تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى.
smilies/011.gif
هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها.. فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها.
smilies/011.gif
الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً وأيما حب، حب أقل مافيه أنه صادق.. لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.
smilies/011.gif
الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد المرأة.. ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها..ودقات قلبها..بروحها التي تتوارى داخل جسدها.
امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه..بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك.
smilies/011.gif
والمرأةالتي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميزها.
المرأةخلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..
smilies/011.gif
والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيده
smilies/48_asmilies-
قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة.
ولا ننفي العاطفة من الرجل ، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.
فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى، ولا يريد منها غير ذلك.
ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته حتى لتظنه أنثى.. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قراراته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله.. فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.