قبة مرقد المجاهد المحمدي مالك الاشتر والي امير المؤمنين عليه السلام على مصر الذي اغتاله معاوية لعنه الله على يد والي قلزم قرب القاهرة سنة 37 للهجرة.
بواية مرقد سيدي مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه المستشهد على يد عملاء الملعون معاوية لمنعه من الوصول الى القاهرة لادارة شؤونها ممثلاً عن الامام الحق علي بن ابي طالب عليه السلام
المدخل المؤدي لمحل ضريح المرقد المطهر للحواري الشهيد مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه من خيرة اصحاب امير المؤمنين عليه السلام
كتيبة وضعت على يسار بوابة المرقد المبارك لوالي مصر من قبل الامام الحق علي عليه السلام الشهيد مالك الاشتر النخعي
كتيبة تفصيلية عن خصائص الشهيد مالك الاشتر ومقامه رضوان الله عليه، نصبت على البوابة الداخلية لمرقده المبارك الواقع ضواحي القاهره
الصندوق الموضوع على القبر الشريف لصاحب امير المؤمنين عليه السلام وواليه على مصر مالك الاشتر النخعي رضوان الله عليه الذي سمه معاوية قبل وصوله الى محل ولايته
جانب من الحديقة المحيطة بمرقد مالك الاشتر رضوان الله عليه الذي يقع في منطقة القلج الذي تقع على بعد 10كم عن القاهرة
تعريف سريع ومختصر عن حياة مالك الاشتر
وهو مالك بن الحارث المعروف بالاشتر. وسمي بالاشتر لانه قاتل في معركة اليرموك قتال الابطال وشترت عيناه أي اصيبت بشق في جانبها فصار يلقب بالاشتر. وشهد له النبي الكريم (ص) دون ان يراه بأن قال عنه (انه المؤمن حقا) وهي شهادة مباركة من رسول الله (ص) له.
أما أمير المؤمنين (ع) فقد قال عنه : (كان لي مالك كما كنت لرسول اللله (ص))
وكان مالك من زعماء العراق الشرفاء ووجهاء قومه بني نفع وفارسأ صنديدا شديد البأس ومن ابرز قادة جيش الامام علي(ع).
اما عمله فكان حازما حيث كان يجمع بين اللين والصرامة وشهد له بذلك الامام علي (ع) قائلأ : (انه من لا يخاف ضعفه ولا بطؤه).
واستطاع بفصاحة لسانه أن يخمد الكثيرمن الفتن التي عجزالسيف عن اخمادها وسارع في مواقفه الئ نصرة الحق ومحاربة الباطل .
ومالك الاشتر من القلائل الذين حضروا وفاة الصحابي الجليل أبي ذر، وشارك في دفنه بعد نفيه الى صحراء الربذة مظوما من قبل عثمان.
وفي معركة الجمل اخذ والي الكوفة أبو موسى الاشعري يخوف الناس ويمنعم من الذهاب لنصرة الامام علي(ع)، فذهب مالك الاشتراليه يحمل امرالامام (ع) بعزله من منصبه فدخل عليه المسجد وانزله من المنبر وطرده وعبأ كتاب الجيش للمعركة.
وقررمعاوية التخلص من مالك باعتماده على خبث ومكر عمرو بن العاص الذي وعد أحد رجاله أن يسقي السم لمالك مقابل اعفائه من الضراب مدى الحياة، فقام هذا الرجل الشريربحيلة سقى خلالها العسل المسموم لهذا البطل الشجاع فاستشهد مظوما وفجع به أمير المؤمنين (ع) وقال عنه : (اللهم ان احتسبه عندك فان موته من مصائب الدهر).
وهكذا انتهت حياة هذا الرجل الشجاع بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية والاخلاص.