إعتقال الإمام المهدي إبن الحسن العسكري(ع) عند ابن خلدون والعصامي
بتاريخ : 29-11-2014 الساعة : 07:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ممن آمن بولادة المهدي ابن الحسن العسكري العلامه العصامي بل قال بإعتقاله وأنكر حياته الى الآن وقال أن الشيعه يزعمون أنه الإمام المنتظر والحجه وأنه في السرداب ونقل قول الشيخ السماني في أنه شخصيه حقيقيه قال في سمط النجوم :
فالإمام علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق: هو الإمام بعد أبيه وعاشر الأئمة.
أمه أم ولد: اسمها شهامة. ويلقب: بالتقي والهادي، أشهرهما الأول. ولد بالمدينة ثالث عشر رجب سنة أربع عشرة ومائتين. مات ب " سر من رأى " مسموماً يوم الإثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن في داره ب " سر من رأى " .
أولاده أربعة. أعقب من ثلاثة: أبي جعفر محمد وأبي عبد الله جعفر، وأبي محمد: الإمام الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم، وهو الإمام بعد أبيه وحادي عشر الأئمة. أمه أم ولد، اسمها سوسن. كنيته؛ أبو محمد.
ألقابه: الخالص والسراج وأشهرها العسكري.
ولد بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائتين.
صفته: بين السمرة والبياض.
معاصره: المعتز والمهتدي والمعتمد.
عمره ثمان وعشرون سنة، ومدة إمامته ست سنين.
مات في أوائل خلافة المعتمد مسموماً في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ب " سر من رأى " ، ودفن عند قبر أبيه الهادي.
خلف ولده محمدا أوحده وهو الإمام محمد المهدي بن الحسن العسكري بن على التقي بن محمد الجواد ابن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وقيل سنة ست وهو الصحيح أمه أم ولد اسمها أصقيل وقيل سوسن وقيل نرجس كنيته أبو القاسم ألقابه الحجة والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان، المهدي وهو أشهرها.
صفته: شاب مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، أجلى الجبهة. ولما توفي أبوه كان عمره خمس سنين وشيعته يقولون: إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين، وعمره سبع عشرة سنة، وهم ينتظرون خروجه في آخر في الزمان من السرداب، وأقاويلهم فيه كثيرة، والله أعلم أي ذلك يكون.
قال الشيخ علاء الدين أحمد بن محمد السماني في ذكر الأبدال والأقطاب: وقد صل إلى رتبة القطبية محمد المهدي بن الحسن العسكري، وهو إذ اختفى دخل في دائرة الأبدال متدرجاً طبقة بعد طبقة إلى أن صار سيد الأبدال. وكان القطب حينئذ علي بن الحسين البغدادي، فلما حانت منيته صلى عليه المهدي هذا، ودفنه وجلس مجلسه، وبقي في رتبة القطبية تسع عشرة سنة، والله أعلم.
أقول : وقال العلامه العصامي في موضع آخر عن الإمام العسكري عليه السلام :
وترك حملاً ولد منه ابنه محمد، فاعتقل، وقيل: دخل السرداب بدار أبيه، قيل مع أمه، وقيل وأمه تنظر إليه ففقد، فزعمت شيعتهم أنه الإمام بعد أبيه ولقبوه المهدي والحجة، وزعموا أنه حي لم يمت، وهم الآن ينتظرونه ووقفوا عند هذا الانتظار.
وهذا هو الثاني عشر من ولد علي ولذلك سموا شيعته الاثني عشرية.
وهذا المذهب بالمدينة والكرخ والشام والحلة والعراق.
أقول : فهو وافق العلامة ابن خلدون في تاريخه بأنه إعتقل ولم يقطع بأنه من الأحياء الى الآن لطول الأمد فقد قال في تاريخه :
وترك حملا ولد منه ابنه محمد فاعتقل ويقال دخل مع أمه في السرداب بدار أبيه وفقد فزعمت شيعتهم أنه الامام بعد أبيه ولقبوه المهدى والحجة http://islamport.com/w/tkh/Web/912/1660.htm ( ومابعدها )
وزعموا أنه حى لم يمت وهم الآن ينتظرونه ووقفوا عند هذا الانتظار وهو الثاني عشر من ولد على ولذلك سميت شيعته الاثنى عشرية وهذا المذهب في المدينة والكرخ والشأم والحملة والعراق وهم حتى الآن على ما بلغنا يصلون المغرب فإذا قضوا الصلاة قدموا مركبا إلى دار السرداب بجهازه وحليته ونادوا بأصوات متوسطة أيها الامام اخرج الينا فان الناس منتظرون والخلق حائرون والظلم عام والحق مفقود فاخرج الينا فتقرب الرحمة من الله في آثارك ويكررون ذلك إلى أن تبدوا النجوم ثم ينصرفون إلى الليلة القابلة هكذا دأبهم وهؤلاء من الجهل بحيث ينتظرون من يقطع بموته مع طول الامدلكن التعصب حملهم على ذلك وربما يحتجون لذلك بقصة الخضر والاخرى أيضا باطلة والصحيح أن الخضر قد مات
أقول : قال ( العصامي ):
قال العلامة ابن خلدون: أوالسرداب بالحلة، وهم حتى الآن على ما بلغنا يصلون المغرب فإذا قضوا الصلاة قربوا مركباً إلى باب السرداب بجهازه وحليته، ونادوا بأصوات متوسطة: أيها الإمام اخرج إلينا فإن الناس منتظرون، والخلق حائرون، والظلم عام، والحق مفقود، فاخرج إلينا نتعرف الرحمة من الله في آثارك.
ويكررون ذلك إلى أن تبدو النجوم ثم ينصرفون إلى الليلة القابلة هكذا دأبهم، وربما يحتجون لحياته بقصة الخضر، فسبحان عالم الحقائق.
قلت: قد ذكر غير ابن خلدون أن السرداب ببغداد لا بالحلة، فالله أعلم أيا كان ذلك.
جاء في تاريخ ابن خلدون :
وخصوصا الاثنا عشرية منهم يزعمون أن الثاني عشر من ائمتهم وهو محمد بن الحسن العسكري ويلقبونه المهدي دخل في سرداب بدارهم في الحلة وتغيب حين اعتقل مع أمه وغاب هنالك وهو يخرج آخر الزمان فيملا الارض عدلا يشيرون بذلك إلى الحديث الواقع في كتاب الترمذي في المهدي وهم إلى الآن ينتظرونه ويسمونه المنتظر (1)
ـــــــــــــــــــــــ
(1) (1/199)