ياحُسن الضياء
وحُسن العطاء
تجمعت بك الحُسنى
لتُعطينا أمل اللقاء
فياصديق الدين
وحبيبة
محمد رسول الأنبياء
غاب جسدك عنا
ولكننا نتنفسك مع ذراة الهواء
في كل لحظة ولحظة
نُسجل لدينكم الأنتماء
فأنت السبط للرسالة
وأول القُراء
لمحمد وعلي وفاطمة
فكنت فيهم رابع الكِساء
يامن قُلت للظلم لا ولا
والف لا
لتختار الشهادة بعنفوان القضاء
فلامرد من القضاء
فكان أنتقال روحك للباريء
مسموتاً
متحسرتاً على العباد
لتكن زاد كل مؤمن
يوم لاينفع أيُ زاد
فأكملت بذلك شهادتاً
لم تُذكر في كربلاء
وسُجلت في كربلاء
أن الحسن والحسين
قضيت السماء