[حسين كاطع الجارالله]

حضورك

إلى أمير المؤمنين وإمام الموحدين

علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام

فاضت خطاك هي الدروب فداء ُ

إذ كل درب ٍ سرته شـــــــهداء ُ

ولقد أتيت لكي تكون سمائــها

فولدت في ارض ٍ وأنت سمـــاء ُ

قد جئت والصحراء بنت جفافها

فتوضأت من فيضك الصــحراء ُ

ووهبت مدرسة الرمال رجالها

حتى تتلمذ في رؤاك الـــــــماء ُ

لا كعبة ً تحوي حضورك مولدا ً

حاشا حضورك يحتويه فــضاء ُ

فالأرض بيت ٌ في قصيدتك التي

تقتات من أبياتها العظمــــــــــاء ُ

والقصد من معنى مجيئك انـــه

قد نام جوع ٌ واستفاق غــــــذاء ُ

من قبلك الأحياء ضج فراغها

إذ كلها اخذ ٌ وأنت عطــــــــــــاء ُ

حتى أعدت إلى الحياة تراثهـــا

فتدفقت من ضوئك الأشيـــــاءُ

وولدت يتحفك النبي ُ عيونــه

ومهادك المعراج والإــــسراء ُ

إذ كلما يدعوك باسمك احمد ٌ

من حوله تتساقط الأســــماء ُ

إذ كلما اتسعت جراح هداية ٍ

ينمو على الكفّين منك شفاء ُ

من أي بدر ٍ خندق ٍ أو خيبر ٍ

تأتي فيرتشف الرجال فناء ُ

في أي معضلة ٍ تنام لترتقي

حلم المنايا والحتوف غطاء ُ

فأمام دمعتك الجيـــاع ُ بواتر ٌ

وأمام صولتك الحروب نساء ُ

قلم ٌ لديك الليل خبز ٌ حبره

ولكم كتبت َلتقرأ الفــــــقراء ُ

الكل رحلته على أكتـــــــافه

من فوق هذا الكل أنت بــــقاء ُ

حتى إذا يهجوك سيف ٌ حاقد ٌ

ينساب منك على السيوف رثاء ُ

أيامك البيضاء كن مآذنــــــــا ً

وبلالها قد مل ّ منه نــــــداء ُ

أن اتقوا والناس محض خرافة ٍ

يلهو بها رغم القصور عراء ُ

أن اتقوا والناس جنة غفــــلة ٍ

لا آدمٌ فيــــــها ولا حـــــواء ُ

حتى إذا لم يفهموك دعاك لل

سفر البعيد إلى الجنان قضـاء ُ

حتى إذا لم يفهموك استأذنت ْ

من هامك القدس الطهور دماء ُ

فجرت دماؤك حين شاخ نهارها

وطوى جموع الجهل تلك مساء ُ

[في الروحْ تَسكنْ]

حروف نسجت بماء الذهب ..
فكان الحضور ولائياً علوياً رائعاً ...
أي قدسية هنا ..!

دام هذا الهطول ..

[الناقد]

سيد حسين الجار الله ... غبت طويلا .. وحضرت ..
وكان ( حضورك) ..ليس كأي حضور ..
عصرت السماء ... ودككت جبال الأرض... وصفعت ماءها
بأبيات شعرك التي انتزعت من قلبك الغياب انتزاعا..
اذا لم تجدني في بيتي ... فلأنني تهت بين أبيات قصيدتك ...
فدعني تائها حتى حين ...
ننتظر (حضورك) دوما أيها الغالي ....
ودي

[حسين كاطع الجارالله]

شكرا لك ايتها المبدعة وانت تسكنين في وجع الابداع
شكرا لمديحك الذي لا استحقه
سلامي لك في الروح تسكن وانت تفيضين بذهب الكلمات
ودي

[ابوتكتم الخير]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين كاطع الجارالله [ مشاهدة المشاركة ]

حضورك إلى أمير المؤمنين وإمام الموحدين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام فاضت خطاك هي الدروب فداء ُ إذ كل درب ٍ سرته شـــــــهداء ُ ولقد أتيت لكي تكون سمائــها فولدت في ارض ٍ وأنت سمـــاء ُ قد جئت والصحراء بنت جفافها فتوضأت من فيضك الصــحراء ُ ووهبت مدرسة الرمال رجالها حتى تتلمذ في رؤاك الـــــــماء ُ لا كعبة ً تحوي حضورك مولدا ً حاشا حضورك يحتويه فــضاء ُ فالأرض بيت ٌ في قصيدتك التي تقتات من أبياتها العظمــــــــــاء ُ والقصد من معنى مجيئك انـــه قد نام جوع ٌ واستفاق غــــــذاء ُ من قبلك الأحياء ضج فراغها إذ كلها اخذ ٌ وأنت عطــــــــــــاء ُ حتى أعدت إلى الحياة تراثهـــا فتدفقت من ضوئك الأشيـــــاءُ وولدت يتحفك النبي ُ عيونــه ومهادك المعراج والإــــسراء ُ إذ كلما يدعوك باسمك احمد ٌ من حوله تتساقط الأســــماء ُ إذ كلما اتسعت جراح هداية ٍ ينمو على الكفّين منك شفاء ُ من أي بدر ٍ خندق ٍ أو خيبر ٍ تأتي فيرتشف الرجال فناء ُ في أي معضلة ٍ تنام لترتقي حلم المنايا والحتوف غطاء ُ فأمام دمعتك الجيـــاع ُ بواتر ٌ وأمام صولتك الحروب نساء ُ قلم ٌ لديك الليل خبز ٌ حبره ولكم كتبت َلتقرأ الفــــــقراء ُ الكل رحلته على أكتـــــــافه من فوق هذا الكل أنت بــــقاء ُ حتى إذا يهجوك سيف ٌ حاقد ٌ ينساب منك على السيوف رثاء ُ أيامك البيضاء كن مآذنــــــــا ً وبلالها قد مل ّ منه نــــــداء ُ أن اتقوا والناس محض خرافة ٍ يلهو بها رغم القصور عراء ُ أن اتقوا والناس جنة غفــــلة ٍ لا آدمٌ فيــــــها ولا حـــــواء ُ حتى إذا لم يفهموك دعاك لل سفر البعيد إلى الجنان قضـاء ُ حتى إذا لم يفهموك استأذنت ْ من هامك القدس الطهور دماء ُ فجرت دماؤك حين شاخ نهارها وطوى جموع الجهل تلك مساء ُ

السيد جار الله سيد الأبداع الولائي
كل ما يكتب من ردوود ها هنا لايمكن أن يصل إلى حرف من

قصيدك
كلمات ملائكية الصياغة وصور تفوق الخيال ( دعني أقول أنها ماوراء الطبيعة )
وهو حق أمير المؤمنين لأنه فاق كل شيء الذي لم يستطيع أحد أن يضعه موضعه
تقبل كلماتي التي لا تعني شيء

[حسين كاطع الجارالله]

اخي الدكتور احمد......
لا يسعني الا ان اضع امامك ورد الارض وماء السماء وما بينهما من توادد وقرابة
اخي ....ابو هاشم .... ما زلت تلميذك الذي لم يخرج من صفه للآن
شكرا لقلمك الدليل الاول لي على هذا الطريق

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك عليكم سيدنا العزيز وشاعرنا الكبير حسين الجار الله مولد البحر المحيط والنور المبين
امير المؤمنين عليه السلام.. طبت واحسنت واجدت وبوركتَ..
تقبل دعائي
اخوك
ابو محسد

[حسين كاطع الجارالله]

ابو محمد ...... يا تكتم الخير .....
ماذا اقول ...... وقد طوقتني باخضرارك .....
يبست على شفتي الحروف .... طارت عصافير شجرة اللغة ...وقد حملتني جميل بساتينك المضيئة ...
ولم اك شيئا امامك .... من اين لي الرد يا اخي الكبير
لكنني سأنحني لكلماتك مادمت في هذا المنتدى
وفقك الله خادما ً لاهل بيت العصمة (ع )

[حسين كاطع الجارالله]

اخي يا ابا محسد .....

انت الصادح المحكي وانا ( الصدى )

شكرا لفيض ودك حين يترجم ساحتي اشجارا ً
دائمة الخضرة
ودى لك ايها الكبير

[الروح]

سيد حُسين الجار الله..؛
كبيرٌ كبيرٌ هذا الحضور وهذا الأندلاق
هنا الفجر يتوضأ من حرفك ويغتسلٌ غُسل القرب من المعشوق
أردتُ أن أقنبس بعضها فتهتُ فيها وفي معانيها للهِ درك..!
أحار في أبياتِ روعتك حتى يجرني الذهول لذهول
أيمُّ اللهِ أني في حضرةِ قدسِ هذا الحرف أحار
أن كيف يليق الرد ..!
سامح تلكؤ الوقوف بين يدي حرفك
فالحيرةُ تزداد بين القصيدةِ وبين من ألقيت بحقهِ
لك تقدير وود عميق