|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 19261
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 49
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 23-05-2008 الساعة : 06:00 PM
ياخادمة السيد الفالي جزيت خيرا على كل حرف كتبتيه لنصرة الزهراء عليها السلام وتقبلي مروري بهذاالخطاب (الزهراء واستمرارية المظلومية)
قد كنت ذات حما في ضل محمد لا أخشى من ضيم وكان حما ليا
واليوم اخضع للذليل واتق ضيم وادفع ظالم بردائيا
فإذا بكت قمرية في ليلها شجنا على غصن بكيت صباحيا
فلا جعلن الحزن بعدك مؤنسي ولا أجعلن الدمع فيك وشاحيا
السلام عليك ياسيدة نساء العالمين, السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين, السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعة حقها وزوجة وصي نبيك ,صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين من أهل السموات وأهل الارضين.
وبعد فإننا نخص أكثر واكثرالمرآة المسلمة والعراقية بالأخص أن تتمثل بسيرة ومواقف الزهراء عليها السلام وتثبت على خط الولاء والشرف والإباء الذي أغاض أعداء الإسلام فبالرغم من كل محاولاتهم المسمومة الضالة المضلة تميز العراق وشعبه وتميزت المرآة العراقية الفاطمية الزينبية عن غيرها من النساء المسلمات بعدم التأثير بالغرب الكافر وأفكارهم الفاسدة المنحرفة فنسال الله تعالى أن يثبتهن على ذلك وان يجعلهن ممن يتشرف بخدمة الإمام المعصوم عليه السلام والانتصار له بالقول والفعل والاستشهاد بين يديه . وفي هذا المقام لابد من الإشارة إلى أمور :
الأمر الأول : إن للزهراء عليها السلام مواقف عديدة يمكن الاستفادة منها في كل زمان وبالخصوص زماننا الحالي واهم هذه المواقف موقفها عليها السلام من السقيفة وذودها عن الحق المتمثل بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام فان هذا الموقف بحد ذاته يكشف عن كثير من المعان والمبادئ السامية من صمود وتحدٍ وإيمان وصبرٍ
الأمر الثاني :جميعنا يعلم مدى الارتباط الروحي والمادي بين النبي المصطفى صلى الله عليه و اله وبين الزهراء عليها السلام وهذا الارتباط يكشف عنه صلى الله عليه و آله بقوله (فاطمة روحي التي بين جنبيي )ومن ذلك فان المظلومية أصبحت مضاعفة على الزهراء عليها السلام لما تعرض له النبي الأقدس من إساءات متكررة ودعوات باطلة منحرفة يدعي أصحابها أن النبي أوصى بهم كما صرح بذلك مدعي العصمة واليماني المدعو (احمد إسماعيل كاطع البصري)الفاسق الملعون الذي تجرئ واغتصب وانتهك حرمة النبي واله الأطهار لأنه ادعى ماليس له من إمامة وعصمة ووصاية.
الأمر الثالث:إن المظلومية التي عاشتها الزهراء تعطي الدافع لكل مظلوم أن يتأسى بمظلوميتها عليها السلام .
الأمر الرابع : في حركة الزهراء وانتفاضتها خير دليل ورادع لمن يتهجم على الإسلام بدعوى انه يلغ دور المرأة فلذلك نحن ندعو إن يكون للمرأة دائما موقف ونهضة شجاعة واعية وتحرك علمي وسياسي و اجتماعي بمختلف الأصعدة مع الالتزام بالضوابط الشرعية المترتبة عليها وان تكون الزهراء قدوتها .
الأمر الخامس :إن ماتعرضت له الزهراء من ضرب وتجريح ومصادرة لحقوقها ماهو ألا تأسيس لبذورالارهاب في عالمنا اليوم . فعلينا جميعا أن نعمل لرفع الضيم والفساد والإرهاب ونسعى لنشر العدل والصلاح والأمان في عراق الأنبياء والاولياءعليهم السلام في الختام نقول شاءت الزهراء عليها السلام ان تبقى ثورتها مستمرة حتى بعد وفاتها وان يبقى ذلك الغضب الفاطمي متوقدا على مر الأزمان لا يخمده القبر او الموت وكان أفضل طريقة لذلك هي إخفاء قبرها الشريف إشعارا منها على عدم رضاها على الأمة الإسلامية ألا أن ترجع وتتمسك بالثقلين كتاب الله وأهل البيت عليهم السلام .
المركزالاعلامي
لمكتب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى
السيد الحسني (دام ظله )
العمارة
|
|
|
|
|