|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
تبيان الخرافة في مناقب ابن ابي قحافة الجزء الثاني
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 08:21 PM
يدعي اهل السنة انهم يتبعون منهجا علميا في تصحيح وتضعيف الاحاديث غير اننا لا نلاحظ انهم يلتزمون بهذا المنهج ولا بأصول الجرح والتعديل التي وضعها مشايخهم ... وانما يتبعون الهوى في تصحيح وتضعيف الاحاديث ان كانت الاحاديث في ابي بكر يصححونها حتى لو كانت ضعيفة وان كانت في الامام علي يضعفونها حتى لو كانت صحيحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن تيمية ::عن اية الولاية ونزولها في علي عليه السلام
((بل اجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه و أن عليا لم يتصدق بخاتمه في الصلاة و اجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع))
اقول :: اين اجماع اهل الحديث على تكذيب رواية نزول الاية في شان الامام علي عليه السلام ؟؟؟
اذا كان الاجماع المزعوم متحققا فنريد من اتباع الشيخ ابن تيمية ان يبنون لنا هذا الاجماع
1- روى ابن ابي حاتم في تفسيره نزول الاية في حق علي ... اين الاجماع المزعوم على تكذيب هذه الرواية؟؟
بالعكس نجد ان الكثير من اهل النقل كما اسماهم بن تيمية يعترف بصحة بعض طرق الحديث على عكس مايدعيه ابن تيمية
فهذا ابن كثير الدمشقي في تفسيره ينص على تضعيف ثلاثة من طرق الحديث لكنه يستدرك على احدى طرقه ويقول ((اسناد لايقدح به)) فأين الاجماع المزعوم
ثم يناقض ابن تيمية نفسه فيقول ::
((و أما أهل العلم الكبار أهل التفسير مثل تفسير محمد بن جرير الطبري و بقي بن مخلد و ابن أبي حاتم و ابن المنذر و عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم و أمثالهم فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات))
اقول اذا كان ابن ابي حاتم لايروي الموضوعات فقد تقدم انه نقل خبر نزول الاية في حق علي
والطبري هو الاخر نقل خبر نزول الاية في حق علي
//////////////////////////////////
ابن تيمية الذي يدعي انه لايصحح الا الحديث الصحيح في كتابه منهاج السنة يصحح حديثا ضعيفا في ابي بكر انظر ماذا يقول ::
((و مثله من كذب جاهل أراد أن يعارض ما ثبت لأبي بكر بقوله و سيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى و لسوف يرضى بأن يذكر لعلي شيئا من هذا الجنس فما أمكنه أن يكذب أنه فعل ذلك في أول الإسلام فكذب هذه الأكذوبة التي لا تروج))ويقول ((
((وذكر ابن أبي حاتم في تفسيره حدثنا أبي حدثنا محمد بن أبي عمر العدني حدثنا سفيان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال أعتق أبو بكر سبعة كلهم يعذب في الله بلالا وعامر بن فهيرة والنهدية وابنتها وزنيرة وأم عميس وأمه بني المؤمل قال سفيان فأما زنيرة فكانت رومية وكانت لبني عبد الدار فلما أسلمت عميت فقالوا أعمتها اللات والعزى قالت فهي كافرة باللات والعزى فرد الله إليها بصرها وأما بلال فاشتراه وهو مدفون في الحجارة فقالوا لو أبيت إلا أوقية لبعناكه فقال أبو بكر لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته قال وفيه نزلت وسيجنبها الأتقى سورة الليل 17))
هذا الحديث الذي يقول ابن تيمية انه ثبت في ابي بكر ويستشهد به هو حديث ضعيف حسب قواعد اهل السنة ::
اقول في الحديث علل وافات::
1- انه مرسل فراوي الحديث ابو هشام بن عروة وهو عروة بن الزبير بن العوام وقد ولد في عهد عمر وقيل في عهد عثمان
((قال خليفة في آخر خلافة عمر سنة 23 يقال ولد عروة بن الزبير وقال مصعب الزبيري ولد عروة لست خلون من خلافة عثمان وكان بينه وبين أخيه عبد الله عشرون سنة))
قلت الاية نزلت في مكة وعروة الذي ينقل الخبر لم يكن مولودا اصلا وقت نزول الاية فكيف سمع الحديث وهو في بطن امه
2-هشام بن عروة عن ابيه وحديث هشام عن ابيه فيه اشكال وارسال وتدليس ولاحظ ايضا انه يقول ((عن ابيه)) وليس حدثنا ((ابي)) - ,والحديث الذي يرويه المدلس بصيغة العنعنة لايحتج به العنعنة اصطلاحاً :
كل حديث فيه صيغة " فلان عن فلان " من غير بيان للتحديث أو الإخبار أو السماع وهذه الصيغة غير ظاهرة في السماع، ويشترطون لقبول اتصال السند المعنعن براءة الراوي من التدليس لكننا نلاحظ لهشام بن عروة بالتدليس ليس هذا فقط بل في حديثه عن ابيه تحديدا
[ 89 ] ع الستة هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي
وقال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروة فقال أما ما حدث به وهو عندنا فهو أي كأنه يصححه وما حدث به بعدما خرج من عندنا فكأنه يوهنه ((اقول اين ابن تيمية الذي يدعي الدقة في تصحيح الاحاديث اين دقته فأحد رجال السند واهن))
وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه((لاحظ ان روايته عن ابيه فيها اشكال)) فأنكر ذلك عليه أهل بلده والذي نرى أن هشاما تسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه((يعني ربما روى الحديث عن شخص عن ابيه فالحديث على هذه الحالة فيه مجهول فكيف صححه ابن تيمية))
وقال بن خراش كان مالك لا يرضاه وكان هشام صدوقا تدخل أخباره في الصحيح بلغني أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات قدمه كان يقول حدثني أبي قال سمعت عائشة وقدم الثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة وقدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة (( انظرو الى اختلاط الرجل ))
قال عمرو بن علي الفلاس عن عبد الله بن داود ولد هشام والأعمش وسمي غيرهما سنة مقتل الحسين يعني سنة إحدى
وقال الآجري عن أبي داود لما حدث هشام بن عروة بحديث أم زرع هجره أبو الأسود يتيم عروة وقال العقيلي قال بن لهيعة كان أبو الأسود يعجب من حديث هشام عن أبيه((لاحظو الاشكال في روايته عن ابيه)) وربما مكث سنة لا يكلمه
قال أبو الأسود لم يكن أحد يرفع حديث أم زرع غيره وقال أبو الحسن بن القطان تغير قبل موته ولم نر له في ذلك سلفا
- عن مالك، أنّه قال: هشام بن عروة كذّابتاريخ بغـداد 1|223
|
|
|
|
|