|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29118
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين العصفور
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر لكل من تواجد بالموضوع و على الإطراء
سبق في الحلقة الماضية
ان قضية ان اخلاق مسلم لاتسمح له بالغدر في هذا الموقف .
وتبين ان هذا الكلام فيه نظر لان الغدر ماهو إلا خلق.
. والخلق تاره يتغير بتغير الموقف
الان ..
حينما
اقدم الامام علي عليه السلام على مبارزة عمر ابن ود العامري
قال له اتخاف من غلام لدرجة انك قد استعنت بغيرك عليه ..
فدار عمر وجهه لينظر من الذي جاء معه
فعاجله الامام بضربه ..
إذاً في مرحلة الدفاع عن النفس بعض الاخلاقيات تتغير ..
وكما قال الامام علي عليه السلام
( انما الحرب خدعه )
وقد
اتضح ان مسلم في هذا كان في هذا الموقف دفاع عن النفس
لأن ابن زياد قد اباح دمه ..
هناك طريقه مثاليه اتبعها دائما للجواب على كل سؤال يطرح عليي وهي
اذا اردنا معرفة الاسباب يجب ان نفرض العكس
فإذا اذا اردنا ان نعرف لماذا لم يقدم مسلم على قتل ابن زياد
بهذه الطريقه يجب ان
نفرض العكس .
اذا فرضنا العكس يتبين لنا السبب ..
دعونا الان
نفرض ان مسلم اقدم على اغتيال ابن زياد في دار هاني .
. ثم نرى ماذا يحدث ..
ان مسلم عليه السلام لم يأتي للقتال . ولم يأمره قائده الاعظم الامام الحسين عليه السلام في القتال, نعم قد يقال ان مسلم كان في موطن الدفاع عن النفس كما سبق , إلا ان الامر الاهم ان الموقف يستدعي عنصر المفاجأه وهذا لن يحصل بسبب المشادة الكلاميه التي ستقع بينه وبين زوجة هاني.
وللكلام بقية
|
|
|
|
|