تتشح هذه الايام ماتمنا بألوان السواد مستذكرة أحزان امير المؤمنين علي
وأهل بيته عليهم السلام ،
حينما ودعو بألم وحزن أعظم الخلق بعد رسول الله (ص)،
فاطمة الزهراء ( ع) أم أبيها، وسيدة نساء العالمين الحوراء الانسية.
هانحن عدنا لنحيي ايام عاشوراء الحسين باسم الزهراء
فهلموا يامواليين لبنت رسول الله بالمشاركة معنا في مواساة
الرسول الاعظم عليه افضل الصلاة والتسليم وزوجها ابو الحسنين
الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام داحي باب خيبر
يؤلمني ان اعزي الزهراء سلام الله عليها
بمصابها العظيم وفقدها الرضيع ولطمها بالعين وكسر اضلاعها اين الرحمه
في قلوب هؤلاء الكفرة عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب امنا الزهرااءسلام الله عليها
السلام
نعزي مولانا صاحب العصر والزمان (عج) والمراجع العظام والعلماء الاعلام وللقائمين واعضاء والمنتسبين لمنتديات انا شيعي العالمية
والمؤمنين والامه الاسلاميه جمعاء
بذكرى استشهاد سيدتنا ومولاتنا الصديقه الطاهره البتول فاطمه الزهراء (ع)
ايتها الزهراء التي يستضئ بنورك اهل الارض والسماء
يافاطمه يامن فطمت شعيتك من نار جهنم
ايتها الراضيه بكل ماجرى عليك من الظلم والاعتداء
انت يازهراء انشوده التاريخ وسيده نساء العالمين
لعن الله من ظلمك ولعن الله من أسس أساس الظلم والجور عليكم يااهل البيت
ياروعه الخلق واعجوبة الدهر وأيه الخالق الواحد.
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 26-03-2013 الساعة 03:19 AM.
هي ثاني ( الرابع عشر ) من المعصومين عليهم السلام ، المعصومة من الذنوب ، والمطهرة من العيوب ، كأبيها (ص) وكبعلها ، وأولادها الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، بقية النبوة ، وناموس الله الأكبر ، الصديقة الطاهرة ، حبيبة قلب خاتم الأنبياء ، سيدة النساء ، وحليلة سيد الأولياء ، ومشكاة أئمة الهدى ، البتول العذراء فاطمة الزهراء بنت محمد الرسول (ص) صلوات الله وسلامه عليها
وأما من جهة الأم فأمها خديجة بنت خويلد (ع) بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ، فتلتقي خديجة (ع) بالرسول (ص) في الجد الرابع وهو قصي وأم خديجة (ع) من الفواطم التسع ، وهي فاطمة بنت زائد بن الأصم ، وينتهي نسبها إلى عامر بن لؤي ، ولؤي هو جد الرسول (ص) الثامن .
ولدت سلام الله تعالى عليها في مكة المكرمة يوم الجمعة العشرين من شهر جمادى الأخرة ، بعد بعثة أبيها (ص) بالنبوة بخمس سنوات ، وقريش تبني البيت ، فيكون بثلاث سنين بعد الأسراء على المشهور ، أي قبل الهجرة بثمان سنوات ، أي السنة الخامسة والأربعون من عام الفيل ، وهذا هو المشهور .
وقيل أنه بالحساب الواقعي بأربع سنين وعشرة شهور وخمسة وعشرين يوماً بعد البعثة ، أو ثلاثة أيام بدل الخمسة والعشرين والقول الغير المشهور كونه بسنة أو بسنتين بعد البعثة .
وبالجملة كان زمان ولا دتها (ع) أيام حكومة يزدجرد بن شهريار من ملوك العجم ، الذي كان دار سلطنته قلعة الجولاء قرب بغداد دار السلام ، وكان أمر سلطنته مستقراً في تلك الأيام إلى أن انهزم في عصر الخليفة الثاني من جيش الإسلام ، ففرّ بعد ان انهُزِم إلى بلاد العجم ، وقُتل بقلعة هرات أو بنبيشابور أو غير ذلك على اختلاف الأقوال والروايات ، وكان أخر ملوك العجم .
وقد ولدت عليها السلام يوم الجمعة وقت الصبح ، أي في أخر جزء من ليلة الجمعة ، وهي الساعة الأخيرة التي هي أفضل الساعات ومحل استجابة الدعوات ، ووجه اختصاص تولدها بتلك الساعة لعلة تكون مستورة عن عيون الأجانبة .
فاطمة وسميت بذلك لأنها فطمت شيعتها ومحبيها من النار ، وتتولى الشفاعة من أبيها (ع) لهم ، رزقنا الله شفاعتها ، الزهراء ، الأنسية الحوراء ، الصديقة ، المباركة ، الطاهرة ، الزاكية ، الراضية ، المرضية ، المحدثة ، البتول ، العذراء ، مشكاة الضياء ، البضعة ، سيدة النساء ، أم الأئمة ، الحَصان ، الحرة ، الصديقة الكبرى ، المنصورة ، النورية ، السماوية ، الحانية ، وغير ذلك .
قيل أن نقش خاتمها " الله ولي عصمتي " ، وقيل كان خاتمها من الفضة ونقشه " نعم القادر الله " وقيل أمن المتوكلون " وقيل أن نقش خاتمها هو نقش خاتم سليمان بن داوود (ع) " سبحان من الجم الجن بكلماته " . وذكروا أن لنقش هذه الكلمات في فص الخاتم تأثيراً عجيباً لدفع الأعداء ، وحفظ الأموال والأولاد والبدن ، وعن شر الأنس والجن ، وجميع المكاره والأفات والأسواء والبليات .
هي سيدة نساء العالمين ، واحب الناس إلى رسول الله (ص) فقد كانت عنده (ص) كقلبه ومهجته وروحه التي بين جنبيه ، وكان (ص) يعظمها غاية التعظيم بأمر من الله تعالى ، حتى إذا دخلت عليه كان (ص) يقوم على قدميه احتراماً لها ، ويستقبلها ويقبل يدها وخدها (ع) ثم يضمها إلى صدره الشريف ويقول - كما روي - " إني أشم رائحة الجنة من ابنتي فاطمة (ع) ، فإنها قد تكونت من فاكهة من فواكه الجنة أطعمنيها الله تعالى ليلة المعراج ، وإنها الأنيسة الحوراء " . ثم يجلسها في مكانه ، ويجلس هو قدامها أو بجانبها ، حتى حسدتها بعض نسائه (ص) .
مساء حزين ومتوشح بالسواد ...
لمن كسروا ضلعها .. لمن لطموا خدها ..
لمن عصروها بين الحائط والباب حتى أسقطوا جنينها ...
مساء حزين لمن قالت: ( صبت عليا مصائبٌ ، لو إنها صبت على الأيام صرن لياليا ) ...
مساء حزين .. لمن واروا جثمانها ليلاً ..
بعيدًا عن العيون ..
مساء حزين .. لذكرى أليمة
لوفاة سيدتنا الجليلة الصديقة الزهراء
البتول عليها السلام ...
مساء الحداد على المغيب قبرها ..
مساء العزاء لك مولاي ياصاحب العصر والزمان
أولادها عليها السلام :
كان للزهراء (ع) خمسة أولاد : الأول والثاني الحسن والحسين (ع) ولها أحد عشر سنة أو اثنتا عشر سنة .
والثالث : زينب الكبرى ، وكانت من الفصاحة والبلاغة والزهد والعبادة والفضل والشجاعة ، اشبه الناس بأبيها وأمها، وقد ولدت (ع) في الخامس من شهر جمادى الأولى ، في السنة الخامسة للهجرة الشريفة ، وكانت بعد شهادة الحسين (ع) أمور أهل البيت بل جميع بني هاشم قاطبة بيدها ظاهرياً ، وخطبها ومكالمتها مع يزيد وابن زياد لعنهما الله ، مشهورة مأثورة مذكورة في كتب الأحتجاج والخطب ، وكانت زوجة لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب (ع) وكان لها منه ولدان استهدا في الطف بين يدي الحسين (ع) .
وتوفيت (ع) في النصف من شهر رجب من العام الخامس والستين من الهجرة على المشهور ، وهو عام المجاعة ( الذي اصاب المدينة المنورة ) ، ودفنت في أحدى قرى دمشق المعروفة برواية من غوطة دمشق على المشهور .
الرابع : زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم التي اختلف الأخبار فيها .
الخامس : المحسن وكان قريباً بالوضع ، فسقط بصدمة الباب حينما عُصرت الزهراء (ع) ، وفي هذا المقام تفصيلات لا تليق بهذا المختصر .
قبضت (ع) بعد الأحداث التي مرت بها بعد شهادة والدها (ص) وتلك الخطبة التي ألقتها في المسجد من وراء ستار ، إضافة لخطبتين أخريين ، ولعلك تدرك تلك الأحداث بمجرد تصفح تلك الخطبة .
وقد اختلف في يوم وفاتها وفي مكان دفنها ، فمن قائل أنها عاشت بعد أبيها بأربعين يوماً ، ومن قائل أربعين يوماً ، أو خمسة وتسعين ، أو مائة ، أو ثمانية أشهر .
لكن على وجه التحقيق هناك روايتان مشهورتان :
الرواية الأولى : أنها عاشت بعد أبيها أربعين يوماً ، ويوافق يوم شهادتها الثامن من شهر ربيع الثاني سنة إحدى عشرة للهجرة وهي مشهورة .
الرواية الثانية : أنها عاشت بعد أبيها خمسة وتسعين يوماً ، ويوافق اليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأولى لسنة إحدى عشرة للهجرة الشريفة ، وهي الأشهر ، فالأفضل إقامة عزائها (ع) في هذين اليومين كما هو المعمول عندنا .
وقد قبضت (ع) ما بين المغرب والعشاء على المشهور وقيل بعد موهن من الليل ، وقيل بعد الظهرين وقت العصر ، ولها من العمر ما عرفت من قبل .
فلما قبضت غسلها الإمام علي (ع) ليلاً ، ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ، وفضة جاريتها ، وخواص اصحاب أمير المؤمنين (ع) كالمقداد وعمار وأبي ذر ، ونفر من بني هاشم ، ودفنها (ع) في الروضة ، وقيل في البقيع ، وقيل في بيتها ، ولعل الروضة هي المشهورة .
وقد كانت (ع) اعتلت بما جرى عليها بعد استشهاد والدها (ص) بسبعة وعشرين يوماً .
ولما علم المسلمون بشهادتها جاؤوا للبقيع ، فوجدوا فيه أربعين قبراً ، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور ، فعزموا على نبش القبور ، فلم ياذن لهم الإمام علي (ع) بذلك وتوعدهم .
المباشرون للاعتداء على مقام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) هم التالية أسماؤهم مع المصادر:
1- عمر بن الخطاب لعنه الله، وجرائمه:إلجاء الصديقة (عليها السلام) لعضادة الباب، عصرها بين الحائط والباب حتى نبع الدم منها، لطمها على وجهها، رفسها، أخذه السيف في غمده فوجأ به جنبها حتى كسر ضلعا من أضلاعها، ضربها بالسوط حتى التوى على ذراعها الشريف وصار كالدملج الأسود، أسقط جنينها المحسن الشهيد عليه السلام. (تفسير العياشي ج2 ص308 والملل والنحل ج1 ص57والإمامة والسياسة ج1 ص20 وكتاب سليم ص250 والهداية الكبرى ص407 ومصادر كثيرة أخرى)
2- المغيرة بن شعبة لعنه الله،وجرائمه: دفع الباب عليها، ولطمها (عليها السلام) حتى أدماها. (الاحتجاج ص278وجلاء العيون ج1 ص193)
3- خالد بن الوليد لعنه الله، وجرائمه: ضربها (عليها السلام) بغلاف السيف، وشارك في دفع الباب عليها. (الكشكولللآملي ص83 وحديقة الشيعة ص30)
4- قنفذ لعنه الله، وجرائمه: شارك في دفع الباب والعصر، ضربها (عليها السلام) بالسوط على ظهرها وجنبها إلى أن أنهكها، ضربها على وجهها وأصاب عينها، لكزها بنعل السيف. (علم اليقين ج2 ص686 وكتابسليم ص85 والاحتجاج ص83 وأمالي الصدوق ص114 وفرائد السمطين ج2 ص35 وإرشاد القلوبص295 ومصادر كثيرة أخرى)
أما عدد المشاركين في حملة الاعتداء على مقام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) أكثر من 300 من المنافقين والطلقاء والمجرمين وسفلة وبقايا الأحزاب (جنات الخلود ص19) وأبزرهم هم التالية أسماؤهم مع المصادر:
1- عمر بن الخطاب لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص308 والملل والنحل ج1 ص57 والإمامة والسياسة ج1 ص20 وكتاب سليم ص250والهداية الكبرى ص407 ومصادر كثيرة أخرى)
2- خالد بن الوليد لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص66 وشرح النهج ج2 ص57 والهداية الكبرى ص178 والاختصاص ص186 وكتاب سليمص251 وغيرها)
3- قنفذ لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص307 والجمل للمفيد ص117 وكتاب سليم ص84 والهداية الكبرى ص178)
4- عبد الرحمن بن عوف لعنه الله. (سنن البيهقي ج8 ص152 وشرح النهج ج6 ص48 وحياة الصحابة ج2 ص13)
كل المعصومين تبدأ زيارتهم بـ :
"السلام عليكَ ..."
إلا الصدّيقة الزهراء تبدأ زيارتها بـ :
"يا ممتَـحنة ...
فـ تأمـــل
ما رَعَـوْهـا ..
بل رَوَّعُــوهـا !!
مساء حزين ومتوشح بالسواد ...
لمن كسروا ضلعها .. لمن لطموا خدها .. لمن عصروها بين الحائط والباب حتى أسقطوا جنينها ...
مساء حزين لمن قالت: ( صبت عليا مصائبٌ ، لو إنها صبت على الأيام صرن لياليا ) ...
مساء حزين .. لمن واروا جثمانها ليلاً .. بعيدًا عن العيون ..
مساءحزين .. لذكرى أليمة لوفاة سيدتنا الجليلة الصديقة الزهراء
البتول عليها السلام ...مساء الحداد على المغيب قبرها ..
مساء العزاء لك مولاي ياصاحب العصر والزمان .....
..
.ماجورين يا شيعة علي
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 14-04-2013 الساعة 12:39 AM.
لعن الله ظالميك يا فاطمة
لعن الله ظالميك يافاطمة !
في البحار نقلا عن صاحب المزار الكبير عن بشار المكاري أنه قال
دخلت على أبي عبد الله (ع) بالكوفة و قد قدم له طبق رطب طبرزد و هو يأكل فقال لي
يا بشار ادن فكل
قلت هنأك الله و جعلني فداك قد أخذتني الغيرة من شيء رأيته في طريقي أوجع قلبي و بلغ مني فقال لي بحقي لما دنوت فأكلت
قال فدنوت فأكلت
فقال لي حديثك
قلت رأيت جلوازا يضرب رأس امرأة يسوقها إلى الحبس و هي تنادي بأعلى صوتها المستغاث بالله و رسوله و لا يغيثها أحد
قال و لم فعل بها ذاك ؟
قال سمعت الناس يقولون إنها عثرت فقالت
"لعن الله ظالميك يا فاطمة "
فارتكب منها ما ارتكب
قال فقطع الأكل و لم يزل يبكي حتى ابتل منديله و لحيته و صدره بالدموع ثم قال
يا بشار قم بنا إلى مسجد السهلة فندعو الله و نسأله خلاص هذه المرأة
قال و وجّه بعض الشيعة إلى باب السلطان و تقدم إليه بأن لا يبرح إلى أن يأتيه رسوله فإن حدث بالمرأة حدث صار إلينا حيث كنا
قال فصرنا إلى مسجد السهلة و صلى كل واحد منا ركعتين ثم رفع الصادق (ع) يده إلى السماء و قال
أنت الله لا إله إلا أنت مبدئ الخلق و معيدهم و أنت الله لا إله إلا أنت خالق الخلق و رازقهم و أنت الله لا إله إلا أنت القابض الباسط و أنت الله لا إله إلا أنت مدبر الأمور و باعث من في القبور و أنت وارث الأرض و من عليها أسألك باسمك المخزون المكنون الحي القيوم و أنت الله لا إله إلا أنت عالم السر و أخفى أسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و أسألك بحق محمد و أهل بيته و بحقهم الذي أوجبته على نفسك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة يا سامع الدعاء يا سيداه يا مولاه يا غياثاه أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعجل خلاص هذه المرأة يا مقلب القلوب و الأبصار يا سميع الدعاء قال ثم خر ساجدا لا أسمع منه إلا النفس ثم رفع رأسه فقال
قم فقد أطلقت المرأة
قال فخرجنا جميعا فبينما نحن في بعض الطريق إذ لحق بنا الرجل الذي وجهنا إلى باب السلطان فقال له ما الخبر ؟
قال له لقد أطلق عنها
قال كيف كان إخراجها قال لا أدري و لكنني كنت واقفا على باب السلطان إذ خرج حاجب فدعاها و قال لها ما الذي تكلمت به ؟
قالت عثرت فقلت لعن الله ظالميك يا فاطمة ففعل بي ما فعل قال فأخرج مأتي درهم و قال خذي هذه و اجعل الأمير في حل فأبت أن تأخذها فلما رأى ذلك منها دخل و أعلم صاحبه بذلك ثم خرج فقال انصرفي إلى بيتك فذهبت إلى منزلها فقال أبو عبد الله (ع) أبت أن تأخذ مأتي درهم ؟
قال نعم و هي و الله محتاجة إليها
فقال فأخرج من
جيبه صرة فيها سبعة دنانير و قال اذهب أنت بهذه إلى منزلها فأقرئها مني السلام و ادفع إليها هذه الدنانير فقال فذهبنا جميعا فأقرأناها منه السلام فقالت بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام فقلت لها رحمك الله و الله إن جعفر بن محمد أقرأك السلام فشهقت و وقعت مغشية عليها
قال فصبرنا حتى أفاقت و قالت أعدها علي فأعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثا ثم قلنا لها خذي هذا ما أرسل به إليك و أبشري بذلك فأخذته منا و قالت سلوه أن يستوهب أمته من الله فما أعرف أحدا أتوسل به إلى الله أكبر منه و من آبائه و أجداده (ع) قال فرجعنا إلى أبي عبد الله (ع) فجعلنا نحدثه بما كان منها فجعل يبكي و يدعو لها ثم قلت ليت شعري متى أرى فرج آل محمد (ص)
قال يا بشار إذا توفي ولي الله و هو الرابع من ولدي في أشد البقاع بين شرار العباد فعند ذلك تصل إلى بني فلان مصيبة سوداء مظلمة فإذا رأيت ذلك التقت حلق البطان و لا مرد لأمر الله .