سين ....... جيــــم ..... ؟؟؟؟ مع خادمة السيد الفالي
بتاريخ : 10-09-2008 الساعة : 06:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْوعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
اللهمَ اجْعلْ صِيامي فـيه صِيـام الصّائِمينَ
وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نَومَةِ الغافِلينَ
وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافياً عنِ المجْرمينَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه سلسلة سين جيم .. فالكثير منا لديه أسأله ويريد لها الإجابة .. حيث أن موضوعي مختص بجسم الإنسان ..
تقبلوا تحياتي !!
سوف نتكلم عن الحصاة وأسباب تكوينها
السؤال : كيف تتكون الحصاة ؟
الجواب : الحصاة تكوّنها الأملاح المترسبة في البول ، ويعجل في تكوينها عزوف المصاب عن الماء والسوائل إلى حدّ كبير ، وإقباله في الوقت نفسه على الأطعمة الحارة والضارة ، ويجب أن نضع في عين الاعتبار أيضاً الاستعداد الجسماني لهذا التكون الذي نجده في بعض الأشخاص ، وربما عند أسر كاملة ، ولا نجده في البعض الآخر . مهما كان فعلهم وأسلوبهم ونمطهم .
والعوامل متعددة في الحقيقة ، والعناصر المسئولة عن تكون الحصيات مختلفة متشعبة . بيد أن الطبيعة الآلية غير واضحة . على كل حال الالتهاب وحده لا يؤلف الحصاة ، إذا هناك ما يعضد الالتهاب ويشترك معه .
إن الحصيات في معظمها تحوي الكلسيوم ، وأكثر الحصيات التي تتكون يتمثل فيها مزيج من فوسفات الكلسيوم وكاربونات الكلسيوم وفوسفات امونياك الكلسيوم . وهذا النوع من الحصيات يتواجد مترافقاً مع الالتهابات الجرثومية مما يحول البولة إلى امونياك ، وبذلك يغير نسبة الحموضة في البول ويصل بها إلى معدل عال فيتوقف أو يقل ذوبان الفوسفات .
السؤال : كيف يتجنب الإنسان تكون الحصاة ؟
الجواب : بالإكثار من شرب الماء ، فهو يذيب الأملاح ، ويضاعف من إفراز البول . فالماء يحول دون تكون الحصاة ، ويؤجل تكونها عند من يخلقون وفيهم هذا الاستعداد .
السؤال : هل التهاب الكلية مرض قائم بذاته ؟
الجواب : أجل ، أنه مرض يصيب الكلية متى انتقلت إليها الجرثومة . والجرثومة تنتقل من ثورة صديدية في الجسم ، من اللوزتين الملتهبتين المتقيحتين مثلاً ، أو من الرحم وعنق الرحم ، أو من البروستاتة الملتهبة .
السؤال : ما أعراض التهاب الكلية البارزة ؟
الجواب : أهم الأعراض تعكر البول ، وتبدل رائحته ، والحرقة التي تصيب المتبول ، والانحباس البولي .
السؤال : ما خطر التهاب الكلية ؟
الجواب : : إذا لم نسارع إلى العلاج ، فإن عمل الكلية يبطيء ثم يتوقف ، مما يرتفع نسبة البولين في الدم ، وكذلك نسبة السموم . ومتى جرى هذا تعرض المصاب لخطر الموت .
وللموضوع بقية >>>
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 12-10-2008 الساعة 10:13 PM.
ما شاء الله .. ما شاء الله
اختي الفاضلة "خادمة السيد الفالي"
دائماً مواضيعكم في قمة الروعه والإمتياز
ارجو ان لانحرم منها وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل
انشاء الله في ميزان اعمالكم
تحياتي وتقديري
بسم الله الرحمن الرحيم
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْوعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
اللهمَ اجْعلْ صِيامي فـيه صِيـام الصّائِمينَ
وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نَومَةِ الغافِلينَ
وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافياً عنِ المجْرمينَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم
عاشق الاكرف احسنت جزيت خيرا
اخينا الكريم سيهاتي بارك الله بك وشكرا لثنائكم المتواصل ودعمكم للخادمه الفقيره بالردود الرائعه بوركتم اخوتي الكرام
موفقين ان شاء الله تعالى
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
الجواب : التأثير موجود ، ففي الجو الحار يكثر تكون الحصيات ، لأن الإنسان يفقد الماء الكثير متى تصبب منه العرق ، ويقل تبعاً لذلك البول ، ويزداد كثافة وتركيزاً .
السؤال : يقال أن المصاب بالنقرس يتعرض أكثر من سواه لتكون الحصيات ، فهل في هذا القول صحة .؟
الجواب : : نعم ، فبعض الحصيات تحوي الحامض البولي ، وهي تتكون متى كان المريض مصاباً بداء النقرس ، لأن نسبة الحامض البولي عنده مرتفعه كثيراً .
وحامض الاكساليت يعمل على تكوين الحصيات أيضا ، وهي تكثر بنوع خاص في شخص يسرف في أكل السبانخ والرواند والمادتان يكثر فيهما الأكساليت ، والمعروف إن كل شخص يفرز مع بوله كمية من حامض الاكساليت . ولكن التكثيف الأكساليتي لا يثبت وجود أي علاقة بينه وبين تكون الحصاة الأكساليتية وتتألف الحصيات ـ ولكن نادراً ـ من الستين والزانثين .
السؤال : هل تعتبر الجراحة العلاج الوحيد لحصيات الكلية ؟
الجواب : حصاة صغيرة قد تمر من الكلية بواسطة الحالب إلى المثانة ثم إلى الخارج فتسبب مغصاً شديداً للمصاب ، ولكن إذا بقيت الحصيات في المسالك البولية ، فلا بد من إزالتها بعملية جراحية . أما الحصيات الكبيرة فلا تخرج من الكلية ولا يتسع لها الحالب . وقد يكون بقاءُها سبب في التهابات بكتيرية تصيب القناة البولية ، وتعطب الكلية وتعطلها ، وهنا لا مناص من العملية الجراحية .
والحصيات التي تبقى في المثانة ، أو التي تتكون في المثانة ، تسبب الألم الشديد ، كما تسبب الالتهابات ، وقد يستعصي على الإنسان درّ البول . وهناك حالات يستطيع الطبيب فيها تفتيتها بأداة خاصة يدخلها في المثانة عن طريق الاحليل ( المجرى البول) .
ولقد تقدم الطب في هذا المجال فهناك جهاز تفتيت الحصى بأشعة الليزر حيث يقرر الطبيب جلسات للمريض ، ويوضع المريض على سرير واسفل منه جهاز التفتيت حيث يطلق هذا الجهاز بأشعة الليزر طلقات تؤدي إلى تفتيت الحصاة في الكلية .
السؤال : أصبت بنوبة ألم مزعجة في البطن سببه كما اتضح حصاة خرجت من الكلية ، فماذا أفعل لتجنب نوبة ثانية ؟
الجواب : قم بالفحوصات والتحاليل للتأكد من أنك لا تعاني من ارتفاع منسوب الحامض البولي في الدم ، أو من التهاب مزمن في القناة البولية ، مما يعمل على تكوين لا مزيد من الحصيات . وإذا كانت الحصاة من نوع الأكساليت فامتنع عن أكل بعض الأطعمة وبنوع خاص السبانخ والرواند . إما إذا كنت الحصاة من النوع الذي يكونه الحامض البولي ( كما في النقرس ) . فينبغي لك أن تمتنع عن أكل السردين ، والمعجونات السكرية ، والكبد والكلى . ولا بأس من أخذ جرعة من كلورايد الأمونيوم ، على كل حال وفي كل إصابة من هذا القبيل ، يجب أن تكثر من السوائل ، وتكثر من التبول . خصوصاً متى كنت تعمل في جور حار ، أو متى كنت تعيش في بدل جوه شديد الحرارة .
الماء والتبول أمران يقرران مصير الكلية أحياناً ، ولهذا أكرر القول بأن لا تغفل عنهما . أكثر من شرب الماء . وأكثر من درّ البول .
وللحديث بقية مع أسئلة وأجوبة جديدة >>>> دمتم في صحة وعافية ..!!
سنتحدث اليوم مع موضوع آخر وسوف نجيب عن الأسئلة المطروحة ..
موضوعنا هو :
السعال
السعال الجاف المؤلم ـ علاج السعال ـ السعال الملحّ ـ سعال الصباح ـ سعال الأطفال في الليل ـ أخلاط السعال ـ السعال الديكي ـ آلام الصدر والسعال ـ البصاق المشوب بخيوط من الدم ـ السعال وقصور القلب .
السؤال : أصبت بسعال جاف مؤلم ، وطال الأمر ، فهل لهذا النوع من السعال أساس من مرض خبيث آلم بي ؟
الجواب : كلا ، فالسعال الجاف يتبع عادة التهاباً في مسالك الهواء العليا ، والإفراز المفرط من الأنف الساقط إلى خلف الحلق يسبب هذا السعال .
السؤال : ما أفضل علاج للسعال ؟
الجواب : العـلاج الوحيد الفعال للسعال ، هو علاج مسبباته . إلا أن السعال يمكن كبته بالأدوية والعــقـــاقيـــــر ، ( كالكودين والفولسودين ) . وكالسوائل المهدئة والمسكنة ،و أفضلها هو عصير الليمون والعسل في ماء فاتر .
السؤال : زوجتي أصيبت بالسعال قبل ستة شهور على اثر التهاب في لوزتيها وهذا السعال الملح فض مضجعها وأسلمها إلى اليأس . وبودي أن أعرف سببه والعلاج منه أن أمكن .؟
الجواب : السعال المحّ قلما يكون الشارة لمرض خبيث ، أو مقدمة لمثل هذا المرض . أما السعال الذي يخرج معه بعض الدم فيتطلب رعاية طبية فورية .
السؤال : هل سعال الصباح شيء طبيعي لا ينطوي على خطر مترتب ؟
الجواب : كلا ، ليس من الطبيعي في شيء إن يسعل المرء عند نهوضه من فراشه . وقد يكون سببه تدخين السجائر مثلا ، أو مرض في جهاز التنفس . فإذا كنت من المدخنين ، وينتابك سعال الصبح ، فاعلم انك أفرطت في التدخين . وإذا زاد السعال وتضاعف ، فعليك أن ترى الطبيب وتطلب الفحص الطبي . أما السعال المتسبب عن التهاب في مسالك الهواء ، فالمفروض أن ينتهي أمره في غضون ثلاثة أسابيع .
السؤال : طفلي تصيبه نوبات من السعال خاصة في الليل ، فهل من طريقة أستطيع بها إنقاذه من هذه المصيبة ؟ وأقول مصيبة ، لأنها تحرمه من النوم وتكحل عيوننا كلنا بالسهاد .
الجواب : الصغار عادة متى اخذوا يذهبون إلى المدرسة ، أو يشتركون في اللعب مع لداتهم ، يصابون أحيانا بسعال لا يفارقهم وقد يظهرون ميلاً إلى الحساسية ، كالاكزيما ، ربما يكون الواحد منهم ذا ميول وراثية لاضطرابات تولدها الحساسية من هرة مثلاً ، أو كلب ، وربما النبات البيتي يكون له رد فعل سيئ . وإذا كان اخضع لعلاج بمضادات الجراثيم فلا يستبعد أن يصيبه سعال مسترسل كهذا ، ويختفي هذا السعال ويعود بعد حين .
ومن الأسباب أيضاً التهاب في قناة التنفس العليا .
ويجب في مثل هذه الأحوال أن تراجعي الطبيب ، مع انه على الأرجح لن يكتشف أي داءٍ .
لا يجوز كبت السعال متى اخرج الطفل معه بصاقاً مخاطياً ، ولكن لا بأس عليك أن أعطيته شراباً ضد السعال ، متى كان السعال جافاً ومؤلماً ، ومتى لم يتوصل الطبيب إلى اكتشاف السبب . ولك أن تعطيه أيضا مسكناً خفيفاً ( كالبروميثازين هيدروكلوريد ) . ومن أفيد الأمور جعله يستنشق البخار .
وستمر هذه المحنة بسلام ، ولكنها وهي دائبة على مداهمة الطفل فإنها تعكر الصفو في البيت ، وتشقي الطفل والأسرة على حدّ سواء .