وانتخبناك ياوطن الحسين ،ياوطن القرآن على القناة يُذاع ، ياصدى الدماء والدموع تصرخ
حتى النخاع ،يا لوناً قرمزياً جاش في المدى انخفاضا ًوارتفاع. وانتخبناك ياوطن الحسين ، يا جسرا ًمن تراب الأرض حجّت إليه أقدام الكائنات ؛ شقوا إليه برحلتين نبعي دًجلة والفرات. لم يبرزوا عند القباب هوية أو جنسية ، لم يطلبوا حال تضرعهم وظيفة رسمية ، لم يغمروا أصابعهم في قارورة أحبارٍ بنفسجية. وانتخبناك ياوطن الحسين ؛ من عمرعبدالله الرضيع وشهوره القمرية ؛ لعمر جون ٍ خادمكم المطيع وسنينه التسعينية . هدرنا وصدورنا تلطم أوجاعها وراياتنا كربلائية ؛ فرفرفت في سمائنا حروف سرمدية( الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )) وتلك دعاية إلهية ؛ دعابها آدم ونوح وإبراهيم ،وجبريل وميكائيل في صحائف التنزيل والتوراة والإنجيل. حملنا صناديقناعلى الكتوف ،واجتمعنا ناخبا ًومقيما ًتحت لاهفات السقوف أ ُلوفا ً... أ ُلوفا ً...أ ُلوف قربَ أضرحة الطفوف . يابصرة النخيل ؛ ياذي قار بني شيبان ؛ يا عربُ يا كردُ يا تركمان ؛ ياسماوة ؛ياحلة ؛يا ديوانية؛ يا أخيارمدننا وقرانا العراقية . عُذرا ً... فلم تُفرزْ أصوات الناخبين حتى وقتنا الحاضـر . ولم تُقدمْ دعاوى التزوير في كـل المحاضـــر .
رائع ما قدمتهُ هنا يا مصحح المسار..؛
كلما رأيت جحافل السائرين والراكبين لأبي عبد الله عليه السلام
قلت لنفسي جموع تتحد وتقصد هدفا واحد رغم اختلافاتهم
فقط لأنه الحسين دعوة الله ..؛
بوركت الايادي
ودي وتقديري