|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
احتراف الجرح أم أنه عفوية الخديعة
بتاريخ : 25-06-2009 الساعة : 04:41 PM
احتراف الجرح أم أنه عفوية الخديعة
أنا لا أتقن العواطف كثيرا ولا كتابة الشعر والخواطر
ولكن عواطفي تجرح عندما تجترح الأمانة أو يجترح المنطق
أدميتي قلبي مرتين
في المرة الأولى رحلتي وفي سبيل رحيلك افتعلتي حكايات المظلومين وعندما عدتي علمتٌ أنك كنتَي تدرين أنك لست مظلومه ووعدتيني أن ذلك لن يحدث مرة ثانية وأنك وعيتي الدرس جيدا.
وظللتي ترددين بين الفينة والفينة أنشودة الندم والمدح رسخت عندي حالة الثقة دون أن أطلب منك ذلك.
هل هو احتراف الجرح أم أنه عفوية الخديعة
لقد كنت أقول : إنني لا أترك نفسي أخدع بظني المتشكك وثقتي الحذرة
لكنك فعلتيها ....ومرتين
متى يأتي اليوم الذي تكونين فيه مستعده بالتضحية بشيء ..أي شيء... من أجل المبدأ من أجل ثقل الوعد وأمانة المجالس
متى يأتي اليوم الذي تكونين فيه لكلمات مثل الوعد والندم على الغلطة الأولى معنى يطمئن القلب لسماعها
هل تعلمين جناية الذين يؤصلون عدم الوفاء بالوعد في إسقاط هذه القيم وإسقاط التعامل بها وأن يحل محلها سوء الظن والهدوء الحذر.
كل الكلمات والوعود أصبح لها تأويلات وفهم خاص ومقصد خفي ومعنى في بطن الشاعر
دعك من إتقان دور الضحيةوعيشي الحقيقة أنك لست عندك أولوية إلا ذاتكِ ونفعكِ ......
حقيقة أنتي لا تحتاجين أن تثبتي لأحد أنك مظلومه لأني وببساطة لن أشتكي لأحد سأتحمل كما تحملت في المرة السابقة عاقبة انخداعي لمن خدعني بالله.
لن تستطيعن أن تقنعيني أنني لم أكن أفهم الوعود...
لن تستطيعن أن تنتزعي مني كلمة سامحتكِ فإني لا أقولها مرتين
عفا الله عنك
أحبك الله الذي أحببتيني فيه
ولكي أن تعلمي أن على قدر المحبة يكون الجرح مؤلما
في النهاية أقول عفا الله عنكِ لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
|
|
|
|
|