|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 211
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 313
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
عتاب دجلة والفرات ( الجزء الاول بقلمي ) فارس
بتاريخ : 06-09-2006 الساعة : 10:36 AM
بسم الله
تحية طيبة بعطر كربلاء المقدسة حيث التحدي والتضحية حيث خلق الوفاء
تحية ملؤها الحنين والوفاء تحية الى اسرتي نور الاسلام المباركة
هذة القصة نستطيع ان نقول عليها واقعية من حيث الكلمات والمعنى ولكن هناك بعض المداخلات نقول مخيلة الكاتب او العاشق الذي عاش هذة القصة
في زمن العشائرية والظلم الذي يحيط بالنساء عند بعض الاقوام ليس لديها راي او قول تقوله او اي تعبير يكون لديها ولكن هذة القصة غريبة وعجيبة
قصة شاب وفتاة تعرفا صدفة ببعض
استمدت العلاقة في مابينهم على اساس حب اهل البيت وعشق اهل البيت الذي يحتوي قلبيهما
من البراءة والحنان فبداية التعارف كان يلقي لها قصيدة عن حب ال محمد
وكانت هي الاخرى نفس الشعور ونفس التفكير
نفس القول الذي يقوله تراها تسبقه الية
كيان ووجدان من حيث الترابط ارتبطا حتى في معاني الكلام
من ادق التفاصيل
استمرت هذة العلاقة وزادت بهجة وعنفوان اساسه حب ال البيت في يوم من الايام التي كانت تجمعهما
سامثل دور العاشق في هذة القصة
في يوم من الايام ضاق علي نفسي وهاجت علي لوعتي لم استطع ان اتحمل كبت المشاعر والحب والعاطفة التي امتلئت في كل كياني فقررت ان ابوح بكل مايجري في خاطري من احاسيس قفلت لها عزيزتي اريد ان اقول شي ارجوا ان لايزعجك فقالت لي تفضل خير انشاء الله
سكت قليلا لم استطع ان ابوح قتلني الخجل
ولكن قلت لها هل تعلمين اني ليل البارحة لم تذق عيني طعم النوم
فردت يالله خير انشاء الله
قلت لها سالني قلبي عما يجري في من حدث لم استطع اجابته سكت قليلا ورد علي الى متى تبقيني مقفولا
الى متى
مللت مما يجري في داخلك لماذا لاتبوح وتريحني
سئمت منك
الان اذا لم تقل شي لها ساهجرك الى غير رجعة ولن تعرف معنى الحب بعد الان
فقررت ان اتكلم
فتكلمت وابديت مافي قلبي من مشاعر واحاسيس
وقررت ان يسمع العالم ندائي وصرختي اني احب احبك يامعشوقتي
حبك زاد في معاني كلماتي زاد في بعض جملها لم اكن احس بها من قبل لم اكن اعرف ان كلمة حب جميلة وصعبة
حائر في وصفها كيف تكون هل تقبلين ان نعيش هذة الكلمة
ونعيش لحظاتها الجميلة
فلم ترد علي وسالت مرة ثانية هل تقبلين ان اكون النصف الاخر لك
فصمتت مرة اخرى
فتلاعبت بالمواضيع انستني ماكنت اريد ..تدخل هنا ..تاتي هناك ..انستني ماكنت اتكلم
انقضى هذا اليوم
عند لقائنا في اليوم الثاني رايت الاحساس والعاطفة تتمكلها فرايت هيجان الروح المشتعلة خلف الخجل
من حيث نبدا لااعرف اتتردد ان اعيد السؤال عليها ولكن فجاءة رايت شيئا يسبقني
فنطقت وقالت اني احبك
لم اتملك نفسي لم استطع السيطرة على عواطفي
فرأيت ماكنت انتظره من زمن
قالت لي وبكل حسرة
صدقني احببتك منذ اول برهه رايتك فيها منذ اول كلمة سمعتها منك قلت في نفسي ياربي هل اصارحه بهذا الذي يجول في خاطري
اخاف من غدر الزمان والله اخاف من غدر الزمان
فتعلقت روحينا ببعض
عاطفة ... حنين ......جدان واشتياق
الحب الذي تملكنا لايوصف شي كبير كبير الى درجة لا استطع ان وصفها
فكانت احاسيسنا مرتبطة ببعض في احيان كثيرة اريد ان اتكلم معها فاراها تسبقني الى الكلام الذي يجول في خاطري
نفس العبارات نفس الشعور كاننا نعيش في جسد واحد في فكر واحد
لااعرف كيف يوصف هذا الشي هذا الترابط الذي بيننا
لم اعرف له معنى او اي تفسير
كيف يحصل هذا الشي
لااعرف لكني اعرف شيئا واحدا فقط
هو اني احبها ومخلص في حبي لها ....
في يوم كنت اتكلم معها فشردت بفكري بعيدا
سالتني ماذا بك هل هناك خطب ما
هل تخفي عني شي
لم اعرف ماذا اجيب هل اتكلم ام لا
قلت لها حبيبتي لقد جائتني دجلة الان زارتني حيث انا
فتعجبت لهذة الزيارة
قلت لها حبيبتي جائت تعاتبني تقول لي هل صحيح انك تحب احد غيري
فرددت عليها نعم يادجلة الخير هناك من هي احلى وانقى منك واعذب لها قلب ليس له مثيل لديها حنان لايوجد منه في الكون
فتعجبت دجلة من قولي هذا
قالت لي فارس لم اعهدك هكذا مالذي جرى لك هل من المعقول انك تحب احد غيري انا دجلة تغنى بية الشعراء والادباء والعشاق
هل من المعقول انت لاتحبني
فقلت لها يادجلة هل من الممكن ان يكون في القلب مكان لشخصين
فردت لا
قلت لها يادجلة انظري مافي قلبي من حب وعشق وحنين انظري حبيبتي انظري الى عينيها انظري الى جمال قلبها انظري الى الوجه الجميل هل انتي اجمل منها
فرات دجلة حبيبتي وتعجبت وقالت ياالهي اي بشر هذا...
هذا ملاك
قالت لي يافارس اعانك الله على هذا الجمال انها ملاك ولكن ياعزيزي لاتنسى اني دجلة
فقلت لها يادجلة اعذريني لاارى في عيني بعدها شي فهي تملكت الروح والجسد لم يبقى شي لي
اصبحت ملكها بدون ارادتي
فحزنت دجلة مني وذهبت مسكورة الخاطر وحزينة لانها علمت ان هناك شخصا لايحبها فهي دجلة المحبوبة الحنينة
من ذا الذي لايحب دجلة
فاتى الفرات معاتبا
قال لي يافارس ماهكذا العهد بك اين الحنان
اين العواطف هل صحيح ماقيل عنك انك هجرت دجلة هل دجلة التي تهجرها وهية التي تغنى بها الشعراء والادباء والعشاق
هل هذا صحيح
فرددت عليه وقلت له يافرات
تعال وانظر الى عيون حبيبتي فقط
فتقدم مني الفرات وقال اريني من هذة التي سرقتك منا
فراى الفرات واذا به يفتح عينيه وينهار امام هذا الجمال الالهي
فاغمى علية
الفرات يغمى علية؟
وبعد قليل نهض الفرات وقال لي رأيت الكثير من الخلق وانا الفرات رايت الكثير من الجمال
انا الفرات عاصرت كثير من الازمان
لم اشاهد مثل هذا الجمال وهذة العاطفة
فقلت يافرات هل تلومني
فبكى الفرات
وبكى
فقلت له يافرات هل تعاتبني بعد الان
هل تلومني على شي بعد الان
فقال لي هنيئا لك هذا العشق وهذا الحب
ثم رجع الى دجلة يواسيها
فهممت ان ابعث لدجلة معه تحياتي وسلامي واقول لها يادجلة
الاعزاء مكانهم محفوظ ولكن ليس في القلوب
القلوب ملكا لاصحابها
البقية في العدد القادم
|
|
|
|
|