|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شاكر@
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-07-2016 الساعة : 04:05 PM
عندما دخلت الجزائر سنة 1991 م من القرن الماضي في أزمة سياسية بعد إلغاء نتائج الاِستفتاء حيث كان لصالح الجبهة الإسلامية للإنقاذ ،اْستغل علماء الوهابية هذا الوضع فأفتوا بقتل كل رموز الدولة من جيش و شرطة وأمن و درك ، ثم أفتى ملك فيصل الوهابي الى جنرال خالد نزار الجزائري أن الدولة تستطيع قتل عناصر الجبهة الإسلامية لأنهم غير مسلمين اِذن كل معارض سياسي ليس بمسلم حسب فتوة الملك فيصل الوهابي. أصبحت المعارضة تنظر الى الدولة على انها ليست مسلمة ، و الدولة تنظر إلى الجبهة الإسلامية على أنها غير مسلمة يجب قتلهم. فأصبحت الجزائر بين كباشة فتوتي : علماء الوهابية، و كباشة السلطة الوهابية فالنتيجة الدمار الشامل للإنسان و العمران. كيف تغلبت الدولة الجزائرية على هذا الوضع . في بداية المعركة جندت: ألأولى مجاهدي الثورة التحريرية الذين يعرفون مغارات الجبال مكان اِختفاء عناصر الجماعات الإسلامية التكفيرية، و الثانية عناصر من الشعب يلقب بالدفاع الذاتي. هذان الفئتان يعملان تحت أوامر الجيش الشعبي الجزائري.
المرحلة الثانية: كانت المصالحة بين الشعب و دوله فتغلبت الدولة و الشعب على التكفيريين.
السعودية الوهابية تعرف جيدا من التجربة الجزائرية أن التلاحم بين أطياف الشعب و بين الدولة يهزم نوايا الخلافة الوهابية السعودية التكفيرية . فالتلاحم الذي وقع بين أطياف الشعب العراقي و حمله السلاح أربك الدولة الوهابية السعودية و حلفائها من الغرب ، لهذا نجد السعودية الوهابية تعطي أمرا للدولة العراقية بحل الحشد الشعبي، ضانة أن العراق مازال مفكك.
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الجزائر ; 05-07-2016 الساعة 04:15 PM.
|
|
|
|
|