|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الشيـــــــــخ محمد بن الحسن الحر العاملي قدس سره
بتاريخ : 31-05-2012 الساعة : 02:35 AM
الشيـــــــــخ محمد بن الحسن الحر العاملي قدس سره
اسمه وكنيته ونسبه قدس سره:
هو الشيخ أبو جعفر، محمد بن الشيخ الحسن بن علي الحر العاملي، ويرجع نسبه إلى رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة التميمي، وفي سلسلة نسبه الشهيد الحر بن يزيد الرياحي رضوان الله عليه، المستشهد مع الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء.
ولادته ونشأته قدس سره:
ولد الشيخ الحرّ العاملي في ليلة الجمعة الثامن من رجب 1033 هـ، بقرية (مَشْغَرى) من قرى البقاع في لبنان.
نشأ الشيخ الحر العاملي في أسرة من أهل العلم والفضل، وبيته من البيوت الكبيرة العريقة الأصيلة التي غذت الطائفة بثلة من أعاظم الفقهاء والمجتهدين.
من أساتذته قدس سره:
تتلمذ الشيخ محمد بن الحسن العاملي على كبار العلماء، نذكر منهم:
- الشيخ الحسن بن علي الحر العاملي (أبوه).
- فخر الدين الطريحي.
- محمّد طاهر القمّي.
- الشيخ زين الدين صاحب المعالم (ابن الشهيد الثاني).
- الشيخ عبد الله الحرفوشي.
من تلامذته قدس سره:
كان مجلس درسه قدس سره مجلساً عامراً بالطلبة المخلصين المجدين، وقد لقوا استاذاً رفيقاً بهم حانياً عليهم .. وكان قدس سره بحراً من بحار العلم فاغترفوا من نميره ما وسعته افكارهم، ومنهم:
- الشيخ محمد باقر المجلسي.
- السيّد نور الدين بن السيّد نعمة الله الجزائري.
مؤلفاته قدس سره:
ترك الشيخ محمد بن الحسن العاملي ثروة علمية هائلة، من كتبه ومؤلفاته، منها:
تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة. بداية الهداية في الواجبات والمحرّمات المنصوصة. تحرير وسائل الشيعة وتحبير وسائل الشريعة. الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة. الجواهر السنية في الأحاديث القدسية. تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان. إثبات الهُداة بالنصوص والمعجزات. الفصول المهمَّة في أُصول الأئمَّة. أمل الآمل في علماء جبل عامل. نزهة الأسماع في حكم الإجماع. العربية العلوية واللغة المروية. كشف التعمية في حكم التسمية. هداية الأُمَّة إلى أحكام الأئمَّة. الصحيفة الثانية السجادية. فهرس وسائل الشيعة. كتاب الإجازات. الفوائد الطوسية. الإثنا عشرية. وديوان شعر.
مكانته العلمية قدس سره:
كان قدس سره أديباً وشيخاً فقيهاً ومحقّقاً، فقد أغنى المكتبة الإسلامية بكتبه القيّمة والتي أصبحت مرجعاً لبقية الكتب، ومنها كتاب (وسائل الشيعة)، وهو البحر الذي لا يعرف له ساحل، وكذلك صنّف العديد من الكتب والرسائل، ولمكانته وعلمه فقد أصبح قاضي قضاة خراسان.
وفضلاً عن فقاهته وروايته في الحديث، وتبحره في المعارف والعلوم، فقد كان شاعراً مجيداً، وله ديوان كبير حوى عشرين الف بيت، في مختلف الاغراض، اضافة الى قصائده في مدح أهل البيت عليهم السلام.
من أقوال العلماء فيه قدس سره:
- قال الشيخ محمد الأردبيلي في (جامع الرواة): (الشيخ الإمام العلاّمة، المحقّق المدقّق، جليل القدر، رفيع المنزلة، عظيم الشأن، عالم فاضل، كامل متبحّر في العلوم، لا تحصى فضائله ومناقبه).
- قال الشيخ عباس القمي في (الكنى والألقاب): (شيخ المحدِّثين، وأفضل المتبحّرين، العالم الفقيه النبيه، المحدّث المتبحّر، الورع الثقة الجليل، أبو المكارم والفضائل ، صاحب المصنَّفات المفيدة).
وفاته قدس سره:
في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 1104 هـ كان مغرب شمس الفضيلة والإفاضة والإفادة ومحاق بدر العلم والعمل والعبادة شيخ الإسلام والمسلمين وبقية الفقهاء و المجتهدين الناطق بهداية الأمة وبداية الشريعة ووسائل الشيعة الإمام الخطيب الشاعر الأديب عبد ربه العظيم العلي الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الحر العاملي ودفن في إيوان حجرة في صحن الروضة الرضوية المقدسة.
|
|
|
|
|