|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
تفسير القران بالقران واثبات ان رحمة الله الخاصة هم الانبياء واهل البيت
بتاريخ : 13-03-2009 الساعة : 02:38 PM
كثيرا مانسمع من خطباء المنبر الحسيني عبارة ((يارحمة الله الواسعة وياباب نجاة الامة))
هنا نثبت ان اهل البيت عليهم السلام هم رحمة اللة الخاصة وهم الوسيلة وهم باب نجاة الامة ومن كتاب الله العزيز
////////////
الرحمة في القران الكريم تنقسم الى نوعين رحمة عامة وسعت كل شيء ورحمة خاصة اختص الله بها من يشاء من عباده
//////
رحمة الله العامة التي وسعت كل شيء وليس مخصوصة بشيء
تستفاد من الايات الكريمة ::
قال تعالى ::
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ((سورة غافر))
قال تعالى :
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (القصص 73)
وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (الروم 46)
//////////////
وهناك رحمة خاصة يختص الله بها من يشاء من عباده صرحت بها الكثير من الايات البينات::
قال تعالى ::
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
قال تعالى ::
مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ وَلاَ ٱلْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَٱللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ
يقول الطبرسي في تفسيره مجمع البيان::
{ والله يختص برحمته من يشاء } وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام أن المراد برحمته هنا النبوة وبه قال الحسن وأبو علي والرماني وغيرهم من المفسرين قالوا يختص بالنبوة من يشاء من عباده { والله ذو الفضل العظيم }
//////////////////
من هم المخصوصين بهذه الرحمة ::
تبينها الاية الكريمة ::
قال تعالى ::
قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ
يقول البيضاوي في تفسير الاية ((قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ?للَّهِ رَحْمَتُ ?للَّهِ وَبَرَكَـ?تُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ?لْبَيْتِ } منكرين عليها فإِن خوارق العادات باعتبار أهل بيت النبوة ومهبط المعجزات، وتخصيصهم بمزيد النعم والكرامات...
///////////////////
ومايؤكد ان الوسيلة هم اهل البيت عليهم السلام فقد تحدث الله عز وجل عن الذيت يبتغون الى الله الوسيلة فقال انهم يرجون رحمة الله وكما تقدم فان رحمة الله هي على اهل بيت النبوة
قال تعالى ::
اُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورً((الاسراء 57))
وقال تعالى ::
((يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) المائدة 35
يقول الطبرسي في تفسيره للاية ان الوسيلة تعنة العمل الصالح وتعني اهل بيت النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يقول ::
وروى سعد بن طريف عن الأَصبغ بن نباتة عن علي (ع) قال: في الجنة لؤلؤتان إلى بُطنان العرش إحداهما بيضاء والأخرى صفراء في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحدة فالبيضاء الوسيلة لمحمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته والصفراء لإبراهيم وأهل بيته.
ـــــــــــــــــــــ
يارحمة الله الواسعة وياباب نجاة الامة
|
|
|
|
|