إذا رزق الوالدين أنثى فهي حبل من اللـه سبحانه وتعالى للوصول للجنة وهي النجاة من النار، إذا أعطيت المكان المناسب، فهنيئاً لكما أيهاً الوالدين هذه الحسنة.
قَالَ رَسُولُ اللـه 2: (خير أولادكم البنات )[1] .
وبعد الولادة وفي أول لقاء بين كلاَ من جسمكِ وجسمها أيتها الأم تتطاير الـهموم والغموم والألأم التي تعرضت لـها في فترة الحمل فالنتيجة أصبحت بين يديك، في ارق وأنعم وأعمق احتضان على وجة الأرض ألا وهي الرضاعة، وهو اللقاء الأول بينكما.
عن الإمام الصادق u قال سألت أم سلمة رسول اللـه 2 عن فضل النساء في خدمة أزواجهن فقال .. يا أم سلمة إن المرأة إذا حملت كان لـها من الأجر كمن جاهد بنفسه ومالـه في سبيل اللـه عز وجل فإذا وضعت قيل لـها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل فإذا أرضعت فلـها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل )[3] .
ويقال إن المرأة تنسى كل ما أصابها في أيام الحمل بعد الولادة وبعد أن تلمس مولودها للمرة الأولى، وقد قيل في المثل: أسعد ساعات المرأة هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة وأمومتها المشتهاة..وتلك ساعة الولادة.