الحديث عن المستقبل والتطلّع إلى معرفة المجهول والاهتمام بمصير الإنسان من القضايا الساخنة في كلّ عصر سواء على صعيد الأفراد أو المجتمعات، وقد تكون مناشئ هذه الحالة النفسية، وهذا الاندفاع نحو الأمام هو خطوة استباقية لمواجهة المجهول والتصدّي له، وربَّما مجرَّد التشويق لمعرفة الأمور قبل حدوثها من باب اللغز والأحجية، باعتبار أنَّ المستقبل من الغيب البعيد عن إدراك الإنسان بأدواته الطبيعية.
حتَّى باتت برامج التنجيم وقراءة الطالع في الفضائيات من أكثرها رواجاً على الساحة، ولا يختصُّ ذلك بالعرب أو المسلمين فقط، بل هي منتشرة حتَّى في أوربا وأميركا والغرب بشكل عام، بل نستطيع القول إنَّها هناك أكثر رواجاً بكثير من بلداننا، إذ كلَّما أصبح المجتمع مادّياً وملتصقاً بالدنيا، وبعيداً عن الروحانيات كلَّما تركَّز ذهنه وبنى حياته ومستقبله على قراءة الطالع وما قاله العرّاف والمنجّم بحقّه وما يخصُّ مستقبله فيصبح آلة يتحرَّك وفق إملاءات العرّافين.
وبنظرة خاطفة حول الفكر الإسلامي وقيمه يتَّضح أنَّ المستقبل والتعرّف عليه ومحاولة اكتشافه يعتبر من أولويات الفكر الديني، إذ اعتبر المعاد والبعث بعد الموت من أصول الدين الإسلامي، ولم يكتف هذا الفكر بذكر المفاهيم والقيم الدينية بما بعد الموت، بل أخذ يركّز على تفاصيل المستقبل بكلّ أبعاده دنيوياً قبل أن يكون أخروياً، وذلك ينبع من أنَّ الفكر الديني الإسلامي يرى أنَّ عالم الدنيا مرتبط بعالم الآخرة وليس شيئاً منفصلاً عنه، فهو ليس فكراً روحياً بحتاً يستقي مبادئه وقيمه من عوالم ما وراء الطبيعة والباراسيكولجي، بل هو فكر واقعي ينظر إلى الفرد كما ينظر إلى المجتمع ويحاول إيجاد صيغة متكاملة للرقي بالإنسان في مختلف جوانب أبعاده المادّية والروحية.
لذا نجد أنَّ الإسلام أراد للإنسانية مستقبلاً زاهراً ينعم بالخير والرفاه والتطوّر، وذلك وفق آلية رسمها لا يمكن أن تختلف أو تتخلَّف، وذلك عبر إرسال الرسل وبعث الأنبياء، ثمّ بسط العدل الإلهي على الأرض بخلافة الإنسان الكامل وتحقيق الوعد الربّاني حيث قال: (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)، وتحقيق الهدف والغاية من الخلق: (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ببركة وجهود خاتم الأوصياء المهدي المنتظر عليه السلام سليل خاتم الأنبياء، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من عترتي من ولد فاطمة)، وقال: (بنا فتح الله وبنا يختم).
ورسم لذلك كلّه نظاماً خاصّاً رتيباً دقيقاً كما جاء في الرواية: (نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً)، وأعطى للأمّة إشارات وعلامات ودلالات لكي تستفيق من غفلتها وتنهض من سباتها وتعالج مشاكلها، ولتكون على أهبة الاستعداد وقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها.
فصحيح أنَّ أمر المهدي من الميعاد والله لا يخلف وعده، ولكن أبى الله إلاَّ أن تجري الأمور بأسبابها، فليس من سنن الله هداية الأمم بمبدأ (كن فيكون)، بل وفق منهج (إِنْ تَنْصُـرُوا اللهَ يَنْصُـرْكُمْ)، وسنن (قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ...)، هكذا هي مسيرة الحياة التي اختارها الله لخلقه وأرادها لعباده.
هكذا هي بعض غايات علامات الظهور المقدَّس، ولكنَّنا نجد الكثير الكثير من الناس يولون اهتماماً بالغاً بمعرفة العلامات ومحاولة إيجاد الرابط بينها وبين ما يحدث في حياتهم اليومية من وقائع سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية، فأصبح شغلهم الشاغل التطلّع إلى العلامات، ولا شكَّ أنَّ مثل هذا النهج يخسّر الشخصية الإنسانية الكثير، لأنَّها سوف تستغرق فيه إلى درجة تفقد معه حسّ النقد والموضوعية، ممَّا يؤثّر على وعيها بشكل عامّ.
ولعلَّ من هذا الباب وكردّ فعل على تصرّفات البعض نجد هناك من يدعو إلى إهمال العلامات وعدم البحث عنها، باعتبارها لا تقدّم ولا تؤخّر في تعجيل ظهور ذي العلامة، فليست هي مقدّمات موصلة، وليست هي من باب المقدّمات التي تجب حتَّى يحسن الاهتمام بها ولولاها لما وصل الإنسان إلى ذيها ولم يمكن تحصيل الواجب، فهي ليست كذلك على الإطلاق.
إذن فعلام كلّ هذا الاعتناء والاهتمام والتركيز على أمر ثانوي غير داخل في صميم حركة الإصلاح العالمي؟ فلنقفل كلّ باب ولنسدّ كلّ نافذة تتحدَّث عن العلامات.
هكذا قد يفكّر البعض.
والحقّ الذي ينبغي الالتفات إليه أنَّ كلا الأسلوبين سقيم، وكلا المنهجين غير صحيح، فلا المنهج الأوّل الذي صبَّ كلّ اهتمامه بالعلامات ونسي وغفل عن ذيها، بل لا يحسّ بضرورة المساهمة من قبله في تحقّق الوعد الإلهي، فهو كالمتفرّج الذي ينظر من بعيد لقضيّة لا تمتُّ إليه بصلة. ولا منهج الإهمال المطلق والذي جاء كما ذكرنا كردّ فعل على المنهج الأوّل.
فالنظر والتأمّل في تراث أهل البيت عليهم السلام يعطينا معرفة واضحة بالمنهج الذي اتَّبعوه عليهم السلام، فقد اتَّخذوا منهجاً وسطياً فأعطوا اهتماماً خاصّاً بالعلامات، لكن على أن لا تشكّل حاجزاً عن معرفة دور الإنسان وقدرته على تغيير المستقبل لصالحه، فهو ليس خارج اللعبة حتَّى يكون متفرّجاً، كما أنَّ مقاليد الأمور ليست كلّها بيده.
ولتأكيد منهجية أهل البيت عليهم السلام في بيان العلامات نذكر ما روي عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال (الزم الأرض ولا تحرّك يداً ولا رجلاً حتَّى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك: اختلاف بني العبّاس، ومنادٍ ينادي من السماء...)، فالإمام أمر بالتحرّك ولو بنحو المفهوم حين رؤية العلامات، ممَّا يعطي مدلولاً واضحاً بوجوب معرفة العلامات من باب مقدّمة الواجب، فعليها يتوقَّف مشروعية التحرّك والجهاد وعدم لزوم الأرض.
وفي سند آخر من الرواية نفسها يقول الإمام عليه السلام لجابر: (وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدّث به من بعدي عنّي)، ففيها إشارة إلى لزوم التحديث ووجوب الفهم والاستماع والتناقل للخبر، فمن خلال ذلك كلّه يتبيَّن أهمّية وضرورة معرفة العلامات والاهتمام بها.
وكما جاء عن محمّد بن الصامت، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ فقال: (بلى)، قلت: وما هي؟ قال عليه السلام: (هلاك العبّاسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكيّة، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء)، فقلت: جُعلت فداك، أخاف أن يطول هذا الأمر؟ فقال عليه السلام: (لا، إنَّما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً).
إذ أنَّ تلبية الإمام عليه السلام لطلبه وجوابه على سؤاله يدلّل على اهتمام السائل بالعلامات وإمضاء الإمام لهذا الاهتمام، ويستشف منه بشكل جلي أنَّ أهل البيت عليهم السلام أعطوا اهتماماً خاصّاً للعلامات وجعلوها من ركائز الفكر الشيعي المنتظر.
والرواية الثالثة عن سدير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (يا سدير، الزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أنَّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك).
والرواية الرابعة عن أبي الصلت الهروي، قال: قلت للرضا عليه السلام: ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: (علامته أن يكون شيخ السنّ شاب المنظر حتَّى أنَّ الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وإنَّ من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيّام والليالي حتَّى يأتيه أجله).
والرواية الخامسة عن زرارة بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ينادي منادٍ من السماء: إنَّ فلاناً هو الأمير، وينادي منادٍ: إنَّ علياً وشيعته هم الفائزون)، قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال: (إنَّ الشيطان ينادي: إنَّ فلاناً وشيعته هم الفائزون _ لرجل من بني أميّة _)، قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال: (يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا، ويقولون: إنَّه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنَّهم هم المحقّون الصادقون).
صحيفة صدى المهدي عليه السلام العدد39
وهذا الحديث الوارد عن الامام جعفر بن محمد الصادق صلوات ربي عليه انا اعتبره مسند رئيسي يجب ان ترتكز عليه جميع البحوث المتعلقة بعلامات الظهور المقدس ..
ما اوقف عقلي بحوث البعض الذين يوقتون للظهور ولكن خلف ستار التنبؤ بالعلامات , والجميل ربط روايات اهل البيت عليهم السلام ببحوثهم التي يوقتون فيها بأستنتاجات وتصورات واهية تُضحك الثكلى ويخرجونها بنظريات تحت مسمى احتمال اقرب وقت للظهور او غيرها من المسميات , فكيف يكون التوقيت للظهور ان لم تكن بحوثهم هذه توقيتا للظهور؟؟ اجزم انهم يوقتون وويظللون الناس بنظرياتهم هذه
ليت شعري هل ورد حديث للامام المعصوم يذكر فيه مهدو ,احتملوا , وقتوا لظهورنا ؟؟؟!!!!!!
دعوى لكل من يقرأ هكذا بحوث ان يرجع لروايات ائمة اهل البيت عليهم السلام ويقرأها بتمعن ويطابقها ببحوثهم ليرى كيف شكل هكذا بحوث في روايات اهل البيت عليهم السلام "لعن الله الوقاتون"
حديث ابا عبدالله الصادق (ع) عن المفضل بن عمر الجعفي(في حديث حتى قال ولترفعن اثنا عشر راية مشتبهه لايدري أي من أي ) فبكيت ثم قلت له كيف نصنع فقال عليه السلام ثم نظر الى الشمس داخلة اترى هذه الشمس ؟ فقلت نعم فقال (ع) والله لأمرنا أبين من هذه الشمس .
الاخ الفاضل البغدادي احسنتم على نقل المقال وفقتم ..
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عليه السلام )قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .
وهنا نحن امام حركة بتواجدها ومطالبتها بحقوقها يترتب عليها قرب الظهور وانها سوف تعطى الراية لصاحب الامر عليه السلام وكذلك قتلاهم شهداء ...
بتلك الرواية يتضح انها ليس من الرايات او الحركات الاثنى عشر ..وكذلك بحربها ستسلم رايتها الى صاحب الامر عليه السلام ان وضعت سيوفها على عواتقها
وراية اليمانى ستكون قبل الامام عليه السلام باثنين وسبعين شهر حاضره كذلك بالميادين
وكذلك راية الحسنى فى العراق .....((((ونجد ان الخطاب لابقاء على النفس تنحصر فى المنطقة العربية من العراق الى الحجاز))))
حتى البحرين ورد بشانها ان حاكمها سيبطش ببرها وفاجرها .....نجد ان اطراف المنطقة شملها التحرك كل من مصر اليمن خراسان
وان الرايات الاثنى عشر انحصرت بالشام الى الحجاز ...
ساكتفى بتلك الرواية وان كانت الشواهد كثيره على اننا بعصر الظهور
اقتبس ما هو ادناه :
(( ما اوقف عقلي بحوث البعض الذين يوقتون للظهور ولكن خلف ستار التنبؤ بالعلامات , والجميل ربط روايات اهل البيت عليهم السلام ببحوثهم التي يوقتون فيها بأستنتاجات وتصورات واهية تُضحك الثكلى ويخرجونها بنظريات تحت مسمى احتمال اقرب وقت للظهور او غيرها من المسميات , فكيف يكون التوقيت للظهور ان لم تكن بحوثهم هذه توقيتا للظهور؟؟ اجزم انهم يوقتون وويظللون الناس بنظرياتهم هذه
ليت شعري هل ورد حديث للامام المعصوم يذكر فيه مهدو ,احتملوا , وقتوا لظهورنا ؟؟؟!!!!!!
دعوى لكل من يقرأ هكذا بحوث ان يرجع لروايات ائمة اهل البيت عليهم السلام ويقرأها بتمعن ويطابقها ببحوثهم ليرى كيف شكل هكذا بحوث في روايات اهل البيت عليهم السلام "لعن الله الوقاتون. ))
* واقول : المحاور اما ان يكون من اهل العلم ، او صاحب فهم ، او ذو اطلاع كافي ( ثقافة ) ،،، ثم بعدها يحاور بالدليل لا يرمي بالحكم من بعيد ويبني عليه الاستنتاجات الاخرى
* وطبعا النضرية الاحتمالية هي مسألة دقيقة كما تبدو ولعل الشبهة فيها وفي تصورها تقود الى احكام خاطئة
ونحن لما وضعناها اصلا ليس مذهبنا مذهب اهل توقيت لمحاولة استخراج التوقيت ولو شئت لوضعت ادلة اخرى تساند هذه النضرية ولاعطيت ما يجعل الكثير اننا استطعنا ان نضع يدنا على عام الظهور ، ، بل اصلا نتائجها اذا فهمها المتلقي فهي ليست توقيتية وقد اكدنا ووضحنا هذا مرارا
، وكنا بصدد الفات المنتضر لا الى احتمال قرب الفرج المحتمل فقط ، بل ترقب العلامات المذكورة التي سوف انشاء الله توصل للفرج والتعامل معها والخروج من غفلة التحسس بما يجري وسيجري اذا صح استشعارنا الى الانتضار والاستعداد لما هو تطلب استحقاقات كثيرة وكبيرة وهنا المغزى الاكبر لانه متعلق بالمنتضر وبيده الكثير من الامور
وليس النتيجة المتعلقة باحتمال عام الظهور الذي سمينا النضرية به ،
وكما يرى الناس جميعا ، هل نحن كشيعة وخاصتا في العراق على مستوى الاحداث وما يتطلبه الامر من استعداد للظهور ، والجواب ومن كثير من طبقات المجتمع هو لا والحال شاهد ، لذالك مثل هذه بحوث تحاول بما فيها من استدلالات منطقية ان تضع النقاط على حروف الاحداث لاخراج الناس من غفلتها واعلامها بانه لعل الفرج قريب من جهة ولعل مخاطر واستحقاقات عصر الظهور باتت قريبة وتتطلب وحدة الامة المنتضرة وتمسكها
وهذا ما يريده منا ال البيت ع من فهمنا العام للعلامات اذا ما اقتربنا من عصر وزمان الظهور القريب
ولكن ماذا نفعل والمثال اعلاه نريد خيرا فيفسر علينا شرا بجهلا منهم واستعجال ، فضلوا في خانة التفريط والسلام على من اتبع الهدى ،
نعتذر من الاخ البغدادي فلعلنا اخذنا استحقاق الجواب الى خارج الموضوع ولكن هو مطلع معنا في نيتنا في تنبيه الشيعة العراقيين خاصة في القسم السياسي وهذا القسم لاستحقاقات عصر الظهور وشكرا
لسنا من اهل الثقافة والاطلاع والحوار والكتابة , سندع الثقافة والكتابة والحوار لكم , وكوننا من الجهلة هنا سنسأل اهل العلم والثقافة (انتم) ونحاول ان نستفيد منهم ومن بحوثهم ..
طلبتم من الجهلة امثالنا ان نحاور بالدليل , برأيكم يا اهل العلم والثقافة من يحتاج الى ادراج دليلا على بحثه انا ام انتم؟!! الجاهل (انا) اعترض على بحوثكم انتم اهل العلم والثقافة فعليكم انتم ادراج الدليل على مدعاكم وليس نحن انتهينا من النقطة الاولى
النقطة الثانية سأترك مضمون البحث الخاص بكم لأن مفرداته تشكل دليلا كاملا على التوقيت وعليه سأكتفي بعنوان بحثكم ( نضرية اقرب احتمال للظهور/ 1436هجري) ماذا يُسمى هذا؟!!! تحديد عام الظهور تحت مسمى (احتمال الظهور) , اسألكم هل تحققت للان الظروف الوجودية لوقت ماقبل الظهور والذي تنص عليه روايات اهل البيت عليهم السلام ؟!!
واذا لم يتحقق الظهور عام 1436 هـ ماذا تفعل؟!! هل ستصنع نظرية ثانية لأحتمالية الظهور عام 1438 هــ وهكذا ..!!!
اقول: ان كان ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من الموقوتات الاحتمالية او الحتمية في سنة معينة لذكروها اهل البيت عليهم السلام ولمهدوا للأمر ولو بصورة يسيرة لكنهم نهوا عن التوقيت وكانت احاديثهم صارمة وقاطعة بهذا الخصوص ..
اقتباس :
ولو شئت لوضعت ادلة اخرى تساند هذه النضرية ولاعطيت ما يجعل الكثير اننا استطعنا ان نضع يدنا على عام الظهور ، ، بل اصلا نتائجها اذا فهمها المتلقي فهي ليست توقيتية وقد اكدنا ووضحنا هذا مرارا
جميل تستطيع ان تضع يدك على عام الظهور وتقول انك لاتوقت لا اعرف كيف يكون التوقيت , يبدوا انك تعلم الغيب ايها الطائي , تفضل ادرج الادلة الاخرى لنرى كيف وضعت يدك على عام الظهور !!
والمشكلة ايها الطائي ان مضمون مشاركتكم اعلاه يختلف عن مفهوم بحثكم ولو اردت التحقيق راجع بحثك وستفهم قصدي ..
اقتباس :
ولكن ماذا نفعل والمثال اعلاه نريد خيرا فيفسر علينا شرا بجهلا منهم واستعجال ، فضلوا في خانة التفريط والسلام على من اتبع الهدى
فلينظر اللبيب من هو المستعجل فينا من يستعجل ويوقت لظهور الامام المهدي ام من يعترض على هكذا بحوث توقيتية ؟!! وليحكم ويضع من منا مثالا للجهل والاستعجال وبعدها يضعه في خانة التفريط !!!
رسالة خاصه الى الطائى :
احتج عليك النجف بشان عبدالله ((علما بان هناك من اسقط الحكومات الحالية نظامها شبيه النظام العباسى او بمعنى لاتختلف عن المناطق التى يحكمها العباسيين وولاتهم ))
وكذلك الجزائرية برواية ((نظام الخرز ))
وهنا رواية جمعت السؤالين سبحان الله
انت وضعت عبدالله كعلامه تنطلق منها لبحثك وهذا ما اشار اليه الامام الصادق عليه السلام ...
وقيل للصادق (عليه السلام): ما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ فقال: بلى هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء، فقال: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر، فقال: لا إنما هو كنظام الخرز يتبع بَعضه بعضا.
وهنا السؤال متى ينكسر التوقيت كذلك تستطيع ان تستدل عليه من تلك الرواية
موفق ..لا ارى الا انك محظوظ
اختنا الجزائرية المحترمة ،
انتهى الحوار العلمي بيننا منذ اوله لما افرغتي رأيكم بالنقض والاستسهال لرفضه والجزم بقناعتكم ،
فهذا النوع من الردود لا تعطي انطباع لمحاولة حوار او نقاش ولذالك كان الرد لما يناسب هكذا تسرع ، والا
وكما قلنا لمن حاور من قبل واول حيثية في الفهم المنطقي للبحث هو اننا نقول احتمال ، واقرب واول احتمال سيتوقع اذا كنا نسير في تحقق العلامات القبلية ، فان كنتم تضنون ان التوقيت يساوي الاحتمال ، فاذهبوا الى اهل المنطق ليشرح لكم هذا وانتهى لانه لا استطيع الدخول بنقاش بعد هذه النقطة ، او اثبتوا لنا اولا ومنطقيا ان الاحتمال المعتبر يساوي الجزم وهو هنا يعني التوقيت ، فلا تنضري رعاك الله الى عام ١٤٣٦ هـ وحده بل ما نقول بخصوصه ،
ثم ايضا اتحفينا برأيك العلمي ما هو التوقيت واي حيثية يتعلق بها القول والعمل ليكون توقيتا ومتى يكون لا ، ومتى يكسر وكيف ، ان استطعتي فبها والا راقبي بصمت او استفسري لنوضح لكي رأينا والمسألة هي ايضا دقيقة جدا لذالك الاشتباه وارد ومحتمل كثيرا ،
وكذالك لما قلنا ان هناك ادلة اخرى فهذا ليس يعني ادلة لاستخرج التوقيت وقد علمنا مسبقا النهي عنه بل ادلة تساعد على شبهة انه يمكن التوقيت لذالك لم نخض فيها حتى لا يرتبك الفهم العام الذي يتلقى النتائج ، ونرفض ذالك جزما ، ولكن لعله تحتاج الى تفسير وتوضيح لمن يشتبه بها .
* اخي عصف الرياح : طلباتك احيانا تكون مرهقة ولعله ليس كل اشارة في رواية نربطها بالبحث ونحاول وضع موضوع لتفسيرها وان كان لا باس به ، ثم ما المانع لو تساعد معنا وتبحث وتعطينا استنتاجاتك ونحن نقيم ، واختصارا واذا فهمت قصدك ، فان كان العباسي هو حكام الحجاز الحاليين فبها ، او غيرهم فنحن كنا نتحدث عن رواية عبدالله هذا الذي سيكون علامته متواصلة وقريبة حتى الظهور ، ونحتمله هو هذا المتواجد الان لا تسقيط لان التسقيط يعني جزم به بل احتمال اولي معتبر لضروف متعددة ولما تكتمل علامته وبدرجات نستطيع لاحقا وبقية من يبحث ان نقول هو هذا العلامة المقصودة ام لا ،
وشكرا
استاذى الطائى ان كنت لاتريد الا ان تسمع صوتك وصداه فنحن ارسلنا لك رسالة خاصه
وارى من يعارض طرحك فهو بالحقيقة يساعدك قدمت لك هدية الاستاذه الجزائرية وقبلها الاستاذ النجف الاشرف
ورايت ان النجف الاشرف اتاك برواية العباسى واتمتها الجزائرية بنظام الخرز ...هل هى صدفة ام ان هناك روايات مخفية لم تطرحها بعد
!!!
تعلم..افضل امر ان نقول كلمتين لاى موضوع ..احسنت واجدت وهذا اغلب الاعضاء يرددونها
بمشاركاتهم بدون اى حوار ...بمعنا لاتناقش ولاتجادل !!!!؟؟؟
واعتذر ان كنت ارهقتك
وضعك لتاريخ 1436 هذا بناء على الحالة الصحية للملك و لم احتج عليك بشان التوقيت
وهو طرح بديهى رجل كبير بالسن وحالته الصحية لاتسعفه اكثر ليقاوم شيخوخته ...ولا اريد ان اعيد سبب التوقيت وطريقة استدلالك فى ذلك فقد اشبع الرد عليه بمحله ولكن ان يطرح بهذه الطريقة ماهى دعواك بانه هذا التاريخ ولماذا لايكون 1438 فهذا تلاعب والتهرب عن الاسباب بطريقة بحثك انها بالاصل تعود لجهة تتبنى التوقيت علانية واكرر ليس المجال للعوده اليها
اعتذر مره اخرى لعدم فهم ما اريد طرحه او الارهاق الذى اسببه
واقعا اخي ان كان بحثكم فيه شيء من العلمية فأِنهي الحوار العلمي كما شئت ولكن عادة البحوث العقائدية المبنية على استنتاجات شخصية بعيدا عن فكر وروايات اهل البيت عليهم السلام تكون بحوث لاتمت للعلمية بصلة لامن قريب ولا من بعيد وعليه ان كانت مشاركاتي علمية فهذا تفضلا مني على بحثكم ..
في البحث اُحتمل الظهور ربما يكون في عام 1436 هــ ,
قضية الامام المهدي صلوات ربي عليه وروحي لتراب مقدمه الفداء تعد من القضايا العقائدية الخطيرة والتي يكون التلاعب فيها تلاعب بمصير الناس وهذا الكلام اكرره مرارا ..
القضايا العقائدية تعد من القضايا المهمة الخطيرة والتي كان فيها الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله جازما وصارما ربما نجد اللين احيانا في القضايا التشريعية اما العقائدية فكان الجزم فيها من اليوم الاول من بدء الرسالة المحمدية اشار الى علي وقال اتبعوه , كما ورد في حديث الدار المشهور , لاتهاون ولا تباطؤ في القضايا العقائدية مطلقا وسار على نهجه ائمة اهل البيت عليهم السلام وهذا ما نستشفه من احاديثهم ..
قضية الامام المهدي صلوات الله عليه قضية عقائدية خطيرة وتتضح حدتها وخطورتها من احاديثهم القاطعة حولها , حيث لم يرد حديث واحد فيه احتمال كذا او كذا بل وردت احاديث كلها جزم وقطع واُمرنا باتباعها والمحاججة على اثرها .
هذه مقدمة تمهيدية بسيطة وعلى اثرها اقول: هل ورد حديث واحد عن الامام المعصوم يقول فيه احتملوا ( او احتمل الامام في الرواية وقت الظهور) اقرب وقت للظهور بأستخدام استقراءات رياضية معينة؟ ام قال (انما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا ) ؟!!
نحن لانعارض التمهيد للظهور المبارك مطلقا ولكن التمهيد يكون بالاصلاح لا بتوهين الناس بأحتمال وقت الظهور ..
وكذلك اقول وهل في القضايا العقائدية احتمالات؟!! وهذا ما مهدت له في بداية مشاركتي ..
واقول: هل تحققت ولو احدى العلامات الحتمية الخمسة المعروفة والتي يكون الظهور المبارك مشروط بتحققها ؟!!!
الجواب : لا البحث ناتج من استنتاجات ومباني شخصية
اقول: فبذلك البحث خالي من اي قيمة علمية
ولو تحققت العلامات الحتمية ليس لك الحق ان تحتمل العام الذي يظهر فيه الامام واسند كلامي بأدلة
واقول:تحديد وقت الظهور منهي عنه لروايات عديدة وأخبار كثيرة صريحة في ذلك
وقد دلت عدة روايات شريفة على النهي عن التوقيت، أو تعيين وقت محدد لظهور الإمام عجل الله فرجه، وتكذيب من وَقّتَ لظهوره وقتاً معيناً، لأن ذلك سر من أسرار الله سبحانه وتعالى..
فقد جاء في التوقيع الصادر عن الإمام المهدي عليه السلام بواسطة النائب الثاني محمد بن عثمان العمري: (وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره وكذب الوقّاتون)..
وجاء في توقيع الناحية المقدسة بواسطة النائب الرابع علي بن محمد السمريَّ: (... فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى..).
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين)..
روى الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول: لما أنشدت مولاي الرضا عليه السلام قصيدتي التي أوّلها:
مَدارسُ آياتٍ خَلَت مِن تِلاوةِ
ومنزلُ وحيٍ مقٌفِرُ العَرَصاتِ
فلمّا انتهيتُ إلى قولي:
خُروجٌ إمامٍ لا مَحالةَ خارجٌ
يَقـوم على اسمِ اللهِ بالبركاتِ
يُميِّزُ فينا كُـل حَـقِّ وباطلٍ
ويَجزي على النَعماءِ والنَّقماتِ
بكى الإمام الرضا عليه السلام بكاءً شديداً، ثمّ رفع رأسه إليّ فقال لي:-
يا خُزاعيّ، نَطَق روحُ القدس على لسانِك بهذَين البيتين، فهل تدري من هذا الإمام ومتى يقوم؟ فقلت: لا يامولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملؤها عدلاً كما ملئت جورا.. فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله عليه السلام ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.. وأما (متى) فإخبار عن الوقت، فقد حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له: يا رسول الله، متى يخرج القائم من ذريّتكَ؟ فقال: مَثَلُه مَثَل الساعة التي (لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً).
وردت أخبار عديدة عن النبي وأهل بيته عليهم السلام تكذب وتؤكد على تكذيب كل من يوقت للظهور، وتنفي أن يكون أحد المعصومين عليهم السلام قد أخبر عن ذلك، فليس هناك توقيت لظهور الإمام أبداً، بل إن الأئمة الأطهار عليهم السلام كذّبوا كلّ من يقول بذلك.. فقد سأل الفضيل الإمام الباقر عليه السلام: هل لهذا الأمر وقت؟ فقال عليه السلام: (كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون).. عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم الأسدي فقال: أخبرني – جعلت فداك – متى هذا الأمر الذي تنتظرونه، فقد طال؟ فقال: (يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون، وإلينا يصيرون)..
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم فقال: (كذب الوقّاتون، إنا أهل بيت لا نوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين)..
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من وقّت لك من الناس شيئاً فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقّت لأحد وقتاً)..
اذاً المستفاد من مجموع الأحاديث والأخبار بأنه لا يجوز (التوقيت) باعتبار النهي الذي صدر من النبي وأهل بيته عليهم السلام..
اقتباس :
وكذالك لما قلنا ان هناك ادلة اخرى فهذا ليس يعني ادلة لاستخرج التوقيت وقد علمنا مسبقا النهي عنه بل ادلة تساعد على شبهة انه يمكن التوقيت لذالك لم نخض فيها حتى لا يرتبك الفهم العام الذي يتلقى النتائج ، ونرفض ذالك جزما ، ولكن لعله تحتاج الى تفسير وتوضيح لمن يشتبه بها
المشاركة السابقة
اقتباس :
ولو شئت لوضعت ادلة اخرى تساند هذه النضرية ولاعطيت ما يجعل الكثير اننا استطعنا ان نضع يدنا على عام الظهور ، ، بل اصلا نتائجها اذا فهمها المتلقي فهي ليست توقيتية وقد اكدنا ووضحنا هذا مرارا
يعني توهين الناس علنا جميل جدا ايها الطائي , انشر الادلة وستجدنا ان شاء الله بالمرصاد ..
ختاما : انتم او غيركم ممن يحاولون وضع هكذا بحوث عقائدية خالية من العلمية والمنهجية مبنية على استنتاجات شخصية انتم وقبلكم الباحث الاكاديمي وكلاكما اسميتم نفسكم الباحث , تأكدوا انه سيتم التصدي لها من قبلي او غيري , لكنني اتحدث عن نفسي سأقف بوجه كل من يحاول المساس بالقضية المهدوية وسأعمل بحوث عديدة تفند بحوثكم وانشرها على مستوى واجعل اسم البحث المُفند بأسم كاتبه حتى يعلم الناس ويميز من يريد التلاعب بقضية الامام المهدي صلوات الله عليه واله ..
توجهي لمولاي صاحب الامر ( مات التصبر في انتظارك ايها المحيي الشريعة)..