|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 32635
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 33
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم من آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 12:26 PM
من كتب الشيعة
عن عصمة علي بن ابي طالب( رضي الله عنه)
1 - وفي نهج البلاغة : ( وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، مخاطبا إياه : لولا أنك أمرت بالصـبر ونهيت عن الجزع لأنفدنا عليك ماء الشؤون ) [شرح محمد عبده ص436 ، نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج 13 ص42] .
2 - وذكر في نهج البلاغة أيضا أن عليا رضي الله عنه قال : ( من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره )[ نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج 18 ص 342 ]
قال تعالى : { والصابرين في السراء والضراء وحين البأس } . وقـال تعــالى : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنالله وإنا إليه رأجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .
هل أئمة الشيعة يرضون ويقبلون ما يفعله العوام والمنتسبون للعلم منهم ؟؟وهل الأئمة أمروا بالأحزان في أيام عاشوراء وغيرها ؟
3 - وجاء فى نهج البلاغة أن علي بن أبي طالب قال : ( وسيهلك في صنفان : محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس في حالا النمط الأوسط فالزموه ، والزموا السواد الأعظم بأن يد الله على الجماعة ، وإياكم وا لفرقة ) [نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 237 ، شرح أبي الحديد ج8ص112 .].
فأينا أعظم سواداً وأكثر عدداً ؟ الشيعة أم السنة ؟ أتمنى أن يكون الجواب واقعياً مدعماً بالأدلة
4 - وجاء في نهج البلاغة - ما يخالف ، اعتقادهم في عصمة الأئمة - حيث قال أمير المؤمنين -كما يروي صاحب النهج : ( لا تخالطوني بالمصانعة ، ولاتظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ، ولا التماس إعظام النفس، بأنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي )[ نهج البلاغة شرح محمد عبده ص412-413 ، شرح أبي الحديد ج11ص102].
وفي نهج البلاغة أيضا كان علي رضي الله عنه يوصي ابنه الحسن رضي الله عنه حيث قال : (..... فإن أشكل عليك من ذلك فاحمله على جهالتك به فإنك أول ما خلقت جاهلا ثم علمت وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحير فيه رأيك ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك)(نهج البلاغة شرح محمد عبده 2/578 ط مؤسسة المعارف بيروت) فهذا علي لاينفي عن نفسه الخطأ فكيف يقول علماؤهم لايجوز على الأئمة الخطأ والسهو والنسيان ؟.
وكان علي رضي الله عنه يناجي ربـه بهـذا الدعـاء - كما يـروي صـاحب النهـج ( اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم اغفر لي ما وأيت[وأيت : أي (وعدت) والوأي : (الوعد). وتقول قد وأيت وأيا : أي (وعدت وعدا)] من نفسي ولم تجد له وفاء عندي ، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وسهوات الجنان وهفوات اللسان) [- نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج6 ص176].
أتمنى أن يعي الشيعة هذه الكلمة التي تبرأ منها أمير المؤمنين وهي ( وسقطات الألفاظ ) فهل من ضمن كتب الدين نصوصاً مكذوبة وأقبح منها كتابها ومن صدقها تقول إن فلان شاذ جنسياً وعنده مرض في دبره لا يمكن أن يهدأ إلا بماء الرجال قد تبرأ من سقطات الألفاظ ؟
فهذا علي يدعوا الله بأن يغفر ذنوبه من السهو وغيره، فهل هذا ينافي العصمة ؟!.
ومعني العصمة عند الشيعة يختلف بحسب أطوار التشيع وتطوراته ، وقد استقر على ما قرره شيخ الشيعة ـ في زمنه ـ المجلسي صاحب بحار الأنوار ـ المتوفى سنة (1111هـ) ـ في قوله : (( إعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة ـ عليهم السلام ـ من الذنوب ـ صغيرها وكبيرها فلا يقع منهم ذنب أصلا لا عمدا ولا نسيانا ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله ))[ بحار الأنوار 25/ 209].
فالمجلسي يسبغ على أئمته العصمة من كافة الأوجه المتصورة ، العصمة من المعصية كلها ـ صغيرة أو كبيرة ـ العصمة من الخطأ ، والعصمة من السهو والنسيان .
5 - وجاء في نهج البلاغة عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( أوصيكم بتقوى الله الذي ألبسكم الرياش [الرياش والريش واحد وهو اللباس أو اللباس الفاخر]وأسبغ عليكم المعاش ، فلو أن أحدا يجد إلى البقاء سُلًّمَا أو لدفع الموت سبيلاً لكان ذلك سليمان بن داود )[ نهج البلاغة شرح محمد عبده ص326].
وهذا ينقض الباب الذي وضعه الكليني في الكافي بعنوان ( أن الأئمة ع يعلمون متى يموتون ، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم ). كيف ؟ وعلي يقول : ( ..أو لدفع الموت سبيلاً ) .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه واجمعين
|
التعديل الأخير تم بواسطة imshiai ; 21-03-2009 الساعة 12:29 PM.
|
|
|
|
|