرت به ضرب عليى عجيزتها فلما رجعت قالت إنا لله فسد الناس فلم تخرج بعد
ابن عمر قال : أهدى أبو موسى الاشعري لامرأة عمر عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل طنفسة أراها تكون ذراعا وشبرا ، فدخل عليها عمر فرآها فقال : أنى لك هذه ؟ قالت : أهداها لي أبو موسى الاشعري ، فأخذها عمر فضرب بها رأسها حتى نغض ، ثم قال : علي بأبي موسى الاشعري وأتعبوه ، فأتي به قد أتعب وهو يقول : لا تعجل علي يا أمير المؤمنين ! فقال عمر : ما يحملك على أن تهدي لنسائي ؟ ثم أخذها عمر فضرب بها فوق رأسه وقال : خذها فلا حاجة لنا فيها
» أن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين كان يطوف في المدينة فإذا رأى أمة محجبة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عن رأسها ويقول: فيما الإماء يتشبهن بالحرائر«، وقال أنس مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يا لكاع أتتشبهين بالحرائر ألقي القناع .وروى أبو حفص أن »عمر كان لا يدع أمة تقنع في خلافته«،
(( ان عمر نفسه يعذب جارية بني مؤمل أيضا، فكان يضربها حتى إذا مل، قال: إني أعتذر إليك إني لم أتركك إلا ملالة . وعذبت أيضا أم شريك رحمها الله، فلماذا لم يكن خوف لحوق العار به عائقا له عن اقتراف هذا الأمر الموجب للعار ))
مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 237 و 335
ومستدرك الحاكم: ج 3 ص 190
وصححه وقال الذهبي في تلخيصه المطبوع بهامشه : سنده صالح.
ومسند الطيالسي: ص 351
ومجمع الزوائد: ج 3 ص 17 :
( أنه لما مات عثمان بن مظعون بكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله (ص) يده، وقال: مهلا يا عمر، دعهن يبكين )
رواه أحمد
وعن ابن عباس قال: (ماتت زينب بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فبكت النساءفجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بيده وقال: مهلا يا عمر ثم قال: إياكن ونعيق الشيطان ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب فمن اللَّه عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان).