لعبت لعبتة اللصوص
لاجد نفسي تحمي ما بقي من المُستهلك
ففي زمن التخمة
والحرمان
وكتمان الحق
وتسجيل ما تبقى في النفوس
الحياة ترفع روؤس
وتخفض روؤس
لأتحاشى ما وضع في الكوؤس
فشربت ما بين قوس وقوس
شراب سوس
لايروي من العطش
ومن رأة بهذا الشكل ندهش
فهو كومة قش
ليكن في الوجة بذرات نمش
لأغوص
مع باقي اللصوص
وأتصور أن لي جناحين
ومنقار
وريش فأطير بعملقة
النسور
وكبرياءالصقور
وجمال النوارس
أو كالعصافير على شجر الأزهار
لاكون زهرة يتغير لونها
بين شروق وغروب
لشمس الأصتبار
فتركت تصوري لأغوص
في بحر النصوص
وأكتب فصول تعاكس فصول
وجُمل تتزين بالنقوش
فتصورت نفسي أحطم متسلقين العروش
وأأكل القروش
لاعود وأطير كاللقالق فوق المحارق
فأنا السيدالسارق
ليتبين هناك فارق
بين كل ماتمنيت إن أكون من اللصوص
فأنا لست منهم
لأنني هنا المحترم الصوص
فلتطير ياسيدي كما تتعملق النسور..
أو كعصافير الزهور..
فليس كل من يتعملق كان من اللصوص..
لك أن تتعملق سيدي دون قيود..
فأنت المحترم بين الجموع..
وأحترم قرارك
بأنك تركت السرقة للصوص
فليس منهم لتغوص في لعبة اللصوص
(خيال في غاية الروعة..سلمت يمينك)
دام قلمك الكريم(الفقير)
الف شكر لمن دخل بين ما كتب القلم الفقير
شكرا جزيلا أختنى الأستاذة (ايمان حسني ) على دخولك وتعليقك فعلا المقطوعة فيها شيء من الغموض لك فائق أحترامي
والف شكرلأختنى (ذات الليل المطمئن ) على تعليقهاالذي يضيف لما نكتب الجمال فالف شكر لقلم الجمال
وان طُرنا أختي الكريمةفأننا لا ننال ما تنالة تلك المخلوقات التي وهبها الله سبحانة نعمة عظيمة وهي الطيران
الف شكر سيدتي(صبر الزينبي) على تعليقك ودخولك بين ما خط قلمنا االفقير اخوكم والي مطر