|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 82629
|
الإنتساب : Apr 2016
|
المشاركات : 105
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اليمني الاول
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 12-08-2016 الساعة : 08:30 PM
فصائل الدم والزواج
...............
عندما يقرر الرجل والمرأة الزواج فهم يُقرّان على تكوين أسرة مستقرّة وإنجاب أطفال أصحاء، ولا يمكنهم أن يكونوا أسرة سليمة إذا كان هنالك ما يمنع ذلك؛ لأنّ الزواج مسؤولية وليس مجرد خطوة يقومان بها، حيث إن الزوجين ملزومان بعمل تحاليل قبل الزواج حتى يتأكدا بأن وضعهم الصحي مناسب للزواج، وفحص الدم هو من أهم هذه الفحوصات لكي يتمّ التأكّد من توافق الزوجين.
فصائل الدم والعامل الرايزيسي
يوجد أربع فصائل مختلفة للدم يرمز لها بحروف، وهي : O, A, B, AB، وهناك نوع إشاري لكل فصيلة، يسمى العامل الرايزيسي (RH) وهما عامل ريسس الموجب، وعامل ريسس السالب.
اختلاف فصيلة الدم يحدث عند وجود تضاد في الجزء الإشاري الـ RH ، أي عامل ريسس.
أهمية فحص الدم قبل الزواج :
في حال عدم التوافق بين فصيلة دم الرجل وفصيلة دم المرأة يكون هناك احتمال كبير في التسبّب بالضرر لأطفالهم، وعدم التوافق هنا ليس له علاقة بنوع الفصيلة بل بالعامل الرايزيسي، فيجب على المقدمين على الزواج أن يقوموا بفحص الدم حتى يتجنّبوا أي ضرر يمكن أن يصيب الأطفال بالمستقبل.
احتمالات توافق الفصائل بين الزوجين :
هنالك أربعة احتمالات لتوافق الدم بين الزوجين تتمثل في:
* إذا كان الأب موجباً والأم موجباً، يكون الطفل موجباً ومتوافقاً مع أمه، ولا يكون هنالك مشاكل.
* إذا كان الأب سالباً والأم سالباً، يكون الطفل سالباً ومتوافق مع أمّه، ولا تحدث مشاكل.
* إذا كان الأب سالبا والأم موجبا، يكون الطفل موجبا ومتوافقا مع أمه ولا تحدث مشاكل.
* إذا كان الأب موجباً والأم سالباً، يولد الطفل موجباً وغير متوافق مع أمه، وهنا تحدث المشاكل. عدم توافق بين فصائل دم الزوجين، وهنا تكمن الخطورة ؛ حيث إنه في حالة حمل المرأة التي لديها العامل سالب من زوج لديه عامل موجب، يتمّ نقل بعض من خلايا دم الجنين إلى دورتها الدموية عند الولادة وانفصال المشيمة، وهذا يدفع جهاز المناعة لدى الأم بتكوين الأجسام المضادة للعامل الرايزيسي الموجب، وقد يولد الطفل الأول بلا مشاكل؛ لأنّه بالفعل قد خرج من بطن أمه قبل تكوين هذه الأجسام المضادة، أمّا في الحمل الثاني فإن جسم الأم وذاكرة المناعة لديها تحتوي على تلك المضادات، وحجم تلك المضادات صغير فيمكنها العبور من خلال المشيمة للوصول إلى الجنين، ومن ثم تقوم تلك المضادات بمهاجمة دم الجنين _ كريات الدم الحمراء لديه - وتكسيره، مما يؤدي إلى انحلال الدم لدى الجنين، وهذا بدوره يؤدي إلى مشاكل متعددة مثل فقر الدم، وزيادة نسبة اليرقان، تسمم الجهاز العصبي، التخلف العقلي، أو موت الجنين داخل الرحم أو بعد الولادة. وكلّ حمل يكون أخطر من السابق؛ لأنّ الأجسام المضادة تكون أقوى وأكثر فعالية.
كيفية الوقاية من هذه المشكلة، ومنع حدوثها :
في حال حدوث الحمل الأول، يجب حقن الأم بمصل مضاد مباشرة بعد الولادة، وبعد كلّ الولادات التالية، وفي حالة عدم أخذ المصل وحدوث حمل ثانٍ يجب عمل فحوصات للسائل الأمينوسي وتحليل نسبة الصفراء فيه، وإن كانت موجودة بنسبة عالية يجب نقل دم سالب من الأم للجنين وهو في رحم أمه، أو ولادته ولادة قيصرية عاجلة ونقل الدم إليه بشكل فوري وعاجل.
لهذا ننصح المقبلين على الزواج على عمل الفحوصات اللازمة للدم، وذلك لعمل الاحتياطات اللازمة لتأمين إنجاب أطفال سليمين، أصحاء.
نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.
|
|
|
|
|