باسانيد صحيحة سنية : الله خلق الدنيا لاجل النبي والامام علي
بتاريخ : 26-07-2011 الساعة : 07:12 PM
بسمه تعالى ،،،
كثير ما يشنع علينا الوهابية : كيف كان ال14 معصوم مع الانبياء سراً ؟ ويكفروننا لاجلها ! وهذا جهل ، لإن علمائهم يوافقوننا بهذه العقيدة ، التي وصفها الامام المعصوم كالآتي : هذه الديانة التي من تتدينها مرق ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد ( الكافي ج 1 - أبواب التاريخ .. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته )
وسوف نقسم هذا البحث الى :
1- اقوال علمائهم
2- بعض الاحاديث
ملاحظة : علمائهم لم يصرحوا ان الامام علي كان سراً مع الانبياء ، ولكن نقول : كل ما ثبت للنبي هو ايضاً ثابت للوصي، فإن كان النبي معهم سراً، فالامام ايضاً، لانها من - كما ثبت:
- من نور واحد
- من طينة احدة
- من شجرة واحدة
- من نفس واحدة
والخ..
1. العلامة الصفوري في زهة المجالس ومنتخب النفائس (ج1 / ص381..) : لطيفة: موسى عليه السلام خاف من العصا وإبراهيم عليه السلام ما خاف من النار لأن الحية من صنع الله والنبي يخاف من صنع الخالق سبحانه وتعالى والنار من صنع النمرود والنبي لا يخاف إلا من صنع الله فإن قيل إبراهيم حين ألقى في النار لم ينزع وعند ذبح الولد انزعج فالجواب لما ألقى في النار كان نور محمد في جبينه وعند الذبح كان النور قد انتقل إلى اسماعيل
2. نظام الدين النيسابوري في غرائب القرآن ورغائب الفرقان (ج1 / ص407) : ثم إن الخلة مأخوذة من التخلل بين الشيئين ومنه الخلال فلا جرم كان إبراهيم عليه السلام واسطة في الطريقة أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا [النحل: 123] والمحبة مأخوذة من الحبة وهو خالص كل شيء وداخله، ومنه حبة القلب فلا جرم كان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وحبيب رب العالمين وزبدة الكائنات وغاية الحركات، لولاك لما خلقت الأفلاك، أول الفكر آخر العمل * أول ما خلق الله تعالى نوري، أنا أول من ينشق عنه قبر، آدم ومن دونه تحت لوائي، أنا سيد المرسلين ولا فخر * محمد صلى الله عليه وسلم أبو الحقيقة
3. الشيخ علوان في لفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية (ج1 / ص456) : وحصول العرفان عناية منه وفضلا أَوْ إِنْ يَشَأْ غوايتكم يُعَذِّبْكُمْ ويبقكم في تيه الحرمان والخذلان خاسرين خائبين بمتابعة الشيطان وَبالجملة ما أَرْسَلْناكَ يا أكمل الرسل وأفضل البرايا مع انك لولاك لما خلقنا الأفلاك إذ كل ما في العالم من المظاهر مربوط منوط بمرتبتك المحيطة الجامعة للكل ومع ذلك ما جعلناك عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ليكون أمورهم كلها موكولا إليك بحيث إذا أردت أنت هداية بعض وضلال آخرين فيقع مرادك بلا خلف..
4. أبو الفداء في روح البيان (ج1 / ص27) : الحكمة في ذلك تشريف مواطن الكون كلها بنزول الوحى الإلهي فيها وحضور الحضرة المحمدية عندها كما قيل سر المعراج والاسراء به وسير المصطفى في مواطن الكون كلها كأن الكون والعرش والجنان يسأل كل موطن بلسان الحال ان يشرفه الله تعالى بقدوم قدم حبيبه وتكتحل أعين الأعيان والكبار بغبار نعال قدم سيد السادات ومفخر موجودات الولاة ما شم الكون رايحة الوجود وما بدا من حضرة الكمون لمعة الشهود كما ورد بلسان القدس (لولاك لولاك لما خلقت الافلاك)
5. الدمياطي في عانة الطالبين ص13 : ولا شك بأنه - صلى الله عليه وسلم - الواسطة العظمى لنا في كل نعمة، بل هو أصل الإيجاد لكل مخلوق
6. قال الامام ابو حامد الغزالي في معارج القدس ص114 : وان المعقولات تظهر بالمحسوسات وكما أن كمال جلال الحق انما يظهر بأفعاله وصنائعه وكذلك الأمر الحق انما يظهر بخلقه وكذلك العقل انما يظهر بالنفس والنفس انما تظهر بالطبيعة والطبيعة إنما تظهر بالجسم الكلي وكذلك جميع الموجودات إنما يظهر بالانسان حتى يكون جسمه وطبيعته مظهر الجسم والطبيعة ونفسه وعقله مظهر النفس والعقل وتسليمه مظهر الأمر الحق فيظهر به جلال الباري تعالى وإكرامه ويصح ان يقال لولاك ما خلقت الافلاك فهو الخلاصة من الخليقة والصفوة من البرية وهو الكمال والغاية والسدرة المنتهى وهو أول ماخلق وآخر ما بعث كما ذكره عليه السلام
7. وقال الامام البوصيري ، كما نقلوا عنه : وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من لولاه لم تخرج الدنيا من العدم
8. قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج4 / ص193) : أرسله الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا فختم به الرسالة ؛ وهدى به من الضلالة ؛ وعلم به من الجهالة وفتح برسالته أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا فأشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها ؛ وتألفت بها القلوب بعد شتاتها فأقام بها الملة العوجاء وأوضح بها المحجة البيضاء وشرح له صدره ؛ ووضع عنه وزره ؛ ورفع ذكره ؛ وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره أرسله على حين فترة من الرسل ودروس من الكتب حين حرف الكلم وبدلت الشرائع واستند كل قوم إلى أظلم آرائهم وحكموا على الله وبين عباده بمقالاتهم الفاسدة وأهوائهم فهدى الله به الخلائق وأوضح به الطريق وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ؛ وأبصر به من العمى ؛ وأرشد به من الغي وجعله قسيم الجنة والنار وفرق ما بين الأبرار والفجار ؛ وجعل الهدى والفلاح في اتباعه وموافقته والضلال والشقاء في معصيته ومخالفته
9. اورد الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص75) : ولله درّ العارف بالله سيدي علي بن أبي الوفا نفعنا الله تعالى بهم حيث قال:
سكن الفؤاد فعش هنيئاً يا جسد ... هذا النّعيم هو المقيم إلى الأبد
روح الوجود حياة من هو واحد ... لولاه ما تمّ الوجود لمن وجد
عيسى وآدم والصّدور جميعهم ... هم أعين هو نورها لمّا ورد
لو أبصر الشّيطان طلعة نوره ... في وجه آدم كان أول من سجد
أولو رأى النّمروذ نور جماله ... عبد الجليل مع الخليل وما عند
لكن جمال الله جلّ فلا يرى ... إلا بتوفيق من الله الصّمد..
موجبات الجنة لمعمر بن عبد الواحد الاصبهاني ص280 423- ثنا القاضي أبو العلاء بن صاعد بن إسماعيل وأبو الفضل الحسنوي في كتابيهما قالا، ثنا أبو عبد الله الخبازي، ثنا الحكم أبو عبد الله، ثنا محمد بن صالح بن هاني، ثنا محمد بن إسحاق المنتوف، ثنا عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي العباسي قال، حدثني عم أبي الفضل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن عم أبيه عبد الصمد بن علي عن أبيه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله -تعالى- أوحى إلي: وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت الجنة، ولولاك ما خلقت الدنيا
تعليق العلماء حول الاثر :
1. العجلوني في كشف الخفاء (ج2 / ص192) : معناه صحيح وإن لم يكن حديثًا
2. علي القاري في الأسرار المرفوعة (ج1 / ص295) : معناه صحيح
تاريخ دمشق (ج3 / ص516) : أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن يوسف بن الحسين بن وهرة الهمذاني بمرو نا السيد أبو المعالي محمد بن محمد بن زيد الحسيني إملاء بأصبهان وأخبرنا أبو محمد بن طاووس أنا أبو القاسم بن أبي العلاء قالا أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله السمسار أنا حمزة بن محمد الدهقان نا محمد بن عيسى بن حبان المدائني نا محمد بن الصباح أنا علي بن الحسين الكوفي عن إبراهيم بن اليسع عن أبي العباس الضرير عن الخليل بن مرة عن يحيى عن زاذان عن سلمان قال حضرت النبي ( صلى الله عليه و سلم ) ذات يوم فإذا أعرابي جاء في راحل بدوي قد وقف علينا فسلم فرددنا عليه فقال يا قوم أيكم محمد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فقال النبي ( صلى الله عليه و سلم ) أنا محمد رسول الله فقال الأعرابي إني والله قد آمنت بك قبل أن أراك وأحببتك قبل أن ألقاك وصدقتك قبل أن أرى وجهك ولكن وقال يوسف ولكني أريد أن أسألك عن خصال فقال سل عما بدا لك فقال فداك أبي وأمي أليس الله جل وعز كلم موسى قال بلى قال وخلق عيسى من روح القدس قال بلى قال واتخذ إبراهيم خليلا واصطفى آدم قال بلى قال بأبي أنت وأمي أيش أعطيت من الفضل فأطرق النبي ( صلى الله عليه و سلم ) وهبط وقال يوسف فهبط عليه جبريل فقال الله يقرئك السلام وهو يسألك عما هو أعلم به منك الله يقول يا حبيبي لم أطرقت رأسك رد علي وقال ابن طاوس ارفع رأسك ورد على الأعرابي زاد ابن طاوس جوابه قالا وقال أقول ماذا يا جبريل قال الله يقول إن كنت اتخذت وقال يوسف قد اتخذت إبراهيم خليلا فقد اتخذتك من قبل حبيبا وإن كنت كلمت وقال يوسف قد كلمت موسى في الأرض فقد كلمتك زاد ابن طاوس وأنت وقالا معي في السماء والسماء أفضل من الأرض وإن كنت خلقت عيسى من روح القدس فقد خلقت اسمك من قبل أن أخلق الخلق بألفي سنة ولقد وطئت في السماء موطأ لم يطأه أحد قبلك ولا يطأه أحد بعدك وإن كنت اصطفيت آدم فبك ختمت الأنبياء ولقد خلقت مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي ما خلقت خلقا أكرم علي منك ومن يكون أكرم علي وقال ابن طاوس عندي منك وقد أعطيتك الحوض والشفاعة والناقة والقضيب والميزان والوجه الأقمر والجمل الأحمر والتاج والهراوة والحجة والعمرة والقرآن وفضل شهر رمضان والشفاعة كلها لك حتى ظل عن شئ في القيامة على رأسك ممدود وتاج الحمد على رأسك معقود ولقد قرنت اسمك مع اسمي فلا أذكر في موضع حتى تذكر معي ولقد خلقت الدنيا وأهلها لأعرفهم كرامتك وزاد يوسف علي وقال ومنزلتك عندي ولولاك يا محمد ما خلقت الدنيا
اقوال العلماء في الاثر :
1. عده السيوطي من خصائص النبي، حيث ذكره في كتابه * الخصائص الكبرى *
2. الصالحي الشامي عقد باب كامل في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص74) اسماه * الباب الثاني في خلق آدم وجميع المخلوقات لأجله صلى الله عليه وسلم * وقال : ولبعضه شاهد من حديث عمر بن الخطاب رواه الحاكم وسيأتي.
3. الحاكم النيسابوري : صححه ( كما في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص74))
4. السُبكي : صححه ( كما في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص74))
5. والبلقيني في فتاويه ( كما في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص74))
الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ج2 / ص40 / 41) حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الأشعري وأبو القاسم أحمد بن بقى الحاكم وغير واحد فيما أجازونيه قالوا أخبرنا أبو العباس أحمد بن عمر بن دلهاث قال حدثنا أبو الحسن على بن فهر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج حدثنا أبو الحسن عبد الله بن المنتاب حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا ابن حميد قال ناظرا أبو جعفر أمير المؤمنين مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) الآية ، ومدح قوما فقال ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ) الآية ، وذم قوما فقال ( إن الذين ينادونك ) الآية وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) الآية
صحح الاثر :
1- الْعَلَّامَةُ ابْنُ حَجَرٍ : انوار البروق في أنواء الفروق للقرافي (ج3 / ص52) : قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الْجَوْهَرِ الْمُنَظَّمِ رِوَايَةُ ذَلِكَ عَنْ الْإِمَامِ مَالِكٍ جَاءَتْ بِالسَّنَدِ الصَّحِيحِ الَّذِي لَا مَطْعَنَ فِيهِ
2- الْعَلَّامَةُ الزَّرْقَانِيُّ : انوار البروق في أنواء الفروق للقرافي (ج3 / ص52) : وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الزَّرْقَانِيُّ فِي شَرْحِ الْمَوَاهِبِ وَرَوَاهَا ابْنُ فَهْدٍ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَرَوَاهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَيْسَ فِي إسْنَادِهَا وَضَّاعٌ وَلَا كَذَّابٌ عَلَى أَنَّهَا قَدْ عُضِّدَتْ بِجَرَيَانِ الْعَمَلِ وَبِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ فِي جَوَازِ التَّوَسُّلِ الَّتِي يُعَضِّدُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَبِظَاهِرِ اسْتِسْقَاءِ عُمَرَ بِالْعَبَّاسِ
3- الموسوعة الفقهية الكويتية : (ج14 / ص157) : قَدْ رَوَى هَذِهِ الْقِصَّةَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فِهْرٍ فِي كِتَابِهِ " فَضَائِل مَالِكٍ " بِإِسْنَادٍ لاَ بَأْسَ بِهِ وَأَخْرَجَهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ مِنْ طَرِيقِهِ عَنْ شُيُوخٍ عِدَّةٍ مِنْ ثِقَاتِ مَشَايِخِهِ
4- الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد (ج12 / ص395) : وروى القاضي- بسند جيد- عن ابن حميد قال: ناظر أبو جعفر،،،
5- السمهودي : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (ج4 / ص196) : وقال عياض في الشفاء بسند جيد عن ابن حميد،،،،
6- وقال ابن عساكر الدمشقي في إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر ص46 : وقصة مناظرة مالك بن أنس الإمام -رحمة الله عليه- أبا جعفر المنصور مشهورة ،،
صحح الاثر هذا :
1- الحاكم
2- القسطلاني - المواهب اللدنية (ج3 / ص605) : وصح أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد،،
3- ذكره الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية ص49
4- وذكره البيهقي في دلائل التبوة والتزم انه لايخرج الموضوعات
5- السمهودي استدل به في في وفاء الوفا (ج2 / ص419)
6- الخطيب الشربيني الشافعي استدل به في مغني المحتاج (ج2 / ص284) : وَيَسْتَشْفِعَ بِهِ إلَى رَبِّهِ لِمَا رَوَى الْحَاكِمُ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا اقْتَرَفَ آدَم الْخَطِيئَةَ قَالَ: يَا رَبِّ أَسْأَلُك بِحَقِّ مُحَمَّدٍ
7- واستدل به الخلوتي في روح البيان (ج7 / ص230) : وقد توسل آدم عليه السلام الى الله تعالى بسيد الكونين فى استجابة دعوته وقبول توبته كما جاء فى الحديث (لما اعترف آدم بالخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد ..
8- الامام السُبكي حسنه في شفاء السقام ص120
9- الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص) ص137 : توسل أبي البشر آدم (ع) بالنبي (ص) ليغفر له ) وهذا آدم (ع) توسل به ، كما هو مشهور ، ورواه غير واحد من الأئمة...
شواهد :
1. مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لإبن المغازلي ص63: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شوذب، حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثني محمد بن سليمان بن الحارق، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، حدثنا حسين الاشقر، حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه عن سعيد بن جبير: عن عبد الله بن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي. فتاب عليه
2. شواهد التنزيل (ج1 / ص102): ورواه أيضا محمد بن سليمان اليمني في أواخر الجزء الرابع في الحديث: (492) من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 117 قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو سهل الواسطي قال: حدثنا وكيع عن الاعمش عن أبي صالح: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من جوار رب العالمين أتاه جبريل فقال: يا آدم أدع ربك. قال: يا حبيب جبريل وبما أدعوه ؟ قال: قل يا رب أسالك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي [ في ] آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني. فقال: [ يا ] حبيبي جبريل سمهم لي. قال: محمد النبي وعلي الوصي وفاطمة بنت النبي والحسن والحسين سبطي النبي. فدعا بهم آدم فتاب الله عليه وذلك قوله: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) [ 37 / البقرة 2 ] وما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له.
3. فرائد السمطين (ج1 / ص36) : أخبرني الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي ـ بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسيون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة ـ قلت : له أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي بن المفرج بن علي ابن المفرج الأموي إجازة ؟ فأقرّ به . حيلولة : وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بـ ( مذكويه ) القزويني وغيره إجازة بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة . قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبد القادر ابن أبي صالح الجليلي قال : أنبأنا أبو البركات هبة الله بن موسى الثقفي قال : أنبأنا القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي قال : أنبأنا الحسن بن محمد بن موسى بـ ( تكريت ) . قال : أنبأنا محمد بن فرحان ، قال : أنبأنا محمد بن يزيد القاضي [ قال : ] حدثنا قتيبة [ قال : ] حدثنا الليث بن سعد : عن العلاء بن عبد الرحمان ، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال : لمّا خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح سجّداً وركّعاً ، قال آدم : يا ربّ هل خلقت أحداً من طين قبلي ؟ قال : لا يا آدم . قال : فمَن هؤلاء الخمسة الأشباح الذين أراهم في هيئتي وصورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك . هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا العالي وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين . آليت بعزّتي أنّه لا يأتيني أحد بمثقال ذرّة من خردل من بغض أحدهم إلاّ أدخلته ناري ولا أبالي . يا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي بهم أنجيهم وبهم أهلكهم فإذا كان لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل . فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : نحن سفينة النجاة ، مَن تعلّق بها نجا ، ومَن حاد عنها هلك ، فمَن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت .
4. مجموع فتاوى ابن تيمية (ج2 / ص159) : وقد رواه أبو الحسين بن بشران من طريق الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي في ( الوفا بفضائل المصطفى صلى الله عليه وسلم : حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح ثنا محمد بن صالح ثنا محمد بن سنان العوفي ثنا إبراهيم بن طهمان عن يزيد بن ميسرة عن عبد الله بن سفيان عن { ميسرة قال قلت : يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ قال لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وخلق العرش : كتب على ساق العرش محمد رسول الله خاتم الأنبياء وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام وآدم بين الروح والجسد فلما أحياه الله تعالى : نظر إلى العرش فرأى اسمي فأخبره الله أنه سيد ولدك فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه }
5. مجموع فتاوى ابن تيمية (ج2 / ص159) : وروى أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة : ومن طريق الشيخ أبي الفرج حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن رشدين ثنا أحمد بن سعيد الفهري ثنا عبد الله بن إسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما أصاب آدم الخطيئة رفع رأسه فقال يا رب بحق محمد إلا غفرت لي فأوحى إليه وما محمد ؟ ومن محمد ؟ فقال : يا رب إنك لما أتممت خلقي رفعت رأسي إلى عرشك فإذا عليه مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه أكرم خلقك عليك ؛ إذ قرنت اسمه مع اسمك . فقال : نعم قد غفرت لك وهو آخر الأنبياء من ذريتك ولولاه ما خلقتك } فهذا الحديث يؤيد الذي قبله وهما كالتفسير للأحاديث الصحيحة
قال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص86) : وروى ابن الجوزي بسند جيد لا بأس به، عن ميسرة رضي الله تعالى عنه قال: قلت يا رسول الله، متى كنت نبيا ؟ قال: " لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وخلق العرش كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الأنبياء. وخلق الله تعالى الجنة التي أسكنها آدم وحواء، فكتب اسمي على الأوراق والأبواب والقباب والخيام، وآدم بين الروح والجسد، فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى اسمي، فأخبره الله تعالى أنه سيد ولدك. فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه ".
6. الدر المنثور (ج1 / ص146): وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن أبي طَالب قَالَ: لما أصَاب آدم الْخَطِيئَة عظم كربه وَاشْتَدَّ ندمه فَجَاءَهُ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا آدم هَل أدلك على بَاب توبتك الَّذِي يَتُوب الله عَلَيْك مِنْهُ قَالَ: بلَى يَا جِبْرِيل قَالَ: قُم فِي مقامك الَّذِي تناجي فِيهِ ربّك فمجده وامدح فَلَيْسَ شَيْء أحب إِلَى الله من الْمَدْح قَالَ: فَأَقُول مَاذَا يَا جِبْرِيل قَالَ: فَقل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر كُله وَهُوَ على كل شَيْء قدير ثمَّ تبوء بخطيئتك فَتَقول: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت رب إِنِّي ظلمت نَفسِي وعملت السوء فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت الله إِنِّي أَسأَلك بجاه مُحَمَّد عَبدك وكرامته عَلَيْك أَن تغْفر لي خطيئتي قَالَ: فَفعل آدم فَقَالَ الله: يَا آدم من علمك هَذَا فَقَالَ: يَا رب إِنَّك لما نفخت فيّ الرّوح فَقُمْت بشرا سوياً أسمع وَأبْصر وأعقل وَأنْظر رَأَيْت على سَاق عرشك مَكْتُوبًا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ مُحَمَّد رَسُول الله فَلَمَّا لم أر أثر اسْمك اسْم ملك مقرب وَلَا نَبِي مُرْسل غير اسْمه علمت أَنه أكْرم خلقك عَلَيْك قَالَ: صدقت وَقد تبت عَلَيْك وغفرت لَك خطيئتك قَالَ: فَحَمدَ آدم ربه وشكره وَانْصَرف بأعظم سرُور وَلم ينْصَرف بِهِ عبد من عِنْد ربه وَكَانَ لِبَاس آدم النُّور قَالَ الله (ينْزع عَنْهُمَا لباسهما ليريهما سوآتهما) ثِيَاب النُّور قَالَ: فَجَاءَتْهُ الْمَلَائِكَة أَفْوَاجًا تهنئه يَقُولُونَ: لتهنك تَوْبَة الله يَا أَبَا مُحَمَّد
7. تاريخ دمشق لإبن عساكر (ج7 / ص386) : أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتواني أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أنا أبو محمد الحسن بن محمد المديني أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر اللنباني نا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي حدثني محمد بن صالح حدثني عون بن كهمس عن أبي الأسود الطفاوي وكان ثقة عن سعيد بن جبير قال اختصم ولد ادم فقال بعضهم أي الخلق أكرم على الله قال بعضهم ادم خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته قال اخرون الملائكة الذين لم يعصوا الله فقالوا بيننا وبينكم أبونا فانتهوا إلى ادم فذكروا له ما قالوا فقال يا بني إن أكرم الخلق يعني محمدا ما عدا أن نفخ في الروح فما بلغ قدمي حتى استويت جالسا فبرق لي العرش فنظرت فيه محمد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فذاك أكرم الخلق على الله قال ونا عبد الله بن محمد حدثني محمد بن المغيرة المازني حدثني أبي قال أخبرني رجل من أهل الكوفة من عباد الناس من الأنصار قال حدثني عبد الرحمن بن عبد ربه المازني من أهل البصرة عن شيخ من أهل المدينة من أصحاب عبد الله بن مسعود قال لما أصاب ادم الذنب نودي أن أخرج من جواري فخرج يمشي بين شجر الجنة فبدت عورته فجعل ينادي العفو العفو فإذا شجرة قد أخذت برأ سه فظن أنها أمرت به فنادى بحق محمد ألا عفوت عني فخلي عنه ثم قيل له أتعرف محمدا قال نعم قيل وكيف قال لما نفخت في يا رب الروح رفعت رأسي إلى العرش فإذا فيه مكتوب محمد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فعلمت أنك لم تخلق خلق أكرم عليك
اللآلي المصنوعة (ج1 / ص361): (أبو الحسين) به المهتدي بالله في فوائده أنبأنا أبو الفرج الحسن بن أحمد بن علي الهمداني حدثنا أبو عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن مهران بن جعفر الرازي بحضرة أبي خيثمة حدثني مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني أبي محمد بن علي بن موسى الرضى حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله مرفوعا لما خلق الله تعالى آدم وحواء تبختر في الجنة وقالا ما خلق الله خلقا أحسن منا فبينما هما كذلك إذ هما بصورة جارية لم ير الراؤن أحسن منها لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الأبصار على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان فقال يا رب ما هذه الجارية قال صورة فاطمة بنت محمد سيد ولدك فقالا ما هذا التاج على رأسها قال هذا بعلها علي بن أبي طالب قال فما هذان القرطان قال ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام موضوع الحسن العسكري ليس بشيء !
اورد الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص75) : في فتاوى شيخ الإسلام البلقيني أن في مولد العزفيّ - بعين مهملة وزاي مفتوحتين وقبل ياء النسب فاء- و «شفاء الصدور» لابن سبع، عن علي رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال: «يا محمد وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت أرضي ولا سمائي، ولا رفعت هذه الخضراء، ولا بسطت هذه الغبراء» .
قال: وذكر المصنفان المذكوران في رواية أخرى، عن علي رضي الله تعالى عنه أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: «من أجلك أبطح البطحاء وأموّج الماء وأرفع السّماء وأجعل الثّواب والعقاب والجنّة والنّار» .
اللآلي المصنوعة (ج1 / ص361): (أبو الحسين) به المهتدي بالله في فوائده أنبأنا أبو الفرج الحسن بن أحمد بن علي الهمداني حدثنا أبو عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن مهران بن جعفر الرازي بحضرة أبي خيثمة حدثني مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني أبي محمد بن علي بن موسى الرضى حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله مرفوعا لما خلق الله تعالى آدم وحواء تبختر في الجنة وقالا ما خلق الله خلقا أحسن منا فبينما هما كذلك إذ هما بصورة جارية لم ير الراؤن أحسن منها لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الأبصار على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان فقال يا رب ما هذه الجارية قال صورة فاطمة بنت محمد سيد ولدك فقالا ما هذا التاج على رأسها قال هذا بعلها علي بن أبي طالب قال فما هذان القرطان قال ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام موضوع الحسنالعسكري ليس بشيء !
هل ركزتم على هذه الجملة : موضوع الحسنالعسكري ليس بشيء
اصبح العسكري عليه السلام ضعيف و ليس بشيء
لعنة الله على النواصب