أذكريني
أو أشطبي
من سنينكِ لحظات سنيني
ألعني كل شتراك
فقد مزقت في لليلِ الخريرِ
مايعنية لقُاكِ
وبُتُ أكتب لكِ
من الشوق الكثير
اسيرٌ يحمل لحتفة أسير
انة شيء مرير
ان يناديني حنيني
وانا اسد السمع
في المجرةِ
فالمجرة بدونك
خالية
تفقد الافلاك
كالسماء
كالسماء
عندما تنبذ الماء
لتجمع من الصحراء
بغيومها
ماتبقى من فيض اللقاء
بحياء
وحياء
أذكريني
وان كان فية تجاوز
فأنا لست عاجز
أن أكتب على الوردِ
قداح جوري
وياسمين
وأنثرها على درب السنين
أبعثرهابحب وحب
كي يكون ذكراكِ
بُعد بَعدة بُعد
فأطوق سنيني
واضع على عتباتكِ
وعلى صخورِ البحارِ
مايقى من أشواقكِ
لأنهي حبك على وجةِ البحارِ
فيتصاعد كالبخار
كالبخار
كالبخار
فكيف أقبض على البخارِ
في عمق البحارِ
لألثم النار
مسرعا كالخيل
في عمق النخيلِ
لبياض جُمار
وجُمار
أبحث في ذكراكِ
لا لشيء
بل لأنبذ أحتراقي
فتعجزي
وجزي
فسنينكِ
تبتسم بوخزي
لأتحسس
من رائحت الورد
واعشق المد
كي لاأرى البخار
يحز نفحات حبي حز وحز
لأكون الطليق
اطير بالحر
والشتاء
فانا الحُر
والحُر
ينبذ القيود
والسدود
ويعشق المد
ليجرف حروف الذكريات
والآهات
ويركب النجاة
بجد
فكل ماكُتب
ليس فيه قصد
سوى ذكريات لذكريات
فأن ذكرتي الود
أذكري
كل يوم أنني أعيش بقحط
تلوة قحط
وذكريتاكِ
أنا اشمها
وأعلمها
لاتهوى من يعيش بقحط
فانتِ لم تكوني
لسنيني ألا بضد
وضديُذكر بضد
لتجديني
أضع لذلك حد
وذكريني
فانا أعذر وأسامح
وانا كان لذكراي مقابح
اذكريني
فقصدي واضح
أن انسى الذكريات
بينما تكون ذكرياتكِ قريني
وقريني
يمزق حنيني
فأذكريني
فأنا لازلت حُر وحُر
أسجن ذكرياتكِ
بأسوار طنيني
آه من هم مع عروقي سنين العمر يسري
كل ما زادت سنيني مثلها هالهم زايد
وش اسوى يالخطايا كان ماكفاك عذري
وابتليت بخافقن عناه نزفي للفرايق
ياخوفقي ليه تسكت وانت تدري
انها رحله تعنيني ولا فيها فوايد
__________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
..
أخي الكريم
كم كان قلمك يحتضن الأرق
والحزن بين مضماره
ومع هذا كان يجلل بإنسكابة دامعة
بين محبار حروفه
كانت ومضة حزن لامعة
ترمق الإبداع من بعيد
لكنه يثبت كم كنتم مبدعين
ولو كان عصر الألم
يتخلل كل آلمعاني
فكان كاف أن تسطرها سطورا
لتنطلق ترف لعالم رحب لعلها ترحل بعيدا
قد تعود محملة بعد حين بأحلى الأماني
من يدري فقط الزمان كاف
أن ينسينا الألم أو يسكبه أملا
في قارورة الزمن
والي مطر
هطلات حرفك الموجع أخي الكريم
كانت معين وسندا لأوجاع
كم مارست جرائمها على قلوبنا دون هوادة
فهمنا لدرس ولزلنا للأسف عبيدا للذكراها
لكل هدووء زخات أمطاركم
ولو كانت موجعة بوابل ودي
والقليل من وجع شعرت به وأنا أقرأ نصكم المبدع
دمتم بكل خير ودام الوجع
بعيد عن قلبكم ولو لامس حرفكم
وعش ما تبقى في سلام وهناء
هذا دعائي لكم من الله من أخت لكم
كم راق لها دوما حرفكم
ولو كان موجعا لكنه كان رائعا وجد مفيدآآآآآآا
دمتم بالرعاية الإلاهية محاطين
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 17-10-2010 الساعة 02:56 PM.