كان قد فات الكثير ولم يبقى الا القليل --- كان قد فقد كل اشياءه الجميله التي تقدح القاّ -- والتفت حوله كل الاطياف الباهته لم يعد ينتظر شيء الا لحظات نهايه القصه
كعادته الممله جالسا امام التلفاز -- صوره عابره لكنها طبعت هناك في عينيه لم يعد بعدها يمتلك حواسه كان جامدا --- كل ساعات الزمن توقفت عند تلك الحظه التي قطع بها شياطين النار رأس العراق --- لم تعد اشياءه باهته كل شيء تلون بلون الدم --- ثار به بركان اسمه غيره عراقي حول روحه التي بردها ذل السنين الى نار عزيمه تحمل الف سلاح
ومازال ينتظر تلك الحظات التي تفصله عن نهايه القصه -- مازال ينتظر النصر او الشهاده
حبلُ الله
تمددوا على صعيد تراب مطهر بالولاء؛ لا يميز بينهم سوى أمتار تحسِبُ
فارق المكان؛ لقوا نحبهم في معركة موت ٍأو حياة؛ كان الناجيَ الوحيد
بينهم.. شاهد حبل ألي الحياة ينفتل من دمائهم يمتد كجسر طـــويل
يعبر من فوقه المحبين و المقربين والقاطنين في أتراف وطن ٍيسـتحق
أما حبل ألي الموت فاسود وتشوك و التف فوق أو صالهم، يعتــصرهـم
بها ثم ابتعد بهم فِرَقاً...