|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.59 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نورالحق
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 23-10-2008 الساعة : 01:33 PM
أخ نور الحق
أشكرك على هذه القصيدة
الإمام علي نور من أنوار الله وهو كالشمس بل اجل
والكل يرى الشمس ولا ينكر وجودها إلا المكابر
فما قاله الديب بولس سلامة ما هو إلا نصف منه وليس له اي غاية او مغزى سياسي
ولكن ماذا تقول في الد أعدائه عمر بن العاص عندما مدحه بهذه القصيدة الجلجلية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين الائمة لغر الميامين و عجل فرجهم والعن أعداءهم من الأولين والآخرين إلى يوم الدين
القصيدة الجلجلية لعمروا بن العاص
التي كتبها عمرو بن العاص إلى معاوية بن أبي سفيان لعنه الله يطلب منه
خراج مصر و يعاتبه على امتناعه عنه
معاويةُ! الحال لا تجهلِ *** و عن سُبل الحقِّ لا تعدلِ
نسيتَ احتيالي قي جُلَّق *** على أهلها يوم لبس الحلي؟
و قد أقبلا زمراً يهرعون *** مهاليع كالبقر الجــــفَّل
و قولي لهم : إنَّ فرض الصَّلاة *** بغير وجودك لم تُقبلِ
فولّوا و لم يعبأوا بالصَّلاة *** و رمت النفار إلى القسطلِ
ولمّا عصيت إمام الهدى *** و في جيشه كلُّ مُستفحلِ
أبا البقر البكم أهل الشأم *** لأهل التقى و الحجى اُبتلي ؟
فقلت : نعم ، قم فإنّي أرى *** قتال المفضَّل بالأفضلِ
فبي حاربوا سيِّد الأوصياء *** بقولي : دمٌ طُلَّ من نعثلِ
وكدتُ لهم أن أقاموا الرِّماح *** عليها المصاحف في القصطلِ
و علَّمتهم كشف سوءاتهم *** لردِّ الغضنفرة المقبلِ
فقام البغاة على حيدرٍ *** و كفّوا عن المشعل المصطلي
نسيت محاورة الأشعري *** و نحن على دومة الجندلِ؟
ألين فيطمع في جانبي *** و سهمي قد خاض في المقتلِ
خلعتُ الخلافة من حيدرٍ *** كخلع النعال من الأرجلِ
و ألبستها فيك بعد الأياس *** كلبس الخواتم بالأنملِ
و رقَّيتك المنبر المشمخر *** بلا حدِّ سيف و لا منصلِ
و لو لم تكن أنت من أهله *** و ربّ المقام و لم تكملِ
و سيّرت جيش نفاق العراق *** كسير الجنوب مع الشمألِ
و سيّرتُ ذكرك في الخافقين *** كسير الحمير مع المحملِ
و جهلك بي يابن آكلة الكــــــــــــــــــــــــبود!لأعظم ما اُبتلي
فلو لا موازاتي لم تُطع *** و لولا وجودي لم تقبل
و لولاي كنتَ كمثل النساء *** تعاف الخروج من المنزلِ
نصرناك بجهلنا يبن هند ! *** على النبأ الاعظم الأفضلِ
و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ
و كم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي!
و في يوم \"خُمٍّ\" رقى منبراً *** و بلّغ و الصحب لم ترحلِ
و في كفّه كفّه معلناٌ *** يُنادي بأمر العزيز العَلي :
\" ألست بكم منكم في النفوس بأولى ؟ \" فقالوا : \" بلى ففعلي\"
فأنحله إمرة المؤمنين *** من الله مستخلف المنحلِ
و قال : \" فمن كنتُ مولى له *** فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه ياذا الجلال!***و عاد معادي أخ المرسلِ
و لا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم بيَ لم يوصل \"
فبخبخ شيخك لما رأى *** عُرى عقد حيدرَ لم تُحللِ
فقال : \" وليّكمُ فاحفظوه *** فمدخله فيكمُ مدخلي\"
و إنّا و ما كان من فعلنا *
** لفي النّار في الدرك الأسفلِ
و ما دم عثمان منجٍ لنا *** من الله في الموقف المُخجلِ
إن علياً غداً خصمنا *** و يعتزُّ بالله و المرسلِ
يُحاسبنا عن اُمور جرت *** و نحن عن الحقِّ في معزلِ
فما عذرنا يوم كشف الغطا؟ *** لك الويل منه غداً ثم لي
ألا يابن هند ! أ بعتُ الجنان *** بعهد عهدت و لم توفي لي ؟
و أحسرتَ اُخراك كيما تنال *** يسير الحطام من الأجزلِ
و أصبحت بالناس حتى استقام لك الملك من مِلك محولِ
و كنت كمقتنص في الشراك *** تذود الظماء عن النتهلِ
كأنَّك أنسيت ليل الهرير *** بصفِّين مع هولها المهولِ
و قد بتَّ تذوق ذرق الّعام *** حذراً من البطل المقبلِ
و حين أزاح جيوش الضلال وافاك كالأسد المبسلِ
و قد ضاق منك عليك الخناق *** و صار بك الرَّحب كالفلفلِ
و قولك : ياعمرو ! أين المفرّ *** من الفارس القسور المسبلِ
عسى حيلة منك عن ثنيه *** فإن فؤاديَ في عسعلِ
و شاطرتني كلّما يستقيم *** من الملك دهر لم يكملِ
فقمت على عجلتي رافعاً *** و أكشف عن سوأتي أذيل
فستَـَر عن وجهه و انثنى *** حياءً و روعك لم يُعقلِ
و أنت لخوفك من بأسه *** هناك ملأت من الأفكلِ
و لمّا ملكت حماة الأنام *** و نالت عصاك يد الأوّلِ
منحت لغيريَ وزن الجبال *** و لم تعطني وزنة الخردلِ
و أنحلتَ مصراً لعبد الملك *** و أنت عن الغيِّ لم تعدلِ
و إن كنتَ تطمع فيها فقد *** تخلى القطا من يد الأجدلِ
و إن لم تسامح إلى ردِّها *** فإني لحوبكمُ مصطلي
بِخَيلٍ جِيادٍ و شمِّ الاُنوف *** و بالمرهفات و بالذبَّلِ
و أكشف عنك حجاب الغرور *** و أيقظ نائمة الأثكلِ
فإنَّـك من إمرة المؤمنين *** و دعوى الخلافة في معزلِ
و مالك فيها ولا ثرة *** ولا لجدودك بــالأوَّلِ
و إن كان بينكما نسبةٌ *** فأين الحسام من المنجلِ؟
و أين الثريا و أين الثرى ؟ *** و أين معاويةٌ من علي ؟
فإن كنتَ فيها بلغتَ المنى *** ففي عنقي عَلق الجلجلِ
ه يطلب منه
خراج مصر و يعاتبه على امتناعه عنه
معاويةُ! الحال لا تجهلِ *** و عن سُبل الحقِّ لا تعدلِ
نسيتَ احتيالي قي جُلَّق *** على أهلها يوم لبس الحلي؟
و قد أقبلا زمراً يهرعون *** مهاليع كالبقر الجــــفَّل
و قولي لهم : إنَّ فرض الصَّلاة *** بغير وجودك لم تُقبلِ
فولّوا و لم يعبأوا بالصَّلاة *** و رمت النفار إلى القسطلِ
ولمّا عصيت إمام الهدى *** و في جيشه كلُّ مُستفحلِ
أبا البقر البكم أهل الشأم *** لأهل التقى و الحجى اُبتلي ؟
فقلت : نعم ، قم فإنّي أرى *** قتال المفضَّل بالأفضلِ
فبي حاربوا سيِّد الأوصياء *** بقولي : دمٌ طُلَّ من نعثلِ
وكدتُ لهم أن أقاموا الرِّماح *** عليها المصاحف في القصطلِ
و علَّمتهم كشف سوءاتهم *** لردِّ الغضنفرة المقبلِ
فقام البغاة على حيدرٍ *** و كفّوا عن المشعل المصطلي
نسيت محاورة الأشعري *** و نحن على دومة الجندلِ؟
ألين فيطمع في جانبي *** و سهمي قد خاض في المقتلِ
خلعتُ الخلافة من حيدرٍ *** كخلع النعال من الأرجلِ
و ألبستها فيك بعد الأياس *** كلبس الخواتم بالأنملِ
و رقَّيتك المنبر المشمخر *** بلا حدِّ سيف و لا منصلِ
و لو لم تكن أنت من أهله *** و ربّ المقام و لم تكملِ
و سيّرت جيش نفاق العراق *** كسير الجنوب مع الشمألِ
و سيّرتُ ذكرك في الخافقين *** كسير الحمير مع المحملِ
و جهلك بي يابن آكلة الكــــــــــــــــــــــــبود!لأعظم ما اُبتلي
فلو لا موازاتي لم تُطع *** و لولا وجودي لم تقبل
و لولاي كنتَ كمثل النساء *** تعاف الخروج من المنزلِ
نصرناك بجهلنا يبن هند ! *** على النبأ الاعظم الأفضلِ
و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ
و كم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي!
و في يوم \"خُمٍّ\" رقى منبراً *** و بلّغ و الصحب لم ترحلِ
و في كفّه كفّه معلناٌ *** يُنادي بأمر العزيز العَلي :
\" ألست بكم منكم في النفوس بأولى ؟ \" فقالوا : \" بلى ففعلي\"
فأنحله إمرة المؤمنين *** من الله مستخلف المنحلِ
و قال : \" فمن كنتُ مولى له *** فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه ياذا الجلال!***و عاد معادي أخ المرسلِ
و لا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم بيَ لم يوصل \"
فبخبخ شيخك لما رأى *** عُرى عقد حيدرَ لم تُحللِ
فقال : \" وليّكمُ فاحفظوه *** فمدخله فيكمُ مدخلي\"
و إنّا و ما كان من فعلنا *
** لفي النّار في الدرك الأسفلِ
و ما دم عثمان منجٍ لنا *** من الله في الموقف المُخجلِ
إن علياً غداً خصمنا *** و يعتزُّ بالله و المرسلِ
يُحاسبنا عن اُمور جرت *** و نحن عن الحقِّ في معزلِ
فما عذرنا يوم كشف الغطا؟ *** لك الويل منه غداً ثم لي
ألا يابن هند ! أ بعتُ الجنان *** بعهد عهدت و لم توفي لي ؟
و أحسرتَ اُخراك كيما تنال *** يسير الحطام من الأجزلِ
و أصبحت بالناس حتى استقام لك الملك من مِلك محولِ
و كنت كمقتنص في الشراك *** تذود الظماء عن النتهلِ
كأنَّك أنسيت ليل الهرير *** بصفِّين مع هولها المهولِ
و قد بتَّ تذوق ذرق الّعام *** حذراً من البطل المقبلِ
و حين أزاح جيوش الضلال وافاك كالأسد المبسلِ
و قد ضاق منك عليك الخناق *** و صار بك الرَّحب كالفلفلِ
و قولك : ياعمرو ! أين المفرّ *** من الفارس القسور المسبلِ
عسى حيلة منك عن ثنيه *** فإن فؤاديَ في عسعلِ
و شاطرتني كلّما يستقيم *** من الملك دهر لم يكملِ
فقمت على عجلتي رافعاً *** و أكشف عن سوأتي أذيل
فستَـَر عن وجهه و انثنى *** حياءً و روعك لم يُعقلِ
و أنت لخوفك من بأسه *** هناك ملأت من الأفكلِ
و لمّا ملكت حماة الأنام *** و نالت عصاك يد الأوّلِ
منحت لغيريَ وزن الجبال *** و لم تعطني وزنة الخردلِ
و أنحلتَ مصراً لعبد الملك *** و أنت عن الغيِّ لم تعدلِ
و إن كنتَ تطمع فيها فقد *** تخلى القطا من يد الأجدلِ
و إن لم تسامح إلى ردِّها *** فإني لحوبكمُ مصطلي
بِخَيلٍ جِيادٍ و شمِّ الاُنوف *** و بالمرهفات و بالذبَّلِ
و أكشف عنك حجاب الغرور *** و أيقظ نائمة الأثكلِ
فإنَّـك من إمرة المؤمنين *** و دعوى الخلافة في معزلِ
و مالك فيها ولا ثرة *** ولا لجدودك بــالأوَّلِ
و إن كان بينكما نسبةٌ *** فأين الحسام من المنجلِ؟
و أين الثريا و أين الثرى ؟ *** و أين معاويةٌ من علي ؟
فإن كنتَ فيها بلغتَ المنى *** ففي عنقي عَلق الجلجلِ
ألا يكفي هذا أن يكون هو الحق وما عداه هو الباطل
تحياتي
ابو عبد الله
|
|
|
|
|